قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي فهد يوسف الصباح إن المحكمة الدستورية سبق وأكدت أن منح وسحب الجنسية من القرارات السيادية التي لا ينظر فيها القضاء.

وأضاف، أن التظلمات على قرارات لجنة التحقيق بالجنسية سيفتح قريبا.

وتابع، "نتمنى أن يدرك الجميع ذلك، وهناك أكثر من محام ذكر ذلك فيما يطالب البعض باللجوء إلى القضاء الذي فصل في قضية الجنسية بأنه قرار سيادي".




وصدر مرسوم في الكويت يقضي بسحب الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والفنانة نوال ، إلى جانب عدد آخر من الأسماء ما أثار ضجة كبيرة، وجذب الأنظار نحو هذا الملف بقوة.

والأسبوع الماضي، أصدر اليوسف، قرارا مفاجئا بإبقاء المسحوبة جنسياتهن في وظائفهن، واستمرار صرف الرواتب لهن.

وأشار القرار إلى أن هذا الأمر، ينطبق على من سُحبت جنسيتها، استنادا إلى المادة الثامنة من قانون الجنسية الكويتي (زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت).

وأكد القرار أنهن "سييبقين في وظائفهن وسيتقاضين رواتبهن ذاتها. المتقاعدات من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت المسحوبة جنسياتهن وفق المادة ذاتها، سيتم صرف رواتبهن التقاعدية".

وجاء القرار مفاجئا لسير قرارات فهد اليوسف، الذي يترأس أيضا اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، التي أصدرها خلال الشهور الماضية، وصبت جلها نحو التشديد على المسحوبة جنسياتهم.

وحتى تاريخ 14 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، سحبت السلطات الكويتية الجنسية من 3656 حالة، جلهم من النساء.

واعتبر ناشطون أن قرار اليوسف يعكس "تخبطا" في اتخاذ قرار سحب الجنسيات، وأن الحكومة اضطرت إلى إبقائهن في وظائفهن لأسباب اقتصادية.

فيما رأى آخرون، أن من يشملهم القرار ليسوا من فئة "المزورين" ومن ثم، لا يوجد ما يمنع من بقائهم في الوظائف الحكومية.



وكانت صحيفة "الراي" ذكرت أن قيمة قروض العملاء الذين سُحبت جنسياتهم حتى الآن، تقارب 12 مليون دينار (39 مليون دولار)، وهو ما دفع البعض للقول؛ إن الحكومة باتت حريصة على إبقاء فئة منهم في وظائفهم لإجبارهم على السداد.

وأشارت "الراي" إلى أن قيمة القروض المرصودة مصرفيا في هذا الخصوص، لا تشمل نتائج فرز آخر دفعتين معلنتين من المسحوبة جنسياتهم بإجمالي يقارب 3200 شخص، حيث يرجح زيادة القيمة الفترة المقبلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الكويتي القضاء فهد اليوسف الكويت القضاء سحب الجنسية فهد اليوسف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: مبادرة القضاء على فيروس سي وفرت 16 مليار جنيه تكاليف طبية مباشرة

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اهتمام فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصحة المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تتكبدها الأُسر المصرية.

الصحة: مصر تساعد دول العالم على وضع استراتيجيات مكافحة فيروس «سي»4 دول تناقش كيفية الاستفادة من التجربة المصرية لمكافحة فيروس (سي)الصحة: مصر تنقل تجربتها في القضاء على فيروس سي لـ 40 دولةوزير الخارجية: مصر مستعدة لدعم الكاميرون في قطاع الصحة ومكافحة فيروس سي

جاء ذلك في كلمة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لاقتصاديات الصحة «اسبور» والتي أكد خلالها الأهمية المتزايدة للمؤتمر، وضرورة الاستفادة من المبادئ الاقتصادية في الارتقاء بالصحة، وتحسين جهود الضمان الاجتماعي في الوطن العربي.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الأنظمة الصحية عالميًا واقليمياً، تواجه متغيرات متسارعة وأزمات متلاحقة تستوجب الجاهزية وسرعة التكيف والمرونة، مع تحقيق العدالة والكفاءة لتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمعات، تنفيذاً لأهداف الأمن الصحي والتغطية الصحية الشاملة، وهو ما يبرز دور مفهوم الاقتصاديات المطبقة في مجال الصحة والتي تعرف بـ «اقتصاديات الصحة» في وقت يشهد فيه العالم تغيرات سريعة تؤثر على مصادر التمويل الصحي، وتجعل الإدارة المثلى، عملية غاية في التعقيد.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن العالم يشهد تغيرًا في الوضع الوبائي للأمراض المعدية، وغير السارية، بالتوازي مع التطورات المتسارعة في التقنيات الطبية، فضلًا عن تزايد احتياجات، وتطلعات لمتلقى الخدمات الصحية، حيث يأتي ذلك في إطار أزمة مالية، واقتصادية شديدة تعاني منها اقتصاديات جميع الدول.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن السياسات الصحية لعبت دوراً بارزاً في تطور الدولة الحديثة من خلال محورين أساسيين أولهما تقديم الخدمة العلاجية من خلال منشآت ممولة من إيرادات الخزانة العامة، وثانيهما الحرص على تقديم هذه الخدمات بأقل تكلفة ممكنة أو بدون مقابل.

ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن ضخ الأموال في النظم الصحية قد لا يحل جميع المشاكل، ووفقاً لأحد تقارير منظمة الصحة العالمية للصحة العالمية، فإن ما بين 20 إلى 40% من النفقات الصحية يتم فقدها نتيجة الهدر ونقص الكفاءة، لذلك من المهم ضمان إنفاق الموارد المالية بكفاءة، وشفافية من أجل تقديم المزيد من الخدمات ذات الجودة لجميع السكان، وعلى وجه الخصوص، للمجموعات المعرضة للخطر الصحي أو المالي.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن النظام الأكثر كفاءة هو النظام الذي يمكنه علاج المزيد من المرضى، وزيادة مستوى التغطية، والتأكد من عدم ترك أي شخص دون علاج، في ضوء الموارد المتاحة، موضحا أن تحسين تلك الكفاءة في النظام الصحي، يجب امتلاك وتفعيل أدوات القياس بطرق مناسبة ومفيدة لواضعي السياسات ومتخذي القرار.

ونوه إلى الدور الهام والفعال للمتخصصين في مجال اقتصاديات الصحة، وهو ما يبرز أهمية هذا المؤتمر، لمناقشة أبرز وسائل تحقيق الاستدامة المالية للقطاع الصحي، والفاعلية الاقتصادية لأوجه الإنفاق الصحي، بما يضمن الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة، والأمن الصحي، وعرض النماذج الناجحة، وتجارب الدول في هذا المجال.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، دور وزارة الصحة والسكان، في تنفيذ مجموعة من التدخلات والمبادرات الصحية القائمة على الأدلة، بما في ذلك تعزيز النُظم الصحية، وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة لكل المواطنين، حيث أفادت الدراسات الاقتصادية الخاصة بالمبادرات الرئاسية التي تتبنى مبدأ الكشف والعلاج المبكر، بأن المعدلات العائدة على الاستثمار مرتفعة، مشيرا إلى أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي" والتي فحصت أكثر من 63 مليون مواطن، نجحت في اكتشاف وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض.

وقال إن التشخيص المبكر لهذه الحالات ومعالجتها أدى إلى توفير ما يقرب من 16 مليار جنيه مصري في التكاليف الطبية المباشرة، ونتج عن هذه المبادرة تفادي 6.9 مليار جنيه خسائر إنتاجية بسبب انخفاض الوفيات المبكرة المرتبطة بأمراض الكبد بين السكان الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، وأصبحت المبادرة نموذجاً فريداُ في الوصول إلى أعلى قيمة صحية مقابل التكلفة، كما أدت إلى تأصيل الاعتماد على التقييم الاقتصادي بشكل كبير في توجهات النظام الصحي المصري لتقييم العديد من التدخلات المشابهة .

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، اهتمام القيادة السياسية في مصر، باقتصاديات الصحة والعمل بشكل منهجي ومدروس، من خلال إطلاق  الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، في أكتوبر الماضي، حيث تضمنت هذه الاستراتيجية بين محاورها الرئيسية توقعات للإنفاق الحكومي على الصحة خلال السنوات الخمس القادمة، مع تقديم سيناريوهات متعددة لزيادة المخصصات الحكومية على الصحة، بالإضافة إلى تركيز الاستراتيجية على تعزيز الإنفاق على الوقاية كنسبة من إجمالي الإنفاق على الصحة.

زيادة الوعي العام حول الأمراض ذات العبء الاقتصادي المرتفع

ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، إلى مجهودات الوزارة في زيادة الوعي العام حول الأمراض ذات العبء الاقتصادي المرتفع، بالإضافة إلى دعم البحث والابتكار لإيجاد طرق جديدة وفعالة للوقاية من الأمراض وعلاجها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تملك من الخبرات والتجارب، ما يمكن أن تشاركه، والاستفادة منه، والبناء عليه.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أهمية التكنولوجيا الصحية التي تحدث تغييرات كثيرة في العالم مثل «التطبيب عن بعد» والذكاء الاصطناعي، حيث تؤثر تلك التكنولوجيا الاقتصادية في تقليل احتياج الذهاب إلى المستشفى لتلقي الخدمة الطبية، لذلك فإن الاستثمار في التكنولوجيا، والموارد الداخلية له مردود اقتصادي ضخم على اقتصاديات الصحة.

وفي ختام كلمته، توجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للجمعية الدولية لبحوث اقتصاديات الصحة لتنظيم هذا الملتقى الهام، الذي يسمح بتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، حيث أن المناقشات التي سيتم تناولها اليوم ستساهم في تطوير مجال اقتصاديات الصحة، وتقييم التكنولوجيا الصحية في دول المنطقة جمعاء، وبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة هبة نصار رئيس الجمعية العربية لاقتصاديات الصحة، إلى أن اقتصاديات الصحة أصبحت من أهم العلوم التطبيقية لأصحاب القرار والعاملين في القطاع الصحي، وأيضاً العاملين في القطاعات الاقتصادية، فتعزير الاستثمار في الصحة في كافة الدول، وخاصًة العربية يعد ركيزة أساسية لرفع المعدلات الإنتاجية، والحد من الفقر، حيث أن توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة يحقق العدالة والكفاءة.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال العام يفتتح فعاليات الأسبوع الكويتي الـ15 في مصر
  • وزير قطاع الأعمال العام يفتتح فعاليات الأسبوع الكويتي ال15 في مصر بمشاركة أكثر من 80 جهة مصرية وكويتية
  • زوج العنود اليوسف: أكثر صفة ما أحبها فيكي هي العند.. فيديو
  • الجهاز المركزي: نستقبل الأشخاص المسحوبة جنسياتهم ولديهم جنسية سابقة في مقرنا بـ”قصر نايف”
  • ‎وزير الداخلية الكويتي: منح الجنسية أمر سيادي
  • وزير الخارجية الكويتي: لم ندخر جهدًا في إغاثة سكان غزة
  • وزير الخارجية الكويتي: اجتماعات "التعاون الخليجي" اعتمدت قرارات تجسد روح الوحدة والتكامل
  • وزير الخارجية الكويتي: القمة الخليجية الـ45 شهدت اعتماد العديد من القرارات المهمة
  • وزير الصحة: مبادرة القضاء على فيروس سي وفرت 16 مليار جنيه تكاليف طبية مباشرة