هيئة الأراضي والتخطيط الحضري تحيي ذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة / إسكندر المريسي
أكد رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني القاضي إبراهيم محمد المنصور، أن تضحيات رجال الرجال من شهداء العزة والكرامة تحظى باهتمام وتقدير القيادة الثورية والدولة وأبناء الشعب اليمني الذين يسيرون على خطاهم ونهجهم ومبادئهم، لأن الشهادة طريق الحق والعدل وتحفظ كرامة الإنسان وتصون سيادة الأوطان من أطماع الغزاة والمحتلين والمستكبرين.
وأضاف – خلال فعالية الذكرى السنوية للشهيد، التي أقامتها هيئة الأراضي وفروعها بالأمانة وصنعاء أمس الاثنين – أن دماء الشهداء لم تذهب هباء بل أثمرت عزا ونصرا وكرامة واستلهم الشعب اليمني من تضحياتهم الفداء والدروس والعبر في السير على خطاهم حتى ينتصر الحق على الباطل.
من جانبه أكد نائب رئيس الهيئة داجي جابر، أهمية أن نكون أوفياء لتلك الدماء والأشلاء التي تسقط تحت الركام والتراب من جراء المجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم وقتلت الأنبياء، ولذلك فإن وفاءنا هو السير على درب الشهداء الذين نحن أحياء وأعزاء وكرماء بتضحياتهم.. لافتا إلى أن الحديث مهما طال عن الشهداء لن نوفيهم حقهم نظير ما قدموه لأجل هذه الأمة.
كما ألقيت كلمة عن أسر الشهداء ألقاها عبدالصمد المرتضى أكد فيها أن الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد هو تعظيم لتلك التضحيات والتذكير بمن قدمها ووفاء لأسرهم.
ولفت المرتضى إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تعد محطة لاستلهام الدروس والعبر و أن تضحياتهم لن تذهب هدرا لا سيما ونحن نعيش أقدس المعارك فقد كانت تعبد طريق الحرية للوصول إلى الأقصى وبيت المقدس، وأن العار يلاحق الأمة إذا لم تنهج نهج الشهداء .
تخلل الحفل أوبريت لفرقة وطن وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر راجح عامر عبرت جميعها عن عظمة وفضل المناسبة بالإضافة إلى تكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
وعقب الفعالية توجه رئيس الهيئة ومعه مسؤولو الهيئة وجمع غفير من الموظفين إلى ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه وقرئت الفاتحة على أرواح الشهداء، وعبروا عن فخرهم واعتزازهم ببسالة وشجاعة الشهيد الرئيس والشهداء جميعاً.. مؤكدين السير على خطى الشهداء دفاعا عن كرامة وعزة الوطن وأبنائه الشرفاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحيي ذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي وعضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالوهاب المحبشي، ووزيرا التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي والشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد، اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي إحياء الذكرى السنوية للعلامة مجدالدين المؤيدي، مناسبة مهمة لرد للتذكير بأعلام اليمن والأمة ومشايخ الهداية ومصابيح النور التي أنار الله بها القلوب.
ولفت إلى أن إحياء هذه الذكرى، توقير لأعلام الأمة من العلماء الذين بذلوا حياتهم في تحمل مسؤولية الدين .. وقال "إحياء الذكرى اليوم تكريم لرموز العلم والعلماء، ومنها هذه الشخصية العظيمة التي غرست محبتها في قلوب الجميع، لأنها كانت في أعلى مسؤولية التقوى والعلم والعمل".
واستعرض العلامة الحوثي، مناقب وصفات الفقيد العلامة مجدالدين المؤيدي، الذي جمع كل الصفات، مضيفًا "نشأ العلامة المؤيدي وهو شغوف بالعلم والتعليم منذ صباه كما عكف على كتاب لله والعلوم الشريفة ودرسها من شيخ إلى آخر فكان حريصًا على تلقي علوم الدين".
وأشار إلى أن العلامة مجدالدين المؤيدي كان همه نقل العلم والمعرفة للناس، عندما كان يتنقل في كل مناطق اليمن والحجاز وظل أربعة عقود وهو يتحرى في علومه لينقلها بكل أمانة علمية ويناقشها بأدب في حواره مع القريب والبعيد والغريب حتى المخالفين له.
وبين رئيس هيئة الأوقاف أن العلامة مجدالدين المؤيدي، تميز بحكمة الرأي وصوابية الموقف وكان ينظر للدين كمنظومة متكاملة "علم وجهاد وتضحية وأمر بمعروف ونهي عن منكر وإصلاح بين الناس ومقارعة الطغاة والمستكبرين".
وقال "لقد كان العالم الذي لم يشق له غبار حتى في المواجهة كان مقدامًا لا يخاف في الله لومة لائم"، مبينًا أن العلامة المؤدي عمل على إبراز موقف العلماء الأخيار وإظهار الحق، وكان بذلك شيخ الشيوخ وعالم العلماء ومرجعية كل علماء اليمن.
وأضاف "بفضل الله وبفضل العلامة مجد الدين المؤيدي والعلامة بدر الدين الحوثي، جاء السيد حسين والسيد عبدالملك اللذين كسرا شوكة الطغاة وما نعيشه اليوم من مواقف مشرفة هي ثمرة منهجية العالم مجد الدين والعالم بدرالدين ومنهجية علم أعلام الهدى".
بدوره عد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، إحياء ذكرى رحيل العالم الرباني الجليل مجد الدين المؤيدي، تعبيرًا عن الوفاء لهذه القامة العلمية التي كرست حياتها لإحياء النهج المحمدي الأصيل.
وأكد أن الوفاء لعلماء الأمة وفي مقدمتهم العلامة الرباني مجدالدين المؤيدي، يستوجب الاقتداء بفضائله ومبادئه والمضي على دربه في نشر الخير وهداية الناس وقول كلمة الحق والوقوف في وجه الباطل ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وتطرق أبو نشطان إلى الموقف اليمني الثابت والمبدئي والأصيل تجاه قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انتصارات، ثمرة ما غرسه أولئك العلماء الأجلاء من قيم وما نشروه من علم أسهم في إيجاد قادة عظماء.
وحث على السير على خطى العلماء بإحياء كل قيم الخير والعلم والجهاد التي تعزز من عوامل الصمود والثبات في مواجهة كل طغاة ومجرمي العالم. وأُلقيت كلمة عن أسرة الفقيد من قبل محمد مجدالدين المؤيدي، استعرضت مناقب وفضائل العلامة مجد الدين المؤيدي وحياته العلمية والعملية التي كانت لها الفضل في إحداث نهضة علمية. وأوضح أن الفقيد كان ناصحًا ومجتهدًا وحاميًا للقيم الإسلامية والسيرة النبوية ومدافعًا عنها من المغالطات والتضليل والأفكار الهدامة التي حاول البعض من أعداء الأمة غرسها في أوساط المجتمع. وأكد محمد المؤيدي، أهمية إحياء الذكرى للتذكير بأعلام الهدى واجتهاداتهم وما قدموه للدين والأمة الإسلامية من علم نافع وما بذلوه من تضحيات في سبيل التصدي لأعداء الأمة، مثمنًا حرص القيادة الثورية وهيئتي الأوقاف والزكاة على تنظيم الفعالية التي تسهم في التنوير بجهود وتضحيات وإسهامات علماء الأمة. تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء هيئتي الأوقاف والزكاة وعلماء ومشايخ وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وموشحات دينية معبرة.