تبوك.. مستشفى الملك خالد يعيد الحركة لمريضة عمرها 102 عام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تمكن فريق طبي من قسم جراحة العظام في مستشفى الملك خالد التابع لتجمع تبوك الصحي، من إعادة الحركة لمريضة تبلغ من العمر 102 عام تعاني هشاشة في العظام وكسر في الورك الأيمن.
وأجرى الفريق عملية جراحية لها من خلال اجراء مسمار نخاعي غاما للورم والفخذ الأيمن.
وأفاد الفريق الطبي بأن المريضة تعاني أمراضًا متعددة وهشاشة في العظام، كذلك كسر في عظم الفخذ الأيمن، وبعد عمل الفحوصات الطبية والاشعاعية للازمة لها، أُدخلت غرفة العمليات وأجريت لها عملية كبرى عن طريق التخدير القطني النصفي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجراحة جرت من خلال اجراء مسمار نخاعي غاما للورم والفخذ الأيمن - اليوم (أرشيفية)
بعدها جرى وضع مسمار نخاعي غاما للورك والفخذ الأيمن عن طريق ثقوب صغيرة عبر الجلد، بالاستعانة بالتنظير الإشعاعي لتقليل نسبة الخطورة لهذا المرض.
وأوضح أن العملية استغرقت قرابة نصف الساعة، تكللت بالنجاح، وبدأت المريضة الحركة في اليوم التالي من إجراء العملية، وخرجت المريضة في اليوم الثالث بصحة جيدة.
وأكد الفريق الطبي أن هذه العمليات تعد من العمليات الدقيقة ذات الخصوصية العالية بالنسبة لعمر المريضة، وطبيعة هشاشة العظام.أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 6 مناطقولي العهد ورئيس فرنسا يشهدان توقيع مذكرة مجلس الشراكة الاستراتيجي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس تبوك المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مستشفى الملك خالد تجمع تبوك الصحي
إقرأ أيضاً:
علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن دواء الميتفورمين، الشائع استخدامه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يكون له دور فعّال في تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت الدراسة 107 مشاركين، من بينهم 73 امرأة و34 رجلًا، بمتوسط أعمار بلغ 60 عاما، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ حصلت المجموعة الأولى على جرعة يومية من الميتفورمين بلغت 2000 ملغ لمدة ستة أشهر، فيما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا (Placebo).
ووفقًا للنتائج المنشورة في موقع جامعة موناش الرسمي مصدر، أبلغ المرضى الذين تناولوا الميتفورمين عن تحسن ملحوظ في شدة الألم، حيث انخفضت مستويات الألم لديهم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بانخفاض 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وصرحت البروفيسورة الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد فلافيا سيكوتيني، ، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج هشاشة العظام في الركبة.
وأكدت أن "الميتفورمين يمثل خيارًا آمنًا وميسور التكلفة، وقد يكون جزءًا مهمًا من استراتيجيات العلاج المستقبلية لتخفيف الألم وإبطاء تقدم المرض."
وأشارت الدراسة إلى أن معظم خيارات العلاج المتاحة لهشاشة العظام مثل فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، والعلاج الدوائي التقليدي (مثل مضادات الالتهاب والمسكنات)، تعاني من محدودية الفعالية أو صعوبة التطبيق المنتظم، مما يجعل الحاجة ملحة لعلاجات جديدة وآمنة.
وإضافة إلى تخفيف الألم، كشفت أبحاث سابقة أن الميتفورمين يمتلك خواص مضادة للالتهابات وقد يساهم في حماية الغضاريف من التدهور، وهي العوامل التي تلعب دورًا أساسيًا في تطور هشاشة العظام مصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن الميتفورمين معتمد بالفعل لعلاج السكري منذ أكثر من 60 عامًا، ويُعرف بملفه الآمن ومضاعفاته الجانبية القليلة نسبيًا مقارنةً بأدوية أخرى.
ورغم النتائج المبشرة، شددت البروفيسورة سيكوتيني على ضرورة إجراء مزيد من التجارب السريرية واسعة النطاق لتأكيد الفاعلية، وتحديد الجرعات المثلى والفئات الأكثر استفادة من هذا العلاج.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، الذين يعانون من ألم مفاصل الركبة ويبحثون عن بدائل فعالة للعلاجات التقليدية والجراحات المكلفة والمؤلمة.