زئبق ويورانيوم.. العثور علي نظائر نووية بأحد المنازل في أستراليا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
داهمت قوة تابعة لحرس الحدود الأسترالية منزلاً في جنوب سيدني وسط تقارير عن العثور على نظائر نووية.
وكشفت القناة العاشرة في أستراليا أنه تم اكتشاف وجود الزئبق ونظير اليورانيوم، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
لم تؤكد التقارير الإعلامية وجود أي شيء مشع، لكنها أكدت أن السلطات ستجري اليوم عملية بدعم من خدمات الطوارئ في نيو ساوث ويلز.
وقال متحدث باسم قوات حرس الحدود الأسترالية إنه "يتم تنفيذ جميع تدابير السلامة المناسبة".
وقال المتحدث في بيان: "نحث الناس في المنطقة المجاورة للموقع على اتباع جميع التوجيهات من خدمات الطوارئ".
وأوضح الجيران إنهم ما زالوا غير متأكدين من تفاصيل العملية، بما في ذلك ما إذا تم العثور على مواد مشعة في مكان الإقامة.
بدورها، أفادت القناة العاشرة في أستراليا بأن السلطات عثرت على مادة اليورانيوم 238، وهو نظير يورانيوم.
ويمكن استخدام اليورانيوم 238 في المفاعلات النووية والأسلحة، ولكنه أيضًا "أكثر نظائر اليورانيوم التي توجد بشكل طبيعي شيوعًا"، وفقًا للدكتورة فيونا هيلين بانثر من مركز التميز لاكتشاف الموجات الثقالية التابع لجامعة أستراليا الغربية.
وأضافت في تصريحات لصحيفة الجارديان اليوم الخميس: "إنه أمر صعب لأنه يعتمد على المدة التي قضاها ، وكذلك ما هو موجود فيه".
وقال البروفيسور الفخري إيان لوي، خبير الفيزياء والنفايات النووية من كلية البيئة والعلوم بجامعة جريفيث، إن النظير هو "مجرد شكل من أشكال الذرة المشعة".
وأكد إنه إذا اكتشف ضباط إنفاذ القانون مثل هذه المادة، فسوف ينقلونها إلى المنظم- وكالة الحماية من الإشعاع والأمان النووي الأسترالية (أربانسا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا نووية الجارديان الأسترالية اليورانيوم الزئبق
إقرأ أيضاً:
غواص ينجو من موت محقق بعد إمساكه بأحد أخطر كائنات البحر الأحمر
القاهرة
تحولت مغامرة بحرية في أعماق البحر الأحمر في مصر، إلى تجربة لا تُنسى لغواص أجنبي، بعد أن كاد يقع ضحية لأحد أخطر الكائنات البحرية دون أن يدرك ذلك.
وكان الغواص، المعروف باسم “فرانك”، يستمتع بجمال الحياة البحرية عندما لفت انتباهه كائن ذو ألوان زاهية، وبدافع الفضول، التقطه بين يديه معتقدًا أنه مجرد مخلوق بحري غير مؤذٍ. إلا أن ما لم يكن يعلمه حينها، هو أن هذه اللحظة كانت أقرب مما يتخيل إلى كارثة مميتة.
ومرت الأشهر، وعاد فرانك إلى بلاده، وبينما كان يتصفح الإنترنت، وقعت عيناه على صورة مشابهة للكائن الذي التقطه أثناء غوصه.
ودفعه الفضول للبحث أكثر، ليكتشف الصدمة الكبرى: ذلك الكائن لم يكن سوى “الحلزون المخروطي النسيجي”، أحد أكثر الكائنات البحرية سمّية على وجه الأرض.
ويُعرف هذا الحلزون بامتلاكه سُمًّا قويًا قادرًا على شلّ الضحية خلال دقائق، وقد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات قليلة. الأمر الذي زاد من خطورة الموقف هو أن لدغاته لا يوجد لها ترياق محدد، حيث يعتمد العلاج فقط على دعم وظائف الجسم حتى زوال تأثير السم.
وشارك فرانك قصته على منصة Reddit تحت عنوان “كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة”، ليتلقى تأكيدًا من خبراء الأحياء البحرية بأن ما حمله بيديه كان بالفعل من أخطر أنواع الحلزونات المخروطية الموجودة في المحيط الهندي والبحر الأحمر.
وفي حديثه عن التجربة، أقرّ فرانك بأنه كان أكثر قلقًا من مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر أثناء الغوص، لكنه لم يتخيل أن الخطر الحقيقي قد يأتي من كائن صغير لا يبدو مهددًا على الإطلاق، ومنذ تلك الحادثة، أصبح أكثر حذرًا، مؤكّدًا أنه لن يلمس أي كائن بحري قبل التحقق من هويته مسبقًا.
إقرأ أيضًا
ظهور نادر للدلافين بالقرب من شواطئ رأس محيسن في مكة المكرمة .. فيديو