كشف الإعلامي خالد الغندور، أن الخبير التحكيمي ياسر  عبدالرؤوف سيقدم استقالة من منصبه كرئيس للجنة الحكام، عقب تولي هاني أبو ريدة رئاسة اتحاد الكرة يوم ١٠ ديسمبر الجاري.

وأضاف خالد الغندور في برنامجه ستاد المحور عبر قناة المحور :"ياسر عبدالرؤوف لن يعمل مساعدا لأي خبير أجنبي سيتولى رئاسة لجنة الحكام، وهذا قرار نهائي منه وسيعود للتحليل في إحدى القنوات الفضائية صاحبة حقوق نقل مباريات الدوري المصري".

وتابع خالد الغندور :"في حالة تعاقد المهندس هاني أبو ريدة مع خبير أجنبي للتطوير وحضور المحاضرات مع الحكام كل فترة وعدم التواجد في القاهرة بشكل دائم، سيستمر ياسر عبدالرؤوف وفي حالة حدوث العكس سيرحل الأخير عن منصبه".

وأشار خالد الغندور إلى أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي اتفق مع هاني أبو ريدة على تعيين خبير أجنبي لإدارة منظومة التحكيم، وسيتم الاستعانة بالحكم الإيطالي الشهير كولينا لمحاضرة الحكام في معسكرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الغندور الخبير التحكيمي ياسر عبدالرؤوف هاني أبو ريدة رئيسا للجنة الحكام المزيد المزيد خالد الغندور

إقرأ أيضاً:

جدل أعمدة أهرامات الجيزة.. خبير اثري يعلن مفاجأة

في الأيام الأخيرة، اجتاحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار مثيرة عن اكتشاف “أعمدة ضخمة” أسفل أهرامات الجيزة، بناءً على تصريحات فريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا. 

الفريق زعم استخدام تقنية رادارية متطورة تجمع بين بيانات الأقمار الصناعية والاهتزازات الزلزالية الصغيرة، مما أدى إلى “اكتشاف مذهل” تحت الهضبة الأثرية الأهم في مصر.

قامت حملة الدفاع عن الحضارة بالرد على ادعاءات أعمدة تحت هرم خفرع
أوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن القول بوجود مدينة أو أعمدة أو مبانى تحت الهرم غير علمى وغير صحيح وفرقعة إعلامية والثابت علميًا من بناء الأهرامات عند اختيار المهندسون لهضبة الجيزة بأرضيتها الصخرية الصلبة لبناء الهرم بدأوا بتسوية السطح حول الهرم المزمع إنشاؤه لتكون الأساس.
 

فقاموا بالقياس وتحديد مواقع الأركان لتكون كل واجهة للهرم متجهة نحو الجهات الجغرافية: شمال، جنوب، شرق، وغرب. وحطّم العمال كل ما يزيد من جوانب الهرم من صخور ونقلت الأنقاض بعيدًا عن الموقع.


بهذا استفاد المهندسون بجزء بارز من صخرة الهضبة ليجعلوا منها جزءًا من الطبقة السفلية للهرم، وتظهر صخرة الهضبة الآن في بعض أجزاء الهرم في الطبقة الأولى أو الثانية. وقاموا بتشكيل جزء الهضبة الداخلة من ضمن بناية الهرم لتكون مدرجة بحيث تسهل رص الأحجار بعد ذلك، وملؤا ما فيها من شقوق بالحجارة لإتمام التسوية. 

بعد ذلك قاموا بتغطية الطبقة الأولى من الجوانب بصف حجارة تغطية من الحجر الجيري الأبيض من محاجر طرة بحيث تضبط أضلاع الهرم والزوايا القائمة لأركانه. وتمت تسوية الأساس بإتقان شديد: فإن الفرق في الارتفاع فيه لا يزيد عن 21 مليمتر. 
 

ولفت الدكتور ريحان إلى أن هرم خفرع مثل هرم خوفو بنى على قاعدة هرمية وتم استخدام نتوء صخري في القلب بسبب منحدر الهضبة  تم قطع الركن الشمالي الغربي 10 أمتار من باطن الصخور وتم بناء الركن الجنوبي الشرقي، وبنى هرم خفرع من مسارات أفقية بأحجار كبيرة جدًا في القاع وتم تشكيل حجر الأساس في درجات تغطي أحجار الغلاف الثلث العلوي من الهرم 
يبلغ طول قاعدة هرمم خفرع 215.5 متر وترتفع حتى ارتفاع 136.4 متر وهى من كتل الحجر الجيري التي يزيد وزن كل منها عن 2 طن، يرتفع منحدر الهرم بزاوية 53 درجة 13 بوصة وهو أكثر انحدارًا من هرم خوفو

وأضاف الدكتور ريحان من خلال دراسة لخبير الترميم فاروق شرف استشارى حملة الدفاع عن الحضارة المصرية للترميم والصيانة بأن الأهرامات المصرية وخاصة هرم خوفو، بنيت مباشرة على هضبة الجيزة الصخرية والتى يقدر عمرها الچيولوجي ب ٥٠ مليون سنة.
 

نحت المصري القديم جزءًا من قاعدة الصخر الطبيعي ليكون أساسًا مستقرًا، مما يغني عن الحاجة إلى أعمدة تحت الأرض، تم استخدام كتل حجرية ضخمة بعضها يصل وزنه إلى 15 طنًا أو أكثر، مما يوفر استقرارًا إنشائيًا هائلًا.
 

وقد أُجريت العديد من المسوحات الجيولوجية باستخدام تقنيات مثل رادار الاختراق الأرضي (GPR) والتصوير المقطعي بالموجات الزلزالية ولم تظهر أي دلائل على وجود أعمدة أو فراغات كبيرة تحت الهرم تدعمه.
 

مشروع ScanPyramids منذ عام 2015 استخدم تقنية التصوير بالميونات (Muography) لاستكشاف البنية الداخلية للأهرامات ولم يعثر على أي أدلة تشير إلى وجود أعمدة تحتها.
ونوه الدكتور ريحان طبقًا للدراسة بأن المصري القديم كان يعتمد على الصخر الطبيعي كأساس حيث يوفر قوة تحمل هائلة مقارنة بالأعمدة، والمعابد والمقابر المصرية التي تحتوي على أعمد، تكون مبنية فوق سطح الأرض وليس تحتها.
 

والتقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد والتصوير الميوني أثبتت عدم وجود أي هياكل مخفية أسفل الهرم لأن المصري القديم كان يمتلك فهمًا عميقًا لخصائص التربة والصخور واستخدم تقنيات متقدمة لضمان استقرار منشآته الضخمة ومن أبرز الأدلة على ذلك:
١- الجسات الهندسية في سقارة
عند بناء هرم زوسر المدرج قام المهندس إمحوتب بعمل جسات هندسية لاختبار طبيعة التربة ومعرفة مدى صلاحيتها للبناء، والدليل على ذلك هى المقبرة الجنوبية التي تقع جنوب الهرم المدرج وتمتد إلى نفس العمق تقريبًا مما يشير إلى أنها استخدمت كجسة هندسية قبل بدء بناء الهرم.
٢- اعتماد المصري القديم على الصخور كأساس
فلم  يكن المصري القديم بحاجة إلى أعمدة تحت الأرض لأنه كان يستغل الطبيعة الصخرية للهضبة كأساس طبيعي مما يوفر متانة واستقرارًا أكبر بكثير من أي هيكل داعم.
وفي هضبة الهرم تم تسوية الصخور الطبيعية واستكمال النقص باستخدام كتل حجرية ضخمة لضمان قاعدة متينة.
٣- تطبيق الجسات في باقي المنشآت
هذه التقنية لم تقتصر على سقارة فقط بل تم استخدامها في بناء المعابد والمقابر الكبرى حيث كان المصري القديم يحفر في التربة لفهم طبقاتها قبل إنشاء أي هيكل ضخم.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر صحفي للمتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل ياسر الفرحان
  • كولر ينقلب على ثنائي الأهلي.. خالد الغندور يكشف
  • جدل أعمدة أهرامات الجيزة.. خبير اثري يعلن مفاجأة
  • النواب يوافق علي تبعية لجنة المسؤولية الطبية إلى رئاسة الوزراء
  • خالد الغندور يكشف كواليس جلسة حسام حسن مع زيزو بعد أنباء توقيعه للأهلي
  • خالد الغندور يفجر مفاجاة بشان توقيع زيزو لـ الأهلي
  • ترشيح حسام الزناتي لمنصب جديد داخل الزمالك .. التفاصيل الكاملة
  • خالد الغندور: 3 أندية تبحث التعاقد مع عمر الساعي من الأهلي
  • خالد الغندور: مسؤول سابق باتحاد الكرة مرشح لمنصب مدير التعاقدات بالزمالك
  • خالد الغندور: زيزو لم يوقع للأهلي ولكن