جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والاكتفاء الذاتي.. بينها التوسع الأفقي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تعمل الدولة المصرية لتعزيز إنتاجها من المحاصيل الاستراتيجية من بينها القمح والذرة، إذ قررت الدولة التوسع في زراعتها، وتوفير سبل دعم المزارعين، واستنباط أصناف جديدة مقاومة للملوحة وذات إنتاجية عالية.
%71 زيادة في حجم الاستثمارات الزراعيةووفقًا لما ذكرته وزارة التخطيط، فإنّ حجم الاستثمارات الزراعية لعام 2023-2024 تصل إلى نحو 116.
وبحسب بيانات الوزارة، فإنّ جهود التنمية الزراعية تتلخص في عدة نقاط أبرزها.
- التوسّع في مساحات الأراضي المستصلحة بإضافة نحو 750 ألف فدّان في إطار مشروعات التوسّع الأفقي بالدلتا الجديدة.
- الوصول بمساحة محصولية 18 مليون فدان على أساس كثافة المحصول في حدود 1.8 للفدان.
- التوسّع في مساحات زراعات القمح لتصل إلى 3.43 مليون فدان، والذُرة إلى 2.8 مليون فدان، والفول البلدي 220 ألف فدان.
- زيادة الاكتفاء الذاتي من القمح والذرة إلى 49%، ومن الفول إلى 30%، ومن اللحوم الحمراء إلى 70%، ومن الأسماك إلى 98%.
- تحقيق فائض تصديري لأصناف عديدة من محاصيل الخُضَر والفاكهة.
برامج الدعم للتنمية الزراعية- التوسّع في تطبيق منظومة الزراعة التعاقُديّة لتشمل محاصيل أساسية عديدة؛ ليصل ناتج الـمنظومة إلى 3.4 مليون طن حاليا، مقابل 1,2 مليون طن عام 2014.
- التوسّع في نظام الزراعة المحميّة بإضافة 900 صوبة في عام الخطة لنشر التقنيّات الحديثة وتحقيق وفر مائي، في إطار المشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة.
- إنتاج التقاوي المنتقاة للمحاصيل الاستراتيجيّة كالقمح والذرة الشاميّة والقُطن وفول الصويا وعبّاد الشمس.
- زيادة السعات التخزينيّة للصوامع لتصل إلى نحو 5.5 مليون طن.
- التوسع في الحقول الإرشاديّة لتصل إلى 7 آلاف حقل؛ لتحسين مُعاملات الإنتاجيّة الزراعيّة لمحصول القمح.
- إنشاء قاعدة بيانات لقياس خصوبة التربة لتقدير الـمُعدّلات السماديّة الـمُناسبة، والتوسّع في تطبيق نظام البطاقة الذكيّة للمُزارع، بإضافة نحو 400 ألف بطاقة جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الزراعية التخطيط
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
حمص-سانا
زار مدير مكتب الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط المدينة الصناعية في حسياء، بهدف الاطلاع على واقع العمل والصناعات القائمة، ودورها في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة.
وشملت الجولة مختلف القطاعات الصناعية في المدينة، حيث تم تفقد أهم المنشآت والمرافق الحيوية، التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.
وأشاد الأرناؤوط خلال زيارته بالجهود المبذولة في تطوير واقع المدينة، مؤكداً أن المنشآت فيها تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات، كما أكّد أهمية توفير الدعم اللازم للصناعات القائمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السوري.
من جهته أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مواصلة العمل على تحسين جودة الإنتاج، والتوسع في مجالات الصناعات القائمة وتطويرها، بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة سوريا باعتبارها وجهة استثمارية واعدة.
تابعوا أخبار سانا على