المليشيا تغتال أستاذ الأجيال الهادي أبكر إسماعيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ينعي والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أستاذ الأجيال المعلم وشهيد التعليم الهادي أبكر إسماعيل الذي إغتالته المليشيا الإرهابية عند محاولته إخراج طلاب مدرسته الممتحنين للشهادة الثانوية للتسجيل في المراكز التي ستقام فيها الإمتحانات وتم الاغتيال بمنطقة الأزهري بمحلية جبل أولياء انتقاما من المعلم الفقيد وهو يقوم بواجبه الوطني بضمير يؤكد أصالة معدنه وصدق إنتمائه لمهنته.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"متطلبات سوق العمل في مجال التعليم ما قبل الجامعي" ندوة بتربية الفيوم
شهدت الدكتورة آمال جمعة عميد كلية التربية بجامعة الفيوم فعاليات ندوة تحت عنوان (متطلبات سوق العمل في مجال التعليم ما قبل الجامعي) والتي نظمتها كلية التربية بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهني.وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب.
بحضور الدكتور عماد عبد السلام مدير المركز الجامعي للتطوير المهني و طه عباس خبير تربوي وابتسام عبد العظيم رئيس مجلس إدارة مدرسة أجيال مصر وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بكلية التربية.
في مستهل كلمتها أكدت الدكتورة آمال جمعة المسئولية الكبيرة التي تقع على كاهل المعلم في تخريج أجيال كاملة، وأوضحت أن مهنة التدريس من المهن السامية التي تسهم بشكل فعال في النهوض بالمجتمع.
تعاون بين مركز التطوير والكليةكما أشاد الدكتور عماد عبد السلام بالتعاون الجاد والمثمر بين المركز الجامعي للتطوير المهني وكلية التربية في النهوض بالمنظومة التعليمية بمحافظة الفيوم، وأشار إلى أن المركز ينظم العديد من ورش العمل والتدريبات والجلسات الفردية ويقوم بخدمات التوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص كما أضاف أن المركز يهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الطلاب وتوفير فرص العمل بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.
وأوضح طه عباس أن سر النجاح الوظيفي هو أن يحب الإنسان عمله ويخلص له حتى يستطيع أن يتقنه مشيرًا إلى أنه يجب مراعاة الظروف المادية للأسرة والتعرف بشكل صحيح على توجهات الأبناء والابتعاد التام عن أهواء ورغبات الآباء والأمهات.
كما أشارت ابتسام عبد العظيم أن العملية التعليمية تتكون من ثلاثة جوانب أساسية هي المعلم والمتعلم (الطالب) والمبنى التعليمي، وأكدت أن المعلم يجب أن يكون لديه إرادة قوية في قيادة الطلاب وأن يكون قدوة حسنة ومثالًا مشرفًا يحتذى به، كما قدمت عددًا من النصائح للطلاب أهمها الاستفادة من الخبرات السابقة للمعلمين القدامى والتحلي بالشجاعة والثقة بالنفس والحفاظ على الشكل والهيئة العامة للمعلم وارتداء ملابس أنيقة والتحدث بأسلوب لائق حتى يكون قدوة حسنة لأبنائنا الطلاب.
1000028230 1000028228