فصائل تنعى الشهيد الكستوني وتدعو لتصعيد المقاومة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
غزة - صفا
نعت فصائل فلسطينية صباح اليوم الخميس، الشهيدَ المشتبك مصطفى الكستوني (32 عامًا) من مدينة جنين، وأحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد اندلاع اشتباكاتٍ مسلّحةٍ في المدينة على أكثرَ من محور.
ودعت هذه الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "صفا"، إلى تصعيد المقاومة والاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وضربهم بكل قوة.
الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، قال " إن جنين عاصمة المقاومة وستبقى قلعة المجاهدين، ولن يكسرها كل إجرام العدو، بل سيزيدها عنفوان وثورة".
وأضاف قاسم " دماء الشهداء التي تروي أرض جنين ستكون على الدوام وقوداً لتصعيد الانتفاضة والثورة".
ونعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، الشهيد الكستوني، مشددة على أنّ العدوان على مدينة جنين هو جزءٌ من المخطّط الذي يستهدف المقاومة في كلّ الأراضي الفلسطينيّة، ويأتي في سياق المخطّط الشامل بالضمّ وفرض المشروع الإسرائيلي الاستعماري بالقوّة على كامل الأرض الفلسطينيّة.
وقالت الشعبيّةُ إنّ دماء الشهداء لن تذهبَ هدرًا؛ "فشعبُنا ومقاومتُهُ أكَّدوا دومًا أنّ كلّ مخطّطات الاحتلال تفشلُ أمامَ صمودِهِ ومقاومتِهِ التي تسطّر يومًا بعد يومٍ أروعَ صور البطولة والفداء.
ودعت إلى مواجهة هذا العدوان بمزيدٍ من المقاومة، وتطوير أدواتها وأشكالها، وتوفير الحماية السياسيّة وتحصين حاضنتها الشعبيّة.
لجان المقاومة في فلسطين، قالت : " إن دماء الشهداء التي تروي أرض الوطن هي دافع كبير لتصاعد ثورة شعبنا دفاعا عن الأرض والمقدسات".
وذكرت أن تضحيات شعبنا ومقاوميه الشجعان سيخلدها التاريخ وستظل محفورة في ذاكرة كل أحرار الأمة.
ودعت إلى تصعيد المقاومة والثورة ومجابهة العدو وقطعان مستوطنيه على كافة محاور الاشتباك والطرق الالتفافية وضربه بكل قوة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
أدانت نقابة الصحفيين المصريين المجزرة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة «القدس اليوم» أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
جرائم الاحتلال ضد الصحفيين في قطاع غزة عقاب لهم على نقل حقيقة حرب الإبادةوتابع النقابة في بيان لها أن جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين تأتي استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.