مسؤول إماراتي يكتب لصحيفة إسرائيلية: قتل كوغام هجوم على رؤية التعايش في البلاد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الإماراتي، إن " جريمة القتل المروعة للحاخام زفي كوغان في الإمارات بمثابة تذكير صارخ بالتهديدات التي نواجهها".
وأضاف في مقال بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "اختطاف الحاخام كوغان وقتله الوحشي لم يكن مجرد عمل إرهابي صارخ ارتُكب ضد المجتمع اليهودي بل كان هجوما على رؤية التعايش وعلى المجتمع الإماراتي بأكمله ".
وتابع، "بينما ننعي فقدان الحاخام كوغان نعلن: لقد فشل الإرهاب وسيسود السلام وستظل الإمارات منارة أمل في منطقة غالبا ما يكتنفها اليأس نقف متحدين و أقوى من أي وقت مضى"، وفق تعبيره.
وأكد النعيمي، "التزام الإمارات الراسخ ببناء مستقبل أفضل يتجاوز التحديات والألم الذي نواجهه في هذه اللحظة ويستمر هذا الالتزام في توجيهنا نحو عالم حيث الاحترام والكرامة والسلامة هي حقوق عالمية لكل فرد".
وبين النعيمي، أن الحرب الإقليمية الحالية شجعت أعداء السلام ومنحتهم شعارا قويا للحشد، كما تسببت في دائرة من المعاناة الهائلة يجب بالطبع أن تنتهي عاجلا وليس آجلا ومع ذلك فإن العودة الفورية لجميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية في غزة ولبنان لن تعيدنا إلى الوضع السابق".
والثلاثاء الماضي قدمت دولة الإمارات، الشكر إلى تركيا بعد تعاون الأخيرة في القبض على الأشخاص المشتبه بهم في مقتل الحاخام الإسرائيلي زيفي كوغان في الدولة الخليجية.
وقالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي، إن بلادها "أعربت عن خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية زيفي كوغان، والذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته الرسمية المسجلة في الأوراق الرسمية كمقيم في الدولة".
وأضافت في بيان، أن وزارة الخارجية الإماراتية "تقدمت بالشكر الجزيل للسلطات في الجمهورية التركية على تعاونها في القبض على الجناة".
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية، قالت نقلا عن وزارة الداخلية، إن المشتبه بهم المحتجزين فيما يتعلق بمقتل كوغان "يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن دولة ثالثة سلمت المتهمين الثلاثة للإمارات، ولم تشارك دولة الاحتلال الإسرائيلي في هذه العملية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني تركي، قوله إن "ثلاثة مشتبه بهم متهمين بقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات ألقي القبض عليهم في إسطنبول في عملية سرية نفذتها أجهزة المخابرات والشرطة التركية مطلع هذا الأسبوع".
وأشار إلى أن "المخابرات التركية علمت بأمر الرحلة الجوية التي وصل عليها المشتبه بهم إلى إسطنبول وألقت الشرطة القبض عليهم بعد مغادرتهم المطار".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة خارجية الاحتلال، قوله إن "جميع الوكالات الإسرائيلية شاركت في التحقيق ويعتقد أن كوغان شوهد آخر مرة في سوبر ماركت كوشير في دبي".
وعثر على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية المتاخمة لسلطنة عمان، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر، حسبما قال السياسي الإسرائيلي السابق أيوب قرا لرويترز في دبي.
وكانت آثار كوغان اختفت الخميس الماضي، بعد انقطاع الاتصال به، والاشتباه بتعرضه إما للخطف أو القتل، قبل أن يعلن عن مقتله الأحد من قبل الجهات الرسمية في الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي كوغان الاحتلال اغتيال الاحتلال الإمارات كوغان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسؤول كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا وقائد من فلول نظام الأسد
بدأت القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا حملة تمشيط في حيي المهاجرين والعباسيين بمدينة حمص، وسط البلاد وفق ما قاله مصدر أمني للجزيرة، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بإلقاء القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وقائد ميداني من فلول نظام المخلوع بشار الأسد.
ونقلت سانا أمس الجمعة عن مصدر في وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال أن إدارة الأمن العام ألقت القبض -خلال عمليات التمشيط في حمص- على محمد نور الدين شلهوم، الذي وصف بأنه "أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق)، ومن شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة".
ويوصف سجن صيدنايا بأنه "مسلخ بشري"، حيث جرى تعذيب وقتل عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين من قبل نظام المخلوع بشار الأسد. وأفادت تقارير دولية بأن النظام السابق نفذ إعدامات جماعية في السجن من دون محاكمات، بمعدل 50 شخصا كل أسبوع بين عامي 2011 و2015.
"شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة"..مصدر بوزارة الداخلية لسانا: إدارة الأمن العام في #حمص تلقي القبض على "محمد نور الدين شلهوم" أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن #صيدنايا pic.twitter.com/ttvasFiSJr
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 3, 2025
إعلانوأوردت وكالة سانا أيضا أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على ساهر النداف وهو "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر على طول الأراضي السورية".
وأضافت أن النداف "من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجؤوا للاختباء بين المدنيين".
وفي وقت سابق، قال مصدر في إدارة العمليات العسكرية للجزيرة إن قواتهم بدأت حملة تمشيط وتفتيش في حيي المهاجرين والعباسيين في مدينة حمص، وأوضح أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة تندلع من حين لآخر بين القوات وبين عناصر من نظام الرئيس المخلوع ممن رفضوا القبول بتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.
وذكر المصدر أن القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية اعتقلت ضابطا كان متخفيا في حمص، مبيّنا أنه كان يخدم في سجن دير الزور المركزي ومتهم بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، لكن رفض بعضهم إلقاء السلاح أدى إلى اندلاع اشتباكات في عدد من المحافظات السورية.