تراجعت قيمة العملة الروسية مؤخرا، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، بأكثر من 50 مؤسسة مصرفية، منها مصرف «جازبروم بنك»، الذي يُعد القناة الرئيسية الخاصة بمدفوعات صادرات الغاز الروسي.

محلل أسواق المال: تراجع سعر الروبل سببه عوامل داخلية وخارجية

من جانبه، قال سامر حسن، محلل أسواق المال من دمشق، إن الروبل الروسي يشهد حالة من التراجع، بسبب عدد من العوامل الداخلية والخارجية، فيما أكد الرئيس الروسي أن تلك الضغوط تأتي في إطار زمني قصير الأجل، والاقتصاد الروسي قادر على تجاوز تلك العثرات ومستمر في الإنتاج، ولا يستطيع مقاومة تلك العقوبات.

وأوضح «حسن» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التراجعات الأخيرة التي تعرض لها الروبل جاءت بسبب وجود عوامل موسمية ومصاريف الميزانية؛ إذ أن التجهيز والتحضير لفصل الشتاء دائما ما يترافق معه المزيد من الإنفاق الحكومي والاجتماعي، والذي يشكل كتلة ضخمة من الإنفاق العام.

حسن: هناك تسارع مستمر فيما يخص الإنفاق العسكري

وأشار محلل أسواق المال، إلى أن ذلك يتزامن مع التسارع المستمر فيما يخص الإنفاق العسكري، بحكم الظروف الراهنة، ويشكل ذلك ضغطا على ميزان المدفوعات، لكن لا يزال الميزان التجاري الروسي سليما حتى الآن، بحسب التصريحات الروسية الرسمية، كما أن حركة التجارة الروسية الخارجية بإمكانها الاستمرار في التعافي.

وأكد أن الروبل الروسي قد تراجع أمام الدولار الأمريكي، بعد بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه نجح في التعافي سريعا، حتى تراجع الدولار أمام الروبل في فبراير عام 2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الروبل الروسي روسيا أمريكا الدولار صادرات الغاز أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران

يمن مونيتور/ (رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات تستهدف خمسة كيانات، إضافة إلى شخص واحد في إيران لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وأوضحت الوزارة، أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها، وقالت، إن هذه الشركة تُعد عنصرًا محوريًا في جهود إيران لتخصيب اليورانيوم، من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي.

أما الشخص الذي شملته العقوبات الجديدة فهو مجيد مصلت، المدير العام لشركة “أتبين إيستا” التقنية والهندسية، والتي تساعد –بحسب وزارة الخزانة الأميركية– الشركة في الحصول على مكونات من موردين أجانب.

وبرر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت العقوبات الجديدة، بقوله “إن سعي إيران لامتلاك سلاح نووي يشكل تهديدا خطِرا لنا وللاستقرار الإقليمي وللأمن العالمي”.

يأتي الإجراء بعد تعليقات مفاجئة لترامب، يوم الاثنين، أعلن فيها، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن الملف النووي، يوم السبت، في سلطنة عمان، لكن وزير الخارجية الإيراني  عباس عراقجي قال في وقت لاحق إن المناقشات في عمان ستكون غير مباشرة.

وفي إشارة إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين البلدين، حذر ترامب من أن “إيران ستكون في خطر كبير” إذا فشلت المحادثات.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: طرابلس تقود تراجع الأسعار.. والكفرة الأغلى في ليبيا
  • البيت الأبيض: التضخم انخفض ومعدل التوظيف ارتفع والعصر الذهبي للولايات المتحدة بدأ
  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • قبيل اجتماع السبت.. أمريكا تفرض عقوبات جديدة على كيانات إيرانية
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة
  • المركزي الروسي يخفض أسعار الروبل أمام العملات الرئيسة
  • السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
  • انهيار أسواق الشرق الأوسط تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط أسعار النفط