إعلام إسرائيلي: تحقيق الجيش يكشف أخطاء تقديرات القيادة في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج تحقيق جيش الاحتلال في أحداث 7 أكتوبر، إذ تبين أن قيادة الجنوب كان لديها مفاهيم خاطئة بشأن إمكانيات الدفاع، ما أدى إلى استجابة غير مناسبة للتهديدات.
فشل إسرائيلي على حدود غزةوأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل أن التحقيق أظهر أن القيادة اعتمدت بشكل مفرط على وسائل تكنولوجية على حدود غزة، والتي فشلت واحدة تلو الأخرى.
وأوضح التحقيق أن قيادة الجنوب قدرت أن خطة حماس كانت غير منطقية، ورغم التحذيرات المسبقة، لم تتحرك القوات في الوقت المناسب.
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن معتقلي غزة، لكن ذلك لم يحدث بعد.
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةوأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير رفضه لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، مؤكدًا أنه لن يقبل بها، كما حث الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة.
وفي حديثه لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال بن جفير إن الشروط التي تتم مناقشتها حاليًا في مفاوضات وقف إطلاق النار لا تتوافق مع رغباته ومواقفه، مؤكدًا أنه لن يقبل بها، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أحداث 7 أكتوبر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وتوغل في جنوب لبنان وتضارب بشأن الانسحاب
قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة في جنوب لبنان وتوغلت في أخرى، في الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية إسرائيلية إن موعد انسحاب قوات الجيش من الجنوب اللبناني ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "استهدف العدو الاسرائيلي محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية".
وأضافت الوكالة أن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية توغلت في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون في مدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وتابعت أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمت نحو بلدة برج الملوك التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية، وتمركزت في البلدة وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
وتأتي هذه التوغلات بينما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال عدة بلدات وقرى لبنانية، وانتهاك وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إنه لا يمكن للمدنيين تحمل انهيار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وشددت سبولياريتش على أن الحفاظ على وقف إطلاق النار ضروري لعودة العائلات لديارها ووصول المساعدات.
إعلان بقاء الاحتلالمن جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن موعد انسحاب قوات الجيش من جنوب لبنان ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن سحب القوات من جنوب لبنان يتعلق بالوضع الميداني.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش في جنوب لبنان.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت أنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، كما أنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة 60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن عدم الانسحاب من لبنان يرجع إلى عدم التزام الجيش اللبناني بشروط الاتفاق وانتشاره بوتيرة بطيئة للغاية بالمنطقة، مضيفة أن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه هناك.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبنانيين على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، بينما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".
ووفق بيانات رسمية لبنانية، تم تسجيل 353 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.