جرحى ومعاقون يطالبون بإعادة تصحيح وضع الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
تجمع العشرات من الجرحى والمعاقين أمام مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل في مدينة مأرب، للمطالبة بتصحيح أوضاع الهيئة الإدارية للرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين.
وأوضح الجرحى المحتجين في الشكوى التي قدموها إلى مكتب الوزارة، أن قيادة الرابطة لا تتبنى مطالب وطموحات واحتياجات الجرحى والمعاقين، الذي تتزايد معاناتهم يوماً بعد آخر.
وأشار المحتجين أن قيادة الرابطة جمعت مبالغ مالية غير معروفة المصير، ونظمت فعاليات واحتجاجات تسيء إلى سمعة الجرحى وتقلق الأمن والسكينة العامة.
وطالب الجرحى، الجهات المعنية بالتدخل السريع لإعادة انتخاب هيئة إدارية جديدة تمثل كافة الجرحى والمعاقين، وتشكيل لجنة رسمية لجرد ممتلكات الرابطة وكشف مصير المبالغ المالية التي جمعت باسمهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر/تشرين الأول، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
وذكر بارو لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة أمس الاثنين "بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات".
وتجري إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوبات على طهران، محادثات بشأن الأزمة المستمرة منذ عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه واثق من التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه منع إيران من الحصول على قنبلة نووية على الرغم من قول طهران إن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
ويقول دبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس/آب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.
إعلانوقال بارو "ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسميا إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ".
وقال 4 دبلوماسيين أمس إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويُحتمل أن يُعقد في روما يوم الجمعة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.