تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتقديم "دعم لا يتزعزع" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وقال، إن أهم رسالة هي أن "ألمانيا تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا. نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول".تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوأكد أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على ألمانيا، مشددًا على عدم التراخي في دعم أوكرانيا.
أخبار متعلقة دعا لـ "سلام عادل".

. زيلينسكي يحيي ذكرى مرور ألف يوم على حرب روسيابـ5 مليارات يورو.. ألمانيا تعتزم شراء 4 غواصات لتعزيز الناتوخلال لقائه مع الرئيس شي.. شولتس يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسياوكان أعلن "شولتس" عن تقديم مساعدات عسكرية خلال العام المقبل أيضا، موضحًا أن هذه المساعدات تتضمن على سبيل المثال أنظمة دفاع جوي ومدافع هاوتزر وطائرات مسيرة قتالية واستطلاعية وذخائر مدفعية.
وتابع شولتس: "أقول هذا بوضوح شديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنا في كييف اليوم: نفسنا طويل، وسنقف إلى جانب أوكرانيا طالمًا كان ذلك ضروريًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وشولتس - مشاع إبداعي حرب وحشيةكما أكد أن الجميع يتمنون نهاية لهذه "الحرب الوحشية"، لكنه علّق قائلا: "الدعم الذي لا يتزعزع هو أحد وجهي العملة"، فيما يتمثل الوجه الآخر في العمل على استكشاف سبل لتحقيق سلام عادل ودائم لأوكرانيا.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها شولتس لكييف منذ عامين ونصف العام، ولدى وصوله أعلن شولتس عن توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري.
كان المستشار الألماني زار العاصمة الأوكرانية لأول مرة قبل وقت قصير من الغزو الروسي في فبراير 2022.
وبعد أربعة أشهر من الهجوم الروسي، أعقب ذلك بزيارة أخرى في يونيو 2022 مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي آنذاك ماريو دراجي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا أخبار روسيا وأوكرانيا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

شولتس يعلن عن مساعدات ألمانية لأوكرانيا خلال زيارة مفاجئة

تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بأن تقدم بلاده دعما عسكريا إضافيا بقيمة 650 مليون يورو، وذلك خلال زيارة قام بها لأوكرانيا اليوم الاثنين لم يعلن عنها مسبقا.

وتأتي زيارة شولتس المفاجئة للتأكيد على دعم برلين لكييف في مواجهة روسيا، كما تأتي في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وسط مخاوف بشأن مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل.

وتعهد شولتس أثناء الزيارة بأن تقدم ألمانيا -التي تعد أكبر مزود بالمعدات الدفاعية لأوكرانيا بأوروبا- دعما عسكريا إضافيا بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) قبل نهاية العام.

وقال في منشور على منصة "إكس" "توجهت إلى كييف الليلة بواسطة القطار عبر بلد يدافع عن نفسه بمواجهة الحرب الروسية العدوانية المتواصلة منذ أكثر من ألف يوم".

والزيارة هي الثانية التي يقوم بها شولتس إلى أوكرانيا منذ بدَأ الغزو الروسي مطلع 2022.

وقال المستشار الألماني، الذي يواجه انتخابات يسعى للفوز فيها بولاية جديدة في فبراير/شباط المقبل بعدما انهار ائتلافه الحاكم الشهر الماضي، "أرغب من خلال زيارتي الجديدة إلى كييف في التعبير عن تضامني مع أوكرانيا".

إعلان

وتابع "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا؛ نحن نقول ما نفعل ونفعل ما نقول".

وعلقت موسكو على الزيارة، إذ قال المتحدث باسم الكرملين خلال تصريح أدلى به لوسائل إعلام "لا يمكنني القول إن لدينا توقعات فيما يتعلق بهذه الزيارة" مؤكدا أن بلاده تتابع كل المحادثات الدبلوماسية الجارية، كما أشار إلى أن "ألمانيا تبقي على خطها القاضي بتقديم دعم غير مشروط لأوكرانيا".

ترقب

تأتي زيارة شولتس قبيل تنصيب ترامب المرتقب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، علما بأن الرئيس الأميركي المنتخب كان قد تعهد بإنهاء الحرب بشكل سريع، الأمر الذي أثار مخاوف من أنه قد يحاول الضغط على كييف للموافقة على اتفاق بشروط موسكو.

وأمس الأحد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما تحتاج مزيدا من الأسلحة للدفاع عن نفسها قبل أي محادثات مع روسيا.

وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد اجتماع عقده مع مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا اللذين زارا كييف تعبيرا عن دعمهما لها في اليوم الأول لولايتيهما.

ويدعو المستشار الألماني للجمع بين الدعم العسكري القوي والدبلوماسية لوضع حد للحرب الروسية الأوكرانية على نحو يضمن سيادة أوكرانيا.

وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أصبح شولتس أول زعيم غربي منذ سنوات يتحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة أثارت حنق كييف، حيث ندد بها زيلينسكي حينذاك واعتبرها خطوة نحو إضعاف عزلة بوتين الدولية.

ودان شولتس خلال حديثه الهاتفي مع بوتين الحرب و"حث روسيا على إبداء استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم".

وفي عهد شولتس أصبحت ألمانيا ثاني أكبر مزود لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف قادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “نفسنا طويل”.. ألمانيا تتوعد روسيا بسبب حربها لأوكرانيا
  • تسليح أوكرانيا.. روسيا تكشف عن أهداف الغرب من وقف إطلاق النار
  • شولتس للرئيس الروسي: دعمنا لأوكرانيا لن يتضاءل
  • شولتس لبوتين: نفسنا طويل
  • ألمانيا تقدّم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • شولتس يعلن عن مساعدات ألمانية لأوكرانيا خلال زيارة مفاجئة
  • شولتس: ألمانيا تواجه قرارات مصيرية بالاقتصاد
  • ماذا تحتاج أوكرانيا قبل التفاوض مع روسيا؟.. زيلينسكي يوضح
  • ألمانيا تحذّر من تنامي المواجهات بين روسيا والناتو