رشح الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب رجل الأعمال وارن ستيفنز للعمل سفيرا للولايات المتحدة لدى المملكة المتحدة.

وقال ترامب في بيان على موقع Truth Social: “لطالما حلمت وارن بخدمة الولايات المتحدة بدوام كامل”. وأضاف: 'يسعدني أنه ستتاح له الآن هذه الفرصة ككبير دبلوماسي، ويمثل الولايات المتحدة لدى أحد أعز حلفاء أمريكا وأكثرهم تفضيلاً'.

ويعتبر ستيفنز، وهو الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الخاص Stephens Inc ومقره أركنساس، تبرع بالملايين لحملة إعادة انتخاب ترامب هذا العام.

وإذا نجح ترشيحه، فسوف يساعد ستيفنز في الحفاظ على ما يسمى 'العلاقة الخاصة' بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ويحافظ البلدان على علاقات عسكرية واستخباراتية وثقافية وثيقة.

وتعهد ترامب بإعادة صياغة علاقات الولايات المتحدة في الخارج، متعهدا بتطبيق روح 'أمريكا أولا' في السياسة الخارجية.

ويعد منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المتحدة أحد أكثر المناصب الدبلوماسية المرغوبة، ومن المعروف أن الرؤساء يمنحون هذا الدور لمؤيدين بارزين.

وخلال فترة ولايته الأولى، عين ترامب وودي جونسون، أحد كبار المانحين الجمهوريين ومالك فريق كرة القدم الأمريكي نيويورك جيتس، سفيرا للمملكة المتحدة.

وفي عام 2016، عندما ترشح ترامب لأول مرة للرئاسة، تبرع ستيفنز بنحو 4 ملايين دولار (3.1 مليون جنيه إسترليني) للجماعات السياسية التي سعت إلى وقف صعود ترامب، حسبما ذكرت صحيفة أركنساس الديمقراطية في ذلك الوقت.

كما تبرع المصرفي الاستثماري بأكثر من مليوني دولار للجنة العمل السياسي التي دعمت سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي أثناء ترشحها للرئاسة دون جدوى في عام 2024، حسبما وجدت منظمة مراقبة تمويل الحملات OpenSecrets.

ولكن عندما انتصر ترامب في نهاية المطاف في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري هذا العام، ألقى ستيفنز دعمه خلفه. وتظهر بيانات تمويل الحملات الفيدرالية أنه تبرع أيضًا للجماعات الجمهورية ومرشحي مجلس الشيوخ الأمريكي هذا العام.

وقال ستيفنز في بيان إنه تشرف بالترشيح.

وأضاف: 'لقد عبرت للرئيس ترامب أنني سأكون فخورًا للغاية بخدمة بلادنا وإدارته، والعمل على تنفيذ أجندة الرئيس وتعزيز التحالف طويل الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة'.

ويدير هو وزوجته أيضًا منظمة خيرية، وهي مؤسسة عائلة هارييت ووارن ستيفنز، التي تبرعت لمتحف أركنساس للفنون الجميلة، وجامعة ميسيسيبي، والمدرسة الأسقفية الجماعية في ليتل روك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب باراك أوباما المملكة المتحدة الرئيس الامريكي المنتخب المزيد المزيد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وسط انتقادات حادة.. «ترامب» يعلن أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتمتلكه”، وذلك بعد إصراره على تنفيذ مقترحه بتهجير الفلسطينيين منه.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد في البيت الأبيض، الثلاثاء: “الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة على قطاع غزة وسنقوم بعمل هناك أيضا. سوف نمتلكه. سنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة والأسلحة الأخرى الخطيرة في هذا الموقع”.

وأضاف: “سنسوي الموقع بالأرض ونوجد تنمية اقتصادية”. واعتبر الرئيس الأميركي أن “السبب الوحيد لرغبة سكان غزة في العودة هو أنه ليس لديهم بديل”. وتعهد ترامب بالعمل على “توفير فرص عمل وإسكان لسكان المنطقة”.

جاءت هذه التصريحات مساء الثلاثاء في بداية لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض. وقال ترامب: “لا أعتقد أن (هؤلاء) الأشخاص يجب أن يعودوا. لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أن هذا الموقع يجب أن يكون مكانا سيجعل الناس سعداء”.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تنطوي على تهجير سكان قطاع غزة، ووصفها بأنها “قد تغير التاريخ”.

وقال نتنياهو إن ترامب «يفكر خارج الصندوق بطرح أفكار جديدة.. يظهر استعدادا لنسف التفكير التقليدي». وقال نتنياهو أثناء مؤتمر صحفي مع ترامب في البيت الأبيض، “إن أحد أهداف حربه هو “ضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى”، مشيرا إلى أن “الرئيس ترامب يأخذ الأمر إلى مستوى أعلى بكثير.. إنه يرى مستقبلا مختلفا لتلك القطعة من الأرض التي كانت محورا للكثير من الإرهاب، والعديد من الهجمات ضدنا… لديه فكرة مختلفة”.

وكان ترامب كرر الحديث عن اقتراحه بإعادة توطين سكان غزة بشكل دائم خارج القطاع الذي مزقته الحرب.

وجاءت تعليقات ترامب في وقت كان هو ومستشاروه الكبار يرون أن الجدول الزمني من 3 إلى 5 سنوات لإعادة إعمار المنطقة المدمرة بسبب الحرب، كما هو موضح في اتفاق الهدنة المؤقتة، غير قابل للتنفيذ.

وأضاف ترامب: “إذا نظرت على مدار العقود، ستجد أن كل ما يحدث في غزة هو الموت. هذا يحدث منذ سنوات. إن الأمر كله الموت. إذا استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس، بشكل دائم، في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يُقتلوا ولا يُطعنوا حتى الموت مثلما يحدث في غزة سيكون أمرا جيدا”.

وأيد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على ما يبدو خطة الرئيس دونالد ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة قائلا إن القطاع الفلسطيني يجب أن يكون خاليا من حركة حماس.

وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، الثلاثاء، “إن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين بالبقاء في غزة”، وذلك بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأنه ينبغي إعادة توطين سكان القطاع في مكان آخر “بشكل دائم”.

وأوضح منصور: “وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه، قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني اختار العودة إليه”، مضيفا: “أعتقد أن على القادة والناس احترام رغبة الشعب الفلسطيني”.

وأثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.

إذ قال السناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي في منشور على منصة “إكس”: “لقد فقد عقله تماما. سيؤدي غزو الولايات المتحدة لغزة إلى مذبحة لآلاف الجنود الأمريكيين وحرب في الشرق الأوسط لعقود. إنها مثل مزحة رديئة”.
“متهور وغير معقول”
من جانبه، قال عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس لقناة “نيوز نيشن” التلفزيونية إن الاقتراح “متهور وغير معقول”، مضيفا أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.

وتابع: “يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات”. وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال “يريدان تحويل هذا إلى منتجعات”.

فيما قال جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية: “ينحدر العديد من سكان غزة من فلسطينيين فروا من أجزاء من إسرائيل الحالية ولم يتمكنوا قط من العودة إلى ديارهم السابقة. وأنا أشك في أن الكثيرين منهم قد يكونون على استعداد لمغادرة غزة المحطمة”.

ووصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، سامي أبو زهري، دعوة سكان غزة للمغادرة بأنها “طرد من أرضهم”.
وقال أبو زهري، في بيان، إن “كلام ترامب الذي قال فيه: ‘ليس هناك بديل أمام سكان قطاع غزة سوى الفرار منه’ غير مقبول. نحن نرى هذه التصريحات بمثابة وصفة لإشعال الفوضى والتوتر في المنطقة”.
وشدد القيادي في حماس على أن “سكان قطاع غزة لن يسمحوا بتنفيذ هذا المخطط”.

في السياق، أكدت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، مشيرةً إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: “تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع”.
السيطرة على قطاع غزة

وفي هذا السياق، شدد اجتماع عربي رفيع المستوى في القاهرة، السبت الماضي، على “الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزة قسريًا”، مؤكدًا دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وفق القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين غير نظاميين إلى الهند
  • هل على أوروبا أن تعامل الولايات المتحدة كخصم لا كمنافس؟
  • خامنئي يختار نعيم قاسم وكيلاً شرعياً له في لبنان
  • ترامب : الولايات المتحدة ستسيطر على غزة
  • وسط انتقادات حادة.. «ترامب» يعلن أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة
  • ترامب: ستتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة