أمستردام

عاد عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس من جديد على الساحة، بتحذيره من احتمال وقوع زلزال قوي اليوم، مستندًا إلى نظريته المثيرة للجدل التي تربط بين الاصطفاف الكوكبي والهندسة القمرية.

ويرى هوجربيتس أن اصطفاف الكواكب والقمر يومي 1 و2 ديسمبر يزيد الضغط التكتوني على الصفائح الأرضية، مما يرفع احتمال الزلازل.

ولم يجدد العالم الهولندي منطقة جغرافية محددة للزلزال، لكنه أشار إلى أن المناطق الواقعة على خطوط الصدع هي الأكثر عرضة للخطر.

ويواجه هوجربيتس انتقادات علمية واسعة لافتقار نظريته للتأييد الأكاديمي. ، على الرغم من تحقق بعض توقعاته السابقة مثل زلزال تركيا وسوريا في فبراير الماضي.

يُجمع العلماء على أن التنبؤ الدقيق بالزلازل يعتمد على عوامل جيولوجية معقدة، وليس فقط على الاصطفافات الفلكية، وبينما ينتظر العالم وقوع الزلزال المحتمل، يبقى التركيز على أهمية الاستعداد في المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العالم الهولندي فرانك هوجربيتس نشاط زلزالي

إقرأ أيضاً:

تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع

تحليل بقلم الزميل في CNN، زاكاري بي. وولف

(CNN)-- بعد أسبوع من كارثة السوق ومخاوف الركود، تراجع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن فرض أشد الضرائب الجديدة، والتي وعد مساعدوه مؤخرًا بأنها ليست تكتيكًا تفاوضيًا، بل تهدف إلى استعادة التوازن التجاري، وبدلًا من ذلك، سيركز ترامب الرسوم الجمركية على الصين - المحددة الآن بنسبة 125% - ويمنح الدول الأخرى مهلة 90 يومًا للتفاوض بشأن إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% التي لا تزال سارية، لتتنفس أسواق المال الصعداء بهذا الإعلان.

والساري الآن هو إما أن الفريق الاقتصادي للرئيس كان يخادع عندما وعد بأن الرسوم الجمركية المتبادلة باقية، أو أن الخبراء الاقتصاديين في البيت الأبيض رأوا بوادر حالة طوارئ آنية ناشئة - سوق سندات متعثر إلى جانب سوق أسهم متعثرة - وأدركوا أن الانهيار الاقتصادي الكامل أمر وارد.

إن حالة الطوارئ الاقتصادية ليست سوى واحدة من مجموعة من حالات الطوارئ والسلطات الطارئة التي تستشهد بها إدارة ترامب لتبرير أفعالها.

هناك حالة طوارئ بسبب تدفق المخدرات:

صرّح الرئيس بأن رسومًا جمركية فُرضت سابقًا على كندا والمكسيك بسبب تدفق الفنتانيل، مما دفع ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ على الحدود الشمالية والجنوبية للولايات المتحدة. وقد أثار فرض ترامب للرسوم الجمركية غضب الكنديين، إذ لا توجد أدلة كافية على تدفق المخدرات هناك.

هناك حالة طوارئ حدودية:

يلعب الجيش دورًا أكبر على الحدود الجنوبية بسبب حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب هناك، قائلًا إن "سيادة أمريكا معرضة للهجوم"، وتلعب لغة الغزو أيضًا دورًا في استحضار ترامب لقانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، والذي رحّلت الإدارة بموجبه بعض المهاجرين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، إذ سمحت المحكمة العليا باستمرار عمليات الترحيل، لكنها قالت هذا الأسبوع إنه يجب عقد جلسة استماع للمُرحّلين.

هناك حالة طوارئ في مجال الطاقة:

أعلن ترامب حالة طوارئ لزيادة إنتاج الطاقة، لا سيما في قطاع النفط والغاز، والالتفاف على حماية البيئة والحياة البرية على الأراضي الفيدرالية. واستشهد بهذه الحالة الطارئة أيضًا لتفعيل صلاحيات زمن الحرب لزيادة إنتاج المعادن في الولايات المتحدة. وفي سياق منفصل، يسعى ترامب إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاعتماد على الفحم، مستشهدًا بحالة الطوارئ في مجال الطاقة لإعادة تصنيف الفحم كمعدن وجعل إنتاجه مسألة أمن قومي. والفحم، من الناحية الفنية، ليس معدنًا. كما استشهد بحالة الطوارئ في مجال الطاقة ليطلب من وزير الطاقة إضافة المزيد من مصادر الطاقة غير الضرورية - والتي يُفترض أنها تعتمد على الكربون - إلى شبكة الطاقة.

هناك حالة طوارئ في قطاع الأخشاب:

يريد ترامب زيادة قطع الأشجار في الولايات المتحدة، لذا فعّلت إدارته قانون الطوارئ لتعزيز إنتاج الأخشاب في البلاد. والهدف، مجددًا، هو تجاوز بعض إجراءات الحماية البيئية لفتح 112 مليون فدان من أراضي الغابات، مما يُصعّب على جماعات الحفاظ على البيئة الاعتراض على قطع الأشجار. وقد اشتكى ترامب من اعتماد الولايات المتحدة على الأخشاب القادمة من كندا.

ليس هكذا يُفترض أن تسير الأمور:

لطالما حذّرت إليزابيث غوتين، من مركز برينان للعدالة بجامعة نيويورك، من الإفراط في استخدام الرؤساء لسلطات الطوارئ، وكتبت مؤخرًا: "صُممت سلطات الطوارئ لتمكين الرئيس من الاستجابة بسرعة للأزمات المفاجئة وغير المتوقعة التي يعجز الكونغرس عن معالجتها بسرعة أو بمرونة كافية.. لا تهدف سلطات الطوارئ إلى حل المشاكل المزمنة، مهما بلغت خطورتها. كما أنها لا تهدف إلى منح الرئيس القدرة على تجاوز الكونغرس والتصرف كصانع سياسات ذي سلطة مطلقة"، لكن الجهود المبذولة للحد من سلطات الطوارئ، ربما بتقييدها بـ 30 يومًا بدلًا من عام، لم تُفلح في الكونغرس.

ليس ترامب وحده من يعلن حالات الطوارئ:

فكثيرًا ما يستخدمها الرؤساء لفرض العقوبات. فقد أُعلنت حالة طوارئ فيما يتعلق بإيران منذ سبعينيات القرن الماضي، وأوكرانيا لأكثر من عقد، على سبيل المثال، لكن استخدام ترامب لسلطة الطوارئ للتلاعب بالاقتصاد العالمي، وتنظيم الهجرة، ومراقبة الحدود، والالتفاف على القوانين البيئية، ازداد قوةً في ولايته الثانية، واستشهد ترامب بحالة طوارئ وطنية قائمة منذ فترة طويلة فيما يتعلق بفنزويلا، ليس فقط لمواصلة فرض العقوبات عليها، بل أيضًا لفرض رسوم جمركية على أي دولة تتعامل تجاريًا مع فنزويلا، ولإعلان شبكة ترين دي أراغوا الإجرامية منظمة إرهابية.

يحق للكونغرس تقنيًا إلغاء إعلان حالة الطوارئ: 

يتمتع الكونغرس بسلطة إلغاء إعلان الرئيس لحالة الطوارئ الوطنية. صوّت كلٌّ من مجلس النواب والشيوخ على إلغاء إعلان ترامب لحالة الطوارئ الحدودية خلال ولايته الأولى، لكنهما لم يتمكنا من تجاوز حق النقض (الفيتو). يتطلب إلغاء إعلان حالة الطوارئ أغلبية ساحقة، وهذا يعني أن نهجه المتقلب في فرض الرسوم الجمركية سيستمر.

مقالات مشابهة

  • تحليل.. فريق ترامب رأى احتمال انهيار اقتصادي كامل بسبب الرسوم الجمركية أو أنه كان يخادع
  • الرحلة الثانية .. مفاجأة جديدة في مقـ.ـتل سائق التطبيق الشهير بعد اختفائه
  • وزير الخارجية الهولندي يستدعي السفير الإسرائيلي بشأن غزة
  • الصين تتصدر قائمة الدول الأكثر تعرضًا للزلازل في العالم
  • عالم روسي: ستصبح حرارة القطب الشمالي أعلى بمقدار 3-4 درجات مع نهاية القرن الحالي
  • انتقال دي بروين للدوري الأمريكي أكثر احتمالًا من روشن
  • على عمق 13 كم.. زلزال بقوة 3.2 درجة ريختر يضرب الكويت
  • الهولندي فان دايك يكشف عن تقدم محادثات تجديد عقده مع ليفربول
  • عبد السلام فاروق يكتب: تشريح زلزال التحولات الكونية في عالم متعدد الأقطاب
  • سوريا .. القبض على محمود شدود المسؤول عن عملية حي بابا عمرو الشهير