حديقة أبيقور وآلهة عطاش جديد قصور الثقافة ضمن سلسلة آفاق عالمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
صدر مؤخرًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "حديقة أبيقور وآلهة عطاش" للكاتب الفرنسي أناتول فرانس، ترجمة عادل زعيتر، ضمن إصدارات سلسلة "آفاق عالمية".
يقع الكتاب في 425 صفحة، ويضم 9 أبواب، هي: "من الصعب، حول أديار النساء، حوار حول مصادر الأبجدية، حول المعجزة، أضغاث أحلام، حول الشانزليزيه، أريست وپوليفيل، الدير، الآلهة عطاش".
آفاق عالمية تصدر حديقة أبيقور وآلهة عطاش..
ويعتبر الكتاب من أبرز أعمال الأدب الغربي، يقدم من خلاله الكاتب تجربة غنية بأسلوب كلاسيكي أصيل، مع الحفاظ على فصاحة البيان القديم وسلاسة التعبير، مما يجعله نموذجا بارزا لفن السهل الممتنع.
يقول المترجم عادل زعيتر في مقدمة الكتاب: إذا كان "الآلهة عطاش" لأناتول فرانس خير ما وضع من كتب الأدب عن الثورة الفرنسية فإن "حديقة أبيقور" أفضل كتاب أدبي في الارتياب صدر عن هذا الكاتب الكبير.
وأبيقور، الذي اتخذ أناتول فرانس اسمه مع حديقته عنوانا لهذا الكتاب، فيلسوف يوناني ظهر قبل الميلاد، وابتاع حديقة جميلة وضع فيها مذهبه، وفي هذه الحديقة كان أبيقور وتلاميذه يقضون حياة ناعمة متنزهين زارعين، ولم يجد أبيقور فلسفة أروع من التي أبدع.
ونقرأ من الكتاب: "العوالم تموت ما دامت تولد، ومن العوالم ما يولد، ومنها ما يموت بلا انقطاع والخلق؛ وهو ناقص دائما، يدوم متحولا بلا توان، والكواكب تنطفىء، ولا نستطيع أن نقول إن بنات النور هذه إذا ماتت هكذا لا تبدأ كسيارات حياة خصيبة وإن السيارات إذا ما انحلت كان ذلك لتعود كواكب، وكل ما تعلم هو أنه لا سكون في الفضاء السماوي أكثر مما على الأرض وأن ناموس العمل والجهد يسيطر على ما لا حد له من العوالم.
أنت في الخيال، وأنا في الحياة، صدقني يا صديقي، إن الثورة مزعجة، وهي تدوم كثيرا، ومن تماديها حماسة خمس سنين، وعناق خمس سنين، ومذابح، وخطب، ونشيد المارسيليز، وإثارة للناس، وإعدام للأشراف تحت المصابيح ووضع للرؤوس على الخراب، ونساء راكبات فوق المدافع، وأشجار للحرية معتمرة وفتيات وعجائز ذوات ثياب بيض مجرورات في عربات أزهار، وحبس ومفصلة، وإعلانات، وباقات ريش، وسيوف، وسترات قصيرة! ثم يُؤخذ في عدم إدراك شيء من ذلك، وقد رأينا كثيرًا من عظماء الوطنيين الذين لم توصلوهم إلى الكابيتول إلا لتقذفوا بهم من فوق صخرة تاربيان، ومن يقول لنا إنكم لا تعدون أبطالكم الجدد لهذا المصير؟.. ومن يدري؟".
سلسلة "آفاق عالمية" تعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية فى الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات، وهي إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، رئيس التحرير د. أنور إبراهيم، مدير التحرير جمال المراغي، وسكرتير التحرير مها عبد الرازق، والغلاف لوسام سامي.
اقرأ ايضًا:
الحكومة تحدد أفراد أسرة تكافل وكرامة بـ"2 أبناء".. و"النور": مخالف
جدل بالبرلمان بسبب "الإجراءات الجنائية".. برلماني: "جاء إرضاء للخواجة" وجبالي: تحذف من المضبطة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: عمرو أديب يرد على تهديدات ترامب: هل هناك جحيم أسوأ من غزة؟ الأخبار المتعلقة الاحتفاء بجمال الغيطاني شخصية المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا أخبار أسبوع "أهل مصر" بالأقصر يواصل فعالياته.. وتفاعل كبير للأطفال مع الورش أخبار بمشاركة 16 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تنظم الملتقى الأول لمراسم أخبار غدًا.. قصور الثقافة تطلق مجموعة جديدة لورشة "لغة الإشارة" أخبار أخبار مصر حدث منتصف الليل| ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوي.. وإنشاء فرع لجامعة منذ 43 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نشرة التوك شو| ضوابط صرف الأسمدة الزراعية وتهديدات ترامب للشرق الأوسط منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر بيطري يكشف مخاطر مرض البروسيلا على صحة الإنسان وطرق الوقاية منه منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر برج العاصمة الإدارية الأيقوني يتزين بعلم الإمارات احتفالاً باليوم منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر إبراهيم عيسى: الفصائل في سوريا تنظيمات متطرفة وليست معارضة مسلحة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر بيان رئيس مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبار"حديقة أبيقور وآلهة عطاش" جديد قصور الثقافة ضمن سلسلة آفاق عالمية
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 54% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد حديقة أبيقور وآله ة عطاش قصور الثقافة محمد ناصف قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات قصور الثقافة آفاق عالمیة
إقرأ أيضاً:
أهلا بكم فى «قبـــــــــــــــــــــور الثقافة».. أغلبها قصور مغلقة.. وفواتير متراكمة ودورات مياه بلا مرافق
أثار تكليف رئيس الوزراء وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى بتوفير ٥٠ مليون جنيه للشركة المنفذة للأعمال بقصر ثقافة السويس، من احتياطى الموازنة، على أن تتحمل باقى التكلفة، التى تبلغ ٥٠ مليون جنيه أيضا، وزارة التنمية المحلية ومحافظة السويس، الجدل حول القصور المعطلة فى أنحاء الجمهورية وبدأ المواطنون يناشدون من أجل إعادة الحياة لقصور الثقافة بمحافظاتهم التى تعانى من الإهمال أو الإغلاق.
وكان فصل التيار الكهربائى عن قصر ثقافة قنا جرس إنذار للوسط الثقافى فى مصر للحديث عن أزمات عديدة تعصف بقصور الثقافة، وكان الدافع لفتح العديد من النقاشات حول المشكلات التى تمر بها الهيئة، وقرار الفصل وإغلاق القصر يوضح الفجوة الكبيرة بين الالتزامات المالية والواقع الثقافى الذى يعانى من الإهمال بعد تراكم المديونيات التى وصلت لـ ٩ ملايين جنيه منذ عام ٢٠١٩.
وهو ما دفع «الفجر» لمعرفة تفاصيل الأزمة ولماذا لم يتم دفع تلك المديونية خلال الخمس سنوات الماضية رغم تتابع الوزراء ورؤساء الهيئات والأقاليم، وقيام شركة الكهرباء خلالها بإرسال تحذيرات عديدة للمسئولين بضرورة سداد المديونيات المتراكمة حتى اضطرت لتنفيذ قرار القطع، وهل هناك قصور أخرى تعانى من نفس الأزمة، ووفقًا للبيان الذى صدر عن القصر فكانت هناك محاولات لحل الأزمة بأقصى سرعة ممكنة.
ومن جانبه أكد عماد فتحى رئيس إقليم جنوب الصعيد، فى تصريح خاص لـ «الفجر» أنه تفاجأ بقرار إغلاق القصر ولكن تم السعى على الفور من قرار قطع الكهرباء لحل الأزمة مع الكهرباء وبالفعل عاد القصر للعمل من جديد بعد التفاوض مع الكهرباء، مشيرًا إلى أن القصر يعمل بكامل طاقته الآن.
وعن سبب تراكم المديونيات لتلك السنوات برر رئيس الإقليم أن السبب الحقيقى هو مشاكل فى الورق الذى كان يتم تقديمه للمالية، فلم يتم التنسيق من البداية بشكل صحيح، ولكن تم تدارك المشكلة وحلها فى أسرع وقت.
وبالرغم من محاولات أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، المستمرة للتواصل مع أصحاب الشكاوى التى تصل لوزارة الثقافة خاصة من الموظفين، إلا أن هناك مازالت أزمات فى هيئة قصور الثقافة تحتاج لاهتمام منه ومن رئيس هيئة قصور الثقافة، فملف قصور الثقافة ملئ بـالاستغاثات والشكاوى التى تحتاج للتحقيق فيها، ولكن تعتبر أزمة انقطاع الكهرباء هى أحدثها، ولم يكن قصر ثقافة قنا فقط هو الذى عانى منها ولكن بعد البحث وجدنا أن مكتبة المعادى التابعة لقصور الثقافة تعانى نفس الأزمة ولكن دون حل حتى الآن.
وصرح مصدر بهيئة قصور الثقافة -رفض ذكر اسمه- بأن مكتبة المعادى لا تؤدى عملها بشكل منتظم بسبب انقطاع التيار الكهربائى عنها منذ ثلاثة شهور، وأعاد المسئولية المباشرة على عاتق مديرة المكتبة التى تتراخى فى إجراءات إعادة التيار الكهربائى مشيرًا لأن بطء الإجراءات والروتين هما أكبر العراقيل التى تعطل عودة العمل بالمكتبة خاصة أن الموظفين أعجبهم حالة الكسل التى سادتها منذ ثلاثة شهور.
وبالرغم من تقديم عدة شكاوى منه وزملائه باعتبارهم أعضاء نادى أدب المعادى لإعادة التيار الكهربائى الذى أدى لتوقف الندوات والصالون الذى يقام أسبوعيًا، كان الحل من مديرة المكتبة أنه تم نقل الصالون إلى حى الأسمرات الذى يبعد عن المعادى بمسافة طويلة جدًا مما يزيد من أعباء الكتاب والمثقفين، فالمسؤلية المباشرة على مدير عام الفرع ومدير الموقع، موضحًا أن الفاتورة لا تتعدى الـ ٦ آلاف جنيه سنويًا لكل هذه الأزمة ولكن التباطؤ والتراخى هما سبب تفاقم الأزمة، بجانب أن هناك قرارًا أن تقوم المالية بخصم مخصصات الكهرباء من الموازنات وتتعامل الكهرباء مع المالية بشكل مباشر، ومن الغريب ألا يتم تطبيق القرارات فنجد مديونيات على قصور الثقافة دون أى مبرر واضح مع تعتيم المسئولين على توضيح أسباب التأخير فى الدفع.
ولم تتوقف الأزمة إلى عدم تسديد فواتير الكهرباء فقط ولكن امتدت لنجد قصورًا مغلقة لسنوات عديدة دون أسباب واضحة، حيث أكد عبدالحافظ بخيت رئيس نادى الأدب المركزى لمحافظة سوهاج وعضو اتحاد كتاب مصر وأمين عام أدباء مصر الأسبق، أن قصر ثقافة سوهاج مُعطل منذ أكثر من أربع سنوات بحجة التطوير، مشيرًا أن الحركة الثقافية بمحافظة سوهاج معطلة بالكامل لأن القصر كان مركز الموظفين للفرع بالكامل، فمنذ إغلاقه وتعانى سوهاج شللًا تامًا فى كل الأنشطة.
وأوضح رئيس نادى الأدب أنه قام بمخاطبة كافة الجهات المعنية وغير المعنية بالأمر، حتى وزير الثقافة نفسه لحل الأزمة ولم يتم حلها خلال أربع سنوات تتعرض فيهم محافظة سوهاج للاغتيال الثقافي، مشيرًا إلى أن وزير الثقافة وعد بحل الأزمة على أن يتم توجيه المستثمرين لترميم القصر وإدارته، ولكن لم نر أى تنفيذ على أرض الواقع، بجانب توقف العمل نهائيًا من قبل العمال بالقصر.
وأضاف عضو اتحاد الكتاب أن رواد الأدب فى سوهاج يعتمدون على مكتبة الرفاعى التابعة للمجلس المحلى كمنفذ وحيد للفعاليات الثقافية، مطالبًا بإعادة الروح لأهل سوهاج وحل مشكلة القصر وإعادة افتتاحه فى أقرب وقت.
وبالرغم من توجيهات وزير الثقافة بسرعة افتتاح قصر ثقافة «أخميم» فما زال القصر مغلقًا حتى تاريخ نشر التقرير، ويعانى أهالى أخميم من غياب الثقافة بشكل كبير، ويناشدون بسرعة عودته للحياة بعد إغلاق تخطى العام ونصف العام بحجة التطوير.
وأشار علاء رزق الأمين العام الأسبق لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد إلى أن قصر ثقافة منشية ناصر من أهم قصور الثقافة فى مصر ولكنه يعانى من إهمال شديد، رغم أنه تم تطويره من قبل الشركة الألمانية وكان يضج بالفعاليات الثقافية منذ سنوات عديدة إلا أنه الآن تحول لقصر مهجور بسبب غياب المرافق عنه، فدورات المياه بلا مياه بسبب تراكم الفواتير وعدم سدادها، موضحًا أن القصر يمتلك مسرحًا كبيرًا يسع ٢٠٠٠ شخص ويشبه محكى القلعة، وبالرغم من ذلك لا يمكن إقامة حفلات به ودعوة زوار لأنهم لم يجدوا مياهًا للشرب أو لدورات المياه التى تحتاج لصيانة لكنها تهالكت منذ عدة سنوات.
وأضاف رزق أن الأزمة ممتدة منذ ٦ سنوات وقام بمناشدة العديد من الجهات لعودة المرافق للقصر حتى تتم إعادة النشاطات الثقافية بالشكل الصحيح لها الذى يتوافق مع المناطق التى يغطيها القصر الذى مثل فى فترات منارة العلم والثقافة لمواهب عديدة ساهم فى شهرتها وظهورها فى الإعلام وحصولها على فرص عديدة، أما الآن فتحول إلى ظلام وغياب تام.
وقال الكاتب أسعد سليم فى تصريح خاص لـ «الفجر» إنه «لا يمكن للمرء أن يتخيل محافظة دمياط العريقة بلا قصر ثقافة، حيث إن دمياط التى أنجبت الكثير من المثقفين البارزين أمثال فاروق شوشة وبنت الشاطئ وأحمد الشهاوى وسمير الفيل وآخرين لا يسع المقام لذكرهم أصبحت منذ سنوات طوال بلا مكان للمثقفين يجمع شملهم وأفكارهم، فقصر ثقافتها مهدم وتحت الترميم منذ أمد بعيد ولطالما نادينا بإعادة افتتاحه لكن لا مجيب حتى الآن».
وأضاف الكاتب أن الثقافة تلعب دورًا بارزًا لا يمكن تجاهله أبدًا فى بناء الأوطان والمجتمعات ونحن بدورنا دولة ناهضة تحتاج بجانب المكونات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المكون الثقافى الذى لا بديل عنه لمستقبل مشرق نتمناه جميعا، مشيرًا إلى أن الفنون هى التى تذهب النفوس، وتنير العقول، وتثرى الروح، لذلك فإن وجود كيانات ثقافية متنوعة ومتعددة لهو واجب وطنى على كل فرد أن يسعى لوجوده وانتشاره بكل السبل، لذلك لا يمكن أن نترك شبابنا لتيارات مختلفة تتجاذبهم دون أن نؤهلهم ثقافيًا وفكريا حتى يستطيعوا تجاوز الأفكار المضللة والحركات المستترة التى تبطن غير ما تظهر. وناشد سليم كافة المسئولين ببذل المزيد من الجهد وإعادة افتتاح قصر ثقافة دمياط القديمة بأقصى سرعة حتى نتدارك ما فاتنا ونكون بحق فى الطريق الصحيح للجمهورية الجديدة.