بعد ساعات.. المخرج أمام محكمة جنح الجيزة في قضية «مجوهرات شاليمار»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تنظر بعد ساعات محكمة جنح مستأنف الجيزة محاكمة المخرج المتهم بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، زوجة خالد يوسف.
وقال المخرج خالد يوسف قالي فيه مجوهرات كتير ضايعة من مراتي قلتله مراتك مهملة وكلنا عارفين كده وانت بتقول ان الحاجات دي كانت في شقة الفورسيزون دي شقة عبارة عن مخزن اكيد الحاجة دي ضايعة وسط الكركبة دور عليها كويس، واضاف: اتفاجئت ان شاليمار طلبت مني اروح ادور معاه رفضت وخالد يوسف كرر الطب رفضت للمرة الثانية مكنتش فاهم اصرارهم اني ادور معاهم على حاجات ضايعة في شقتهم الخاصة وروحت مرة دورت مع شاليمار ومعاها 2 شغالين معاها وساعتها خالد يوسف كان مصمم يعرف احنا دورنا فين بالظبط قلتله على كل الاماكن الا غرفة كانت مقفولة"
قرر خالد يوسف انه يدور في الغرفة دي بس أصر اني اروح ومش فاهم ليه وكلمني وانا بصلي الجمعة وبعد عدة اتصالات منه روحت وانا لابس جلابية الصلاة وبدأت أدور في الغرفة المقفولة لحد ما فتحت دولاب لقيت شنطة في وشي فتحناها كانت مليانة مجوهرات".
اضاف المخرج قائلا: ولما شاليمار شافت الحاجات دي طلعت غير الحاجات اللي قالت اتسرقت يعني انا لو عايز اسرق حاجة ما الشنطة دي كانت ادامي وفيها ساعة الملكة فريدة اشترتها شاليمار من مزاد علني، وكمان شاليمار بتقول اني سرقت منها حاجات بـ 250 مليون جنيه ولما معرفتش ابيعها عشان هي حاجات غالية ونادرة رجعتلها حاجات بـ 200 مليون واحتفظت بمجوهرات بـ 50 مليون.. ووجه حديثه للقاضي قائلا: معلش يا فندم هو انا حمـ.ـار عشان اعمل كده ارجع حاجات سرقتها وافضح نفسي طيب ما كنت رميتها في النيل"
وأكد المخرج الشهير قائلا:"كل الناس واصحابنا عارفين ان شاليمار الشربتلي ماشية ورا المشعوذين والدجالين وهي قالتلي ان واحدة مشعوذة فتحت الكوتشينة وقالتلها ان انا اللي سرقتها وكانت عايزاني افتح المندل وطلبت مني اجيب واحد مبروك يساعدنا في البحث عن مجوهراتها.. هو ده كلام يتهموني على اساسه واتحبس وانا راجل مريض قلب وسكر وعجوز كمان يعني اتحبس بسبب مشعوذة وراجل مبروك"
خلال ساعات المحاكمة لم تتوقف المفاجآت الى هذا الحد حيث تقدمت الفنانة هالة صدقي كشاهدة نفي الى المحكمة وأيضا الاعلامية بسمة وهبة حيث اكد كل منهما ان المخرج قمة في النزاهة والأمانة وصديق شاليمار الشربتلي وخالد يوسف لسنوات طويلة تخطت 20 عاما وجميعهم اندهشوا من اتهامها له بخلاف ما فجرته هالة صدقي بأن احد الاشخاص شاهد كمية كبيرة من المجوهرات في شقة مفروشة استاجرها المخرج خالد يوسف وان شاليمار عندما علمت بذلك اتصلت بهالة صدقي سبتها معتقدة انها من تروج ذلك كان المخرج الشهير حاضرا لتلك الجلسة وعندما طالبته هالة صدقي بالشهادة معها على سب شاليمار لها فوجئ باتهام زوجة خالد يوسف له بسرقة مجوهراتها التي ابلغت باختفاءها منذ عام ونصف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج المزيد المزيد خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف: حرب السودان امتداد لصراعات الماضي والحل في عقد اجتماعي جديد
انتقد يوسف تفاعل بعض المثقفين والمتعلمين مع الحرب، مشبهًا ذلك بالدور الذي لعبته النخب في إذكاء مذابح رواندا عام 1994، حيث تحول بعض الأطباء والمعلمين والناشطين إلى محرضين وشركاء في القتل.
الخرطوم: التغيير
أكد خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تنسيقية “تقدم”، أن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل امتدادًا لصراعات سابقة شهدتها البلاد، محذرًا من خطورة تكرار أخطاء الماضي.
وأشار يوسف، في منشور له على منصة (فيسبوك)، إلى أن النزاعات التي شهدها السودان في جنوبه ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق كلها نشأت بسبب فشل النخب في بناء صيغة عادلة للتعايش المشترك، مما أدى إلى تغذية الصراعات عبر عقود، بدءًا من تسليح الجماعات المحلية وانخراط الجيش في السياسة، وصولًا إلى الإبادة الجماعية في دارفور.
وانتقد يوسف تفاعل بعض المثقفين والمتعلمين مع الحرب، مشبهًا ذلك بالدور الذي لعبته النخب في إذكاء مذابح رواندا عام 1994، حيث تحول بعض الأطباء والمعلمين والناشطين إلى محرضين وشركاء في القتل.
وأكد أن الحرب الحالية كشفت عن استمرار هذا النمط في السودان، حيث أصبح بعض المتعلمين يهللون للعنف ويبررون القتل.
وشدد القيادي في “تقدم” على أن الحل لا يكمن في تصعيد العنف، بل في تبني حل سلمي سوداني خالص يؤدي إلى عقد اجتماعي جديد، يضمن العدالة والتعايش بعيدًا عن الهيمنة أو التمييز، مع إخراج السلاح تمامًا من المعادلة السياسية.
كما دعا إلى ضرورة وقف الحرب فورًا، محملًا المسؤولية لكل من يشارك فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بالقتال أو التحريض أو التبرير أو التغاضي عن الجرائم.
اندلعت الحرب الحالية في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على خلفية صراع على السلطة.
وتسببت المعارك المستمرة في أزمة إنسانية واسعة النطاق، حيث سقط آلاف القتلى ونزح الملايين داخل البلاد وخارجها.
وتعد هذه الحرب امتدادًا لنزاعات طويلة شهدها السودان، أبرزها الحرب الأهلية في الجنوب التي انتهت بانفصال جنوب السودان عام 2011، وحرب دارفور التي أسفرت عن مئات الآلاف من الضحايا.
ورغم تغير الأطراف المتصارعة، إلا أن جذور الأزمات ظلت متشابهة، حيث يعود كثير منها إلى التهميش والتمييز والتنافس على السلطة والثروة.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع خالد عمر يوسف