البيت الأبيض: سنفرض عقوبات جديدة ضد روسيا قبل مغادرة بايدن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال ساليفان في بيان: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات كبرى ضد القطاع المالي الروسي، وستفرض المزيد من العقوبات في المستقبل".
وأضاف: "بين اليوم ومنتصف يناير المقبل، سنسلم مئات الآلاف من قذائف المدفعية الإضافية، وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها واستقلالها"، حسب تعبيره.
وأشار سوليفان إلى أنه بالإضافة إلى المساعدة العسكرية، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا بتعزيز أوكرانيا من خلال "سلسلة من الخطوات الإضافية"، من بينها الإعلان عن عقوبات قادمة ضد روسيا والإذن الذي صدر بالفعل لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وشددت روسيا مرارا على أن موسكو ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا، منذ سنوات عدة، وما زالت تتزايد، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجّهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض عقوبات جديدة ضد روسيا مغادرة بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد قمة للعملات الرقمية في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قمة تاريخية للعملات الرقمية في البيت الأبيض، حيث يجتمع مع أبرز قادة الصناعة لمناقشة مستقبل الأصول الرقمية ودور الولايات المتحدة في هذا القطاع المتنامي.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تسعى إدارته إلى تقديم بيئة تنظيمية جديدة تعزز الاستثمار والابتكار في العملات المشفرة.
وبحسب أكسيوس، يجتمع خلال القمة كبار المستثمرين والمسؤولين التنفيذيين في مجال العملات الرقمية، من بينهم كاميرون وتايلر وينكلفوس، مؤسسا منصة "جيميناي"، وبراين أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لـ"كوين بايز"، ومايكل سايلور، رئيس "مايكروستراتيجي" لاستثمار البيتكوين.
كما تضم القمة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة ديفيد ساكس، إلى جانب مسؤولين من وزارة الخزانة الأميركية والاحتياطي الفدرالي.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لأكسيوس "هذه القمة تعكس التزام الرئيس ترامب بجعل الولايات المتحدة رائدة في قطاع العملات الرقمية، وهو ما يتطلب تعاونا وثيقا بين الحكومة والقطاع الخاص لوضع إطار تنظيمي يدعم الابتكار دون خنقه بالقوانين المتشددة".
احتياطي إستراتيجي من البيتكوينوفي خطوة غير مسبوقة، وقّع ترامب، يوم الخميس، أمرا تنفيذيا يقضي بإنشاء "احتياطي إستراتيجي من البيتكوين"، يشمل حوالي 200 ألف بيتكوين (ما يعادل 17.5 مليار دولار بأسعار السوق الحالية)، تم الاستحواذ عليها من خلال مصادرات قانونية سابقة.
وفي هذا السياق، قال ديفيد ساكس، رئيس مجموعة العمل الرئاسية المعنية بالأصول الرقمية، في تصريح لموقع "إنفستورز": "هذا الاحتياطي العام من البيتكوين يشبه إلى حد كبير احتياطيات الذهب الأميركي. إنه خطوة تاريخية لتعزيز الاستقرار المالي للولايات المتحدة وحماية الأصول الرقمية".
إعلانوأضافت إليتسا تاسكوفا، مديرة المنتجات في شركة "نكسو"، لرويترز: "هذه القمة تمثل لحظة محورية لصناعة الأصول الرقمية، والقرارات التي ستصدر عنها ستحدد مستقبل التنظيم المالي في هذا القطاع".
دعم بعد سنوات من القيودوتعتبر هذه القمة نقطة تحول في سياسات ترامب تجاه العملات الرقمية، حيث انتقل من كونه ناقدا شديدا لها خلال فترته الرئاسية الأولى إلى أحد أبرز الداعمين لها في ولايته الحالية. حتى إنه دعم منصة تبادل "وورلد ليبرتي فاينانشل"، وأطلق عملته الإلكترونية الخاصة "ترامب كوين" في يناير/كانون الثاني، مما أثار جدلا واسعا حول تضارب المصالح.
وبالإضافة إلى إنشاء الاحتياطي الإستراتيجي من البيتكوين، عين ترامب بول أتكينز، أحد أبرز مؤيدي العملات الرقمية، رئيسا للهيئة التنظيمية للأسواق المالية، وأمر هيئة الأوراق المالية بالتراجع عن العديد من القضايا القانونية التي رفعتها ضد شركات كبرى مثل "كوين بايز" و"كراكن" خلال إدارة بايدن.
وقال جايكوب فيليبس، محلل العملات المشفرة في "لومبارد فايننس"، لأكسيوس: "إجراءات ترامب الأخيرة توفر بيئة أكثر استقرارا للصناعة، وهذا ما يجعل العديد من المستثمرين يعودون إلى الولايات المتحدة بعد مغادرتها بسبب الضغوط التنظيمية في عهد بايدن".
ومن المقرر أن يلقي ترامب خطابا خلال القمة، حيث سيوضح رؤيته لدور العملات الرقمية في الاقتصاد الأميركي، كما سيتطرق إلى خطط تعزيز الابتكار في قطاع التكنولوجيا المالية.
ووفقا لمصدر في البيت الأبيض تحدث لـ"رويترز"، فإن إدارة ترامب تدرس منح إعفاءات ضريبية للشركات التي تستثمر في تقنيات البلوكشين، وهو ما قد يشجع مزيدا من الشركات على تبني هذه التكنولوجيا في عملياتها المالية.
إعلان توقعات الأسواقومع اقتراب القمة، شهدت أسعار البيتكوين والعملات الرقمية ارتفاعا ملحوظا، حيث قفز سعر البيتكوين بنسبة 4.2% ليصل إلى 88 ألفا و600 دولار، وسط تفاؤل المستثمرين بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستتخذ إجراءات داعمة لهذا القطاع.
وقال محلل الأسواق ناثان كروسبي، في مقابلة مع إنفستورز: "إذا استمرت هذه السياسات الداعمة، فقد نرى موجة جديدة من الاستثمارات المؤسسية في العملات الرقمية، مما قد يدفع البيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام".