حقيقة عودة الأوفربرايس.. شعبة السيارات توضح
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يشهد سوق السيارات المصري ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، مما أثار جدلًا واسعًا حول عودة ظاهرة "الأوفربرايس".
تحدث «علاء السبع» عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، عن هذه الأزمة لموقع «صدى البلد»، مؤكدًا أن الأسباب الرئيسية تعود إلى نقص المعروض وصعوبات الاستيراد.
تصريحات علاء السبععلّق السبع على الوضع قائلًا:
“أي سيارة يقل معروضها يزيد سعرها بشكل طبيعي.
وأشار إلى الوضع السابق للسوق قائلًا:
“كانت الأمور أفضل عندما كان الاستيراد منتظمًا والبضائع متوفرة. السوق آنذاك شهد استقرارًا أكبر، أما اليوم فالأوضاع صعبة بسبب نقص السيارات.”
رؤية وتحليليُظهر تصريح السبع أن المشكلة لا ترتبط بجشع التجار كما يُشاع، بل بتحديات هيكلية تتعلق بعمليات الاستيراد، حيث أدى قلة المعروض إلى ارتفاع الأسعار.
أمل في حل الأزمةمع التحديات الحالية، يأمل السبع في أن تتحسن الأوضاع بعودة الاستيراد بشكل منتظم وزيادة توفر السيارات بالسوق، مما سيساعد على تحقيق التوازن بين العرض والطلب، وبالتالي الحد من الزيادات السعرية.
جدير بالذكر أن أزمة السيارات في مصر تعود إلى عوامل اقتصادية متعددة، مما أثر سلبًا على عمليات الاستيراد التي تراجعت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة.
ورغم هذه التحديات، هناك مؤشرات إيجابية على المدى المتوسط، مع تحسين الأوضاع الاقتصادية المتوقعة خلال العام المقبل 2024، وخطط الدولة لتوفير العملة الصعبة وتحفيز النمو الاقتصادي، يأمل الخبراء أن تشهد السوق بعض الانفراجات.
مما قد يؤدي إلى عودة الاستقرار التدريجي وتلبية احتياجات المستهلكين بشكل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات استيراد السيارات ارتفاع أسعار السيارات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف من زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن الحصول على تعهد أميركي بإنهاء حركة حماس، في حين تخشى عائلات الأسرى من نية نتنياهو إفشال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ونقلت هآرتس عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو إن "حكومة نتنياهو قد تتفكك حال الذهاب نحو مرحلة ثانية من الصفقة، وهو قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".
وأضافت الصحيفة أن تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية.
ووصل نتنياهو مساء الأحد إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وموفد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط ترقب لمصير مفاوضات الجولة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وسيعقد ترامب ونتنياهو الثلاثاء اجتماعا في البيت الأبيض، وقبيل مغادرته تل أبيب، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مهما للغاية مع ترمب، وفق تعبيره.
وكشف نتنياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى عدة قضايا مثل ما سماه النصر على حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتعامل مع ما سماه محور الإرهاب الإيراني.
إعلان غضب عائلات الأسرىبدورها، وقالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة في بيان "قبل لقاء ترامب بنتنياهو مخرب الصفقات علينا رفع الصوت ضد من يحاولون عرقلتها".
وحذرت الهيئة من أن نتنياهو سيحاول التلاعب بترامب كما خدع سلفه جو بايدن للنجاة بالائتلاف الحكومي.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن مكتب نتنياهو رفض مشاركة ممثلين عن عائلات الأسرى في زيارته إلى واشنطن.
وقالت المصادر إنّ عددا من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين سبقوا نتنياهو إلى واشنطن في مسعى إلى الضغط لإكمال الصفقة.
وتوجهت والدة الأسير بغزة متان تسانغاوكر للرئيس الأميركي بدعوته إلى عدم إعطاء نتنياهو فرصة للتضحية بحياة ابنها.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وينص الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، الموافق اليوم الاثنين، لكن نتنياهو أجل إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لحين عودته من واشنطن.
وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا بغزة، من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الـ3، بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.
في المقابل، قال وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الحكومة الإسرائيلية تستمر في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة غير الشرعية".
وأضاف أن نتنياهو أعلن مرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا لكنه للأسف يتراجع أيضا في هذه القضية.
وأردف قائلا "حكومة نتنياهو تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب المخربين بالسيطرة على بوابة غزة".
إعلان