إسرائيل تستدعي السفير الأسترالي بعد رفض بلاده منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر السفير الإسترالي لدى تل أبيب رالف كينغ أمس الإثنين للاحتجاج على رفض كانبرا منح تأشيرة دخول للوزيرة الإسرائيلية السابقة أييليت شاكيد.
خبير علاقات دولية: إسرائيل تتلاعب بالمفاهيم وتحول المقاومة لإرهاب في نظر العالم إسرائيل تنشئ 19 قاعدة في غزة.. والأقمار الاصطناعية تكشفهاوبحسب روسيا اليوم، أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل تعتبر القرار "منافيًا لقيم الديمقراطية وحرية التعبير"، وزعمت أنه يستند إلى "ادعاءات باطلة يروجها اللوبي المؤيد للفلسطينيين".
ونقل البيان عن ساعر قوله خلال الاجتماع مع السفير الأسترالي إن تل أبيب "تنظر بجدية" إلى هذا القرار، معتبرا أنه يتجاهل "الصداقة الممتدة بين البلدين" ويعكس موقفا أستراليا "غير منصف"، على حد تعبيره.
وزعمت شاكيد أن منعها من دخول أستراليا وأن طلبها للحصول على تأشيرة لدخول البلاد قوبل بالرفض لـ"أسباب سياسية"، واعتبرت أن "الحكومة الأسترالية الحالية معادية لإسرائيل ومؤيدة بشدة للفلسطينيين وحتى معادية للسامية.
وأضافت "بسبب معارضتي لقيام دولة فلسطينية، لن يسمحوا لي بالزيارة والمشاركة في حوار إستراتيجي بين بلدينا. هذه أيام مظلمة للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة (الأسترالية) اختارت الجانب الخطأ من التاريخ".
وكانت السلطات الأسترالية قد رفضت منح وزيرة القضاء والداخلية وعضو الكنيست السابقة، شاكيد، تأشيرة لدخول البلاد للمشاركة في مؤتمر لمنظمة يهودية تجري حوارا إستراتيجيا بين إسرائيل وأستراليا، لاحتمال أن "تحرض على الفتنة".
وأفادت تقارير صحافية بأن القانون الذي استندت إليه السلطات الأسترالية لمنع دخول شاكيد ينص على أنه يجوز منع دخول أشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد "يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر السفير الأسترالي تل أبيب كانبرا شاكيد أستراليا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يعلق على الصراع في سوريا وما يخدم مصلحة بلاده
القدس (CNN)-- قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأحد، إنه "لا يوجد طرف جيد" في الصراع المتطور بشكل سريع داخل سوريا.
وأضاف ساعر خلال مؤتمر أمني، الأحد: "من ناحية، لديك نظام يدعمه الجهاديون- وهو محور الجهاديين الشيعة وإيران وحزب الله- ومن ناحية أخرى، الجهاديون السنة".
وأوضح جدعون ساعر: "إنك لا تريد حقا أن تنحاز إلى أي جانب في هذا الأمر، لأنه لا يوجد طرف جيد هنا".
وأضاف: "أقترح أن ننظر إلى الأمر من منظور أوسع للمنطقة، لأنه حتى لو لم نكن نشطين عسكريا، فيجب أن ننتبه إلى كيفية تشكيل المنطقة".
وقال ساعر إنه لا "يرى الظروف التي يمكن أن تعود فيها سوريا إلى ممارسة سيادتها المركزية على جميع أراضيها كما كانت في الماضي".
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي: "أعتقد أنه من الأكثر واقعية- ومن مصلحة إسرائيل أيضا- تصور مستقبل سوريا كدولة فيدرالية، حيث تتمتع الأقليتان الدرزية والكردية، بالحكم الذاتي، وأعتقد أنه في هذه المنطقة أن حلفاءنا الطبيعيين الحقيقيين هم الأقليات، وينبغي أن يكون هذا هو الاتجاه الذي نتبعه".
وخلال الأشهر الأخيرة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على سوريا، ضد حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران.