أحمد موسى: مصر تواصل تحركها الدائم لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تستضيف وفودًا من 103 دول من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، شدد أحمد موسى على أن مصر تواصل تحركها الدائم لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بهذه القضية، وأن مؤتمر القاهرة يعكس رسالة قوية بأن مصر لم ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف أحمد موسى أن دعوة الرئيس السيسي جاءت بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من عام.
وأوضح أحمد موسى أن غزة ما تزال تعاني من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة جاءت من مصر، في حين أن النسبة المتبقية تمثل مساعدات من دول أخرى، مؤكدًا أن هذا يعكس الدور الحقيقي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني.
وتابع موسى قائلاً: "جميع الدول المشاركة في المؤتمر طالبت بفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأشار إلى أن مصر قدمت العديد من أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين، وكذلك استقبال المرضى في المستشفيات المصرية، كما استضافت مصر الطلاب الفلسطينيين في جامعاتها.
وأشار أحمد موسى إلى أن العدوان الإسرائيلي دمر 80% من البنية التحتية في غزة، مضيفًا: "العالم يتعامل بمعايير مزدوجة، فهو يغض الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني، بينما يضخ مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى فلسطين غزة المزيد المزيد الشعب الفلسطینی أحمد موسى أن مصر
إقرأ أيضاً:
5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية
القمة العربية.. عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» إنفوجراف تحت عنوان «5 قمم عربية استضافتها القاهرة لدعم فلسطين»، حيث تناولت أبرز القمم التي عُقدت في العاصمة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية عبر العقود الماضية.
وشملت هذه القمم محطات تاريخية مفصلية، بدءًا من قمة أنشاص عام 1946 التي أكدت عروبة فلسطين، مرورًا بقمة 1970 التي ناقشت أحداث «أيلول الأسود»، ثم قمة 1996 التي شددت على التمسك بعملية السلام، وصولًا إلى قمة 2000 التي جاءت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وأخيرًا، القمة العربية الطارئة في مارس 2025، التي ركزت على دعم الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، ورفض محاولات تهجير سكانها.
قمة أنشاص (مايو 1946)- دعا إليها ملك مصر فاروق الأول.
- أكدت عروبة فلسطين واعتبارها القضية الأساسية للعرب.
- حذرت من الخطر الإسرائيلي ودعت إلى دعم الفلسطينيين في نضالهم.
قمة القاهرة (سبتمبر 1970)- عقدت بعد «أيلول الأسود» بين المنظمات الفلسطينية والجيش الأردني.
- دعت إلى إنهاء العمليات العسكرية بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
قمة القاهرة (يونيو 1996)- تم التأكيد على التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي.
- شددت القمة على ضرورة تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة.
قمة القاهرة (أكتوبر 2000)- انعقدت بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية جراء دخول شارون المسجد الأقصى.
- تم إنشاء صندوق «انتفاضة القدس» لدعم أسر الشهداء.
- إنشاء صندوق الأقصى لتمويل مشروعات تحافظ على الهوية الإسلامية للقدس.
قمة القاهرة (مارس 2025)- القمة الطارئة السابعة عشرة في تاريخ القمم العربية.
- تهدف لوضع خطة شاملة لإعمار غزة ورفض تهجير سكانها.
- تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين والدفع نحو حل الدولتين.
اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
رئيس قوى عاملة النواب: الرئيس السيسي قدم مشروعا عادلا خلال القمة العربية يضمن حقوق الفلسطينيين
مستشار الرئيس الفلسطيني: القمة العربية شهدت مواقف موحدة ضد تهجير الفلسطينيين