باحث سياسي: الملف السوري معقد وعبارة عن رمال متحركة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال عادل محمود، الكاتب والباحث السياسي، إن الملف السوري أثبت أنه ملف رمال متحركة، لكن من يتحكم في خيوط اللعبة في المشهد والملف السوري، هو المايسترو الولايات المتحدة الأمريكية، وللأسف الآن كل دولة أصبح لها ملف مختلف، فالملف السوري غير الملف اللبناني، فالملف اللبناني اعقد من الملف السوري.
وأضاف محمود، خلال مداخلة عبر سكايب من عمان، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الملف السوري بما هو قادم عكس ما جرى سابقًا، كما ان الخسائر الاكبر الذي ذهب الى العواصم من دمشق الى تركيا وهو وزير الخارجية الايراني، ويتمسر في جولاته لأن إيران إذا خسرت ما بعد خسارة الجبهة الشمالية، كما استبعد الدعم الايراني في حين أن هناك إشاعات بدعهما.
وأوضح محمود، أن غدًا مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئه، لكن ما شاهدنه في تجربة غزة ولبنان، علينا التوقف والتأمل وهي نقطة انتباه للدبلوماسية العربية، فحين قررت امريكا فرض على ايران التي قبلت اتفاق لبنان، واسرائيل قبلت اتفاق لبنان، كما ان نتنياهو كانت طموحاته أكبر من بنود الاتفاق، وحين قال المايسترو الذي هو ضابط الايقاع في الحرب في لبنان وليست غزة، والذي يريد ترتيب المنطقة أوقف حرب لبنان، وهذا يدل ان اذا ذهب بايدن أو جاء ترامب ان العقل في الدولة الامريكية حتى 20 يناير، فلا نتعجب من تصارع الاحداث في سوريا، كما أن هناك مصلحة لإسرائيل فيما يحدث في سوريا وترتيب سوريا، وترتيب المنطقة ككل، كما أن المطلوب في السيناريو الدولي أن الجميع يدخل الفوضى أو اضطربات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الباحث السياسي الملف السوري الملف اللبناني مجلس الامن المزيد المزيد الملف السوری
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: قلق في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب اللهالجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنانوأضاف شومان خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللقاء الذي حدث اليوم بين رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية الفرنسي يندرج في سياق تأكيد الدول الضامنة لعملية وقف الأعمال القتالية التي تم تنفيذها منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي.
وتابع: "الاعتداءات الإسرائيلية لم تنقطع يوميًا منذ لحظة توقف الأعمال القتالية، ومن الواضح تمامًا من خلال هذه الزيارة أن الفرنسيين أرادوا إبلاغ اللبنانيين بضرورة الالتزام بوقف الأعمال القتالية، وأن الامتحان الحقيقي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي سيكون في الـ 27 من هذا الشهر، وهو موعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا".
وأكمل: "لكن في الوقت نفسه، كان لابد من أن يكون هناك اتصال مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت، حيث أكد الطرفان على أن وقف الأعمال القتالية ساري، وبالتالي فإن إسرائيل ستنسحب من النقاط التي تقدمت إليها داخل الأراضي اللبنانية طوال الشهرين الماضيين، لكن رغم هذه التطمينات، لا شك أن هناك قلقًا في بيروت وهواجس من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701".