سيدة تلاحق مطلقها للحصول على أجر حضانة بـ10 آلاف جنيه.. التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أقامت سيدة دعوي أجر حضانة، ضد زوجها السابق، للمطالبة بـ 10 آلاف جنيه، وذلك نظير القيام بحضانة أطفالها الثلاثة وخدمتهم ورعايتهم، واتهمت زوجها بتطليقها غيابيا، وإلحاق الضرر بها، ورفضه سداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد:" وجد نفسي برفقة أطفالي في الشارع بعد زواج دام 13 عاما، شهر بسمعتي، وسرق حقوقي، وحرم أولادي من نفقاتهم".
وتابعت: "سبني زوجي بأبشع الألفاظ، مما دفعني لإقامة دعاوي حبس ضده، وطالبته بمتجمد النفقات عن عامين بإجمالي 286 ألف جنيه، وطالبته بنفقة علاج ابنتي، وأجر مسكن، ومصروفات المدارس، بعد أن رفض تنفيذ كل الاتفاقات التي عقدها مع عائلتي -برعايته أطفاله-، وصرح لعائلتي بحجج غريبة رغم يسار حالته المادية وثبوت ذلك وفقا لتحريات الدخل والمستندات التي تقدمت بها".
وأكدت: "خلال سنوات زواجنا تحملته من أجل أولادي، وصبرت على تصرفاته وحرمانه لي من النفقات بسبب بخله، ولكن للأسف انتهت علاقتنا بالطلاق بسبب إصراره على الإساءة لى، ليطلقني ويعلنني على يد محضر، فلم يكلف خاطره بأن يخبرني بما فعله في حقي وجها لوجه، وعندما رفض تصرفاته الجنونية وتعنته في حقي بالإساءة لي بشكل مبالغ فيه، وطالبت حقوقي وأجر الحضانة، حاول احتجاز أطفالي ولكني قمت باستردادهم بقوة القانون".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع
إقرأ أيضاً:
في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:
-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.