زلة لسان شيرين عبد الوهاب تفتح باب الخلاف مع أسرة محمد رحيم بعد وفاته
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
خاص
تسببت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في أزمة مع أسرة الملحن الراحل محمد رحيم بعد تصريحها خلال حفل أحيته في الكويت.
وفي التفاصيل، طلبت شيرين من الجمهور قراءة الفاتحة للراحل وقالت: “خلينا نعمل له سيئة جارية”، مما أثار غضب عائلته، خاصة شقيقه الأكبر طاهر رحيم، الذي وصف كلماتها بأنها غير لائقة وتجاهلت مشاعر الأسرة.
وفي تصريحات خاصة، أعرب طاهر عن استيائه من الضحكات والمزاح الذي أعقب العبارة، معتبرًا أن وفاة شقيقه، التي تسببت في حزن كبير بالوسط الفني، لا تحتمل السخرية.
وأشار إلى أن شيرين رغم تعاونها مع الراحل في عدة أغنيات، لم تكن على علاقة صداقة وثيقة به كما يعتقد البعض.
وخلال الحفل، قدمت شيرين أغنية “مشاعر”، التي لحنها محمد رحيم، مع عرض صور للملحن الراحل على الشاشات، ومع ذلك، حاولت شيرين التخفيف من حدة الموقف بقولها: “ما حدش يخليني أتكلم في المايك… أنا فضيحة”، واختتمت بالاعتذار، مطالبة الجمهور بعدم تداول المقطع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب محمد رحيم
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)
استقبلت حشود كبيرة في مطار هيثرو البريطاني، السبت، الطبيب العراقي محمد طاهر، بعد عودته من رحلة طويلة قضاها في معالجة جرحى العدوان داخل قطاع غزة.
واحتشد المئات من مناصري القضية الفلسطينية، ومحبي الطبيب وعائلته داخل المطار في استقباله في المطار المذكور، رافعين الأعلام الفلسطينية.
والطبيب البريطاني من أصول عراقية اشتهر على نطاق واسع، بعد أن دخل قطاع غزة من الأشهر الأولى للحرب، بهدف تقديم العون والعلاج للجرحى والمصابين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال على مدار أكثر من 470 يوما.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويحظى الطبيب المتطوع، محمد طاهر بشعبية واحترام واسعين داخل قطاع غزة، وذلك عقب تمكنه من إجراء عمليات معقدة ناجحة لعدد كبير من جرحى العدوان، رافضا مغادرة القطاع رغم الضغوط التي مورست عليه.
وظهر الطاهر محمولا على الأعناق في القطاع، خلال احتفالات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ سريانه في الـ19 من الشهر الماضي.
وأكد الغزيون أن الطبيب العراقي ظل صامدًا معهم حتى اللحظة الأخيرة، ولم يغادر القطاع، مما يعكس تضامنه الكبير معهم في أصعب الظروف.
من هو محمد طاهر؟
والدكتور محمد طاهر كامل أبو رغيف هو طبيب عراقي بريطاني مختص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية، ويعد من أشهر الأطباء المتطوعين الذين قدموا خدمات طبية في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي. ولد في العراق وتخرج من كلية الطب، ثم تخصص في جراحة الأعصاب الطرفية والعظام في بريطانيا، حيث يعمل كاستشاري في هذا المجال.
وتطوع طاهر في مستشفى الأوروبي جنوب غزة، حيث قدم خدمات جراحية مجانية لعلاج الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي. وقد أنقذ مئات الفلسطينيين خلال فترة تطوعه التي استمرت لأسابيع.
ووصف طاهر الظروف في غزة بأنها "فيلم رعب"، حيث شاهد إصابات غير مسبوقة من بتر الأطراف وحروق شديدة لأطفال ونساء. كما كان شاهدًا على مجازر استهدفت النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى.
ومن بين الحالات التي تعامل معها طفل في الثالثة عشرة من عمره، تعرض لبتر يديه وساقيه بعد انفجار علبة طعام مفخخة. وقد أجرى طاهر عمليات جراحية معقدة، بما في ذلك إعادة توصيل أطراف مبتورة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
ورغم التحذيرات الكثيرة التي تلقاها قبل مغادرته إلى غزة، قرر طاهر ترك عائلته وعمله في لندن لتقديم المساعدة في القطاع. وأكد أن دافعه كان إنسانيًا بحتًا، معبرًا عن سعادته لفرصة الصلاة في المسجد الأقصى خلال وجوده هناك.
كما عبر عن حزنه لعدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المسجد الأقصى، وتساءل عن صمت العالم العربي والإسلامي تجاه ما يحدث في غزة.