قال المرصد السوري إن الجيش السوري أحبط محاولات للتنظيمات المسلحة، للتقدم عند قلعة المضيق وعدة نقاط بريف حماة الشمالي.

ودارت اشتباكات هي الأعنف منذ انطلاق أن شنت الفصائل المسلحة هجوما مباغتا الأربعاء، مكنها من السيطرة على أحياء في مدينة حلب وعدد من القرى في ريفي إدلب.

ونفذت الطائرات الحربية والمروحية أكثر من 45 ضربة جوية خلال الساعات الماضية، تزامنا مع معارك طاحنة في ريف حماة الشمالي، وتمكن الجيش السوري من إحباط محاولات تقدم الفصائل المسلحة على قلعة المضيق وبعض النقاط.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك شن ضربات متتالية على تجمعات المسلحين في أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي.

وقال البيان إن الضربات أسفرت عن مقتل وجرح عشرات من المسلحين، بالإضافة إلى تدمير عدد من العربات والآليات التي كانت بحوزتهم. كما أعلنت القوات السورية عن تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب، بهدف تعزيز خطوط الدفاع وحماية المدنيين والجنود.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حلب حماة الطيران الحربي ريف حلب قصف ريف حلب حلب حلب حماة الطيران الحربي أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقرار

كشفت وكالة الأنباء السورية بأن الجيش انتشر في مدينتي اللاذقية وطرطوس دعما لإدارة الأمن العام لإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وزير الدفاع العراقي: لا صحة لاستغلال جماعات مسلحة لعناصر الجيش السوري ببغدادإسرائيل تعلن الاستيلاء على أسلحة الجيش السوري بعد تنفيذ عشرات التوغلات

وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصال يُؤكد على تعزيز مكانة المرأة في كل التنظيمات والمؤسسات
  • الأمن السوري ينتشر في حماة ويمهل فلول النظام 24 ساعة لتسليم أنفسهم
  • انتشار كثيف للأمن السوري بريف اللاذقية للتصدي لأعمال التخريب والسرقة.. صور
  • تحرك رتل تابع لقوات الأمن الداخلي من مدينة حماة نحو الساحل السوري لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
  • الجيش السوري يعلن تأمين اللاذقية ويمدد حظر التجوال في طرطوس
  • سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
  • الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقرار
  • مقتل 15 من الأمن السوري باشتباكات مسلحة في محيط جبلة بريف اللاذقية
  • 15 قتيلا من الأمن السوري بكمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية