رابطة التجار تكشف حقيقة ارتفاع أسعار السيارات وعودة الأوفربرايس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد المستشار «أسامة أبو المجد» رئيس رابطة تجار السيارات، أن الحديث عن عودة الأوفربرايس على السيارات في السوق المصري يحتاج إلى تحليل دقيق للوضع الراهن.
وأوضح أن السوق يواجه أزمة حقيقية في العرض، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب.
أسباب أزمة السيارات في السوق المصريأشار أبو المجد إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذه الأزمة:
1.
توقف الاستيراد الشخصي:
توقف استيراد السيارات بشكل فردي، مما أدى إلى غياب شريحة واسعة من السيارات التي كانت تلبي احتياجات المستهلكين.
2. تحديات استيراد سيارات ذوي الهمم:
أوضح أبو المجد أن السيارات المخصصة لذوي الهمم، التي تمثل شريحة كبيرة في مصر تصل إلى 17 مليون فرد، لم تعد تلبي احتياجات السوق.
3. القيود على الاستيراد التجاري:
أكد أن الاستيراد التجاري يواجه صعوبات شديدة بسبب الحاجة إلى موافقات رسمية من وزارة التجارة، والتي لا تُمنح إلا في حالات محدودة، بناءً على تعليمات من رئيس مجلس الوزراء.
تأثير نقص المعروض على أسعار السياراتوأوضح أبو المجد أن نقص السيارات المعروضة للبيع أدى إلى زيادة الطلب، مما ساهم في ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
الأزمة ليست من “جشع التجار”وشدد على أن هذا الوضع لا يمكن وصفه بجشع التجار، حيث إن الأزمة تتعلق بالعرض والطلب، وهي خارج سيطرة التجار.
اختتم أبو المجد حديثه بدعوة المتابعين إلى فهم جذور الأزمة بدلًا من توجيه الاتهامات للتجار، مشددًا على أن حل المشكلة يحتاج إلى إعادة تنظيم عمليات الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات تجار السيارات ارتفاع أسعار السيارات المزيد المزيد أبو المجد
إقرأ أيضاً:
كلية "شربل" الكاثوليكية تكشف حقيقة وجود قنبلة بمقرها في سيدني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد حي بانشبول، جنوب غرب مدينة "سيدني" عاصمة "نيو ساوث ويلز"، بإستراليا، صباح اليوم، حالة من الذعر بعد تداول أنباء بوجود قنبلة في كلية "القديس شربل" الكاثوليكية التابعة للجالية اللبنانية المارونية، وقد تم إخلاء الكلية على الفور، ونقل الطلاب والعاملين إلى الحديقة المقابلة، بينما تم إبلاغ الشرطة وخدمات الطوارئ.
وفي بيان صادر عن الكلية، أشارت إلى أنه تماشيًا مع إجراءات الاستجابة للطوارئ، تم إخلاء الكلية فورًا، واستدعاء شرطة "نيو ساوث ويلز" وخدمات الطوارئ إلى الموقع.
وأضافت أن الشرطة قامت بإجراء مسح شامل لمباني الكلية والدير والكنيسة، حيث انتهى التفتيش قرابة الساعة العاشرة صباحًا، ليتم اعتبار المكان آمناً بعدها.
وأوضح البيان أن الشرطة وخدمات الطوارئ بقيت في الموقع حتى عودة جميع الطلاب بأمان إلى حرم الكلية، بينما استمر التحقيق في الحادث.
وأكدت الكلية أنها تأخذ هذه الحوادث على محمل الجد، وأن سلامة ورفاهية طلابها وموظفيها ومجتمعها على رأس أولوياتها.