"شؤون الكنائس" تطالب بمواجهة كل ما يهدد الوجود المسيحي بفلسطين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
حثت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلي وقادة الكنائس والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة وإدانة جرائم "إسرائيل" واعتداءاتها على مقدسات المسيحيين وممتلكاتهم في فلسطين.
وطالبت اللجنة، في رسائل متطابقة وجهها رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري إلى كنائس العالم، بالتدخل لمواجهة كل ما يهدد الوجود المسيحي في فلسطين، من خلال اتخاذ خطوات علنية وملموسة للدفاع عن المقدسات المسيحية والوجود المسيحي في القدس المحتلة خاصةً وفلسطين عامةً.
وحذرت من أن مواصلة حكومة الاحتلال والمستوطنين الانتهاكات الممنهجة للوضع القانوني والتاريخي الراهن للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، يهدد بمحو الطابع التعددي للقدس ويعكس ازدراءً وعداءً متأصلًا للمسيحية والإسلام.
وأشارت إلى أن ذلك تجلى في دعوات متكررة للمستوطنين اليهود المتطرفين لتدمير المسجد الأقصى ومحاولة بناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأكدت الرسائل أن تلك الانتهاكات والاعتداءات، إلى جانب التهجير القسري وهدم المنازل ومحاولات السيطرة على الأماكن المقدسة، تعد انتهاكًا للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وتطرقت إلى البيانات التي أصدرها رؤساء الكنائس في القدس على مدى الأشهر القليلة الماضية، والتي أدانت تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات المسيحية والإسلامية، وحذرت من أن استمرارها يقوّض الوضع الراهن والهوية الروحية والدينية والثقافية بالقدس.
وأوضح رئيس اللجنة في رسائله، أن جميع تلك الاعتداءات ليست عرضية أو عشوائية، إنما منهجية ومخططة يغذيها التحريض والخطاب العنصري والاضطهاد والقمع المنظم ضد المسيحيين والمسيحية، والهدف النهائي طرد المسيحيين الفلسطينيين من منازلهم وكنائسهم وأرضهم المقدسة.
وأكد أن تلك الاعتداءات متأصلة في الاحتلال غير الشرعي، والتمييز العنصري واضح تجاه كل أبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين والمسلمين، وذلك لضمان تحقيق المطامع الإسرائيلية بتطبيق سياسة التهويد ومحو التاريخ والهوية الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شؤون الكنائس الوجود المسيحي
إقرأ أيضاً:
هل سيلحق رافينيا بمواجهة أتلتيكو مدريد؟
بغداد اليوم - متابعة
شهدت مباراة برشلونة أمام جيرونا، مساء أمس الأحد، بالجولة 29 من الليجا، مفاجأة بغياب النجم البرازيلي رافينيا عن التشكيلة الأساسية، رغم توقعات بعودته بعد غيابه عن لقاء أوساسونا.
اللاعب، الذي سافر من بوينس آيرس إلى برشلونة عبر طائرة خاصة مساء الأربعاء، كان من المنتظر أن يبدأ اللقاء، لكن المدرب هانز فليك قرر وضعه على مقاعد البدلاء.
وبينت صحيفة "آس" الإسبانية: انه "في البداية، أوضحت مصادر من داخل النادي أن السبب يعود إلى الإرهاق بعد مشاركته مع البرازيل أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم والسفر الطويل الذي خاضه بعد ذلك".
وأضاف التقرير: "غير أن فليك كشف عن شعور اللاعب ببعض الآلام، وهو ما دفعه إلى استبعاده تمامًا من اللقاء، حتى دون إشراكه كبديل في الشوط الثاني."
لكن وفقًا لمصادر صحيفة "آس"، فإن رافينيا لم يكن يعاني من إصابة محددة، بل تعرض لإجهاد عام شديد تطلب راحة تامة لتفادي أي مشاكل عضلية. وبعد التشاور مع اللاعب، قرر فليك عدم المخاطرة به نهائيًا.
ومن المتوقع أن يعود رافينيا اليوم إلى التدريبات بشكل مكثف مع زملائه غير الأساسيين، استعدادًا لمواجهة أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء في إياب ربع نهائي كأس الملك على ملعب ميتروبوليتانو.
ووفقًا لمصادر داخل غرفة الملابس، فإن اللاعب سيكون جاهزًا لهذه المواجهة الحاسمة، حيث يسعى الفريق الكتالوني لتعويض تعادله المفاجئ (4-4) ذهابًا في مونتجويك، والمضي قدمًا نحو اللقب الثاني هذا الموسم بعد السوبر الإسباني الذي توج به على حساب ريال مدريد بنتيجة (5-2) في يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات