أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تستضيف وفودًا من 103 دول من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.

وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، شدد أحمد موسى على أن مصر تواصل تحركها الدائم لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بهذه القضية، وأن مؤتمر القاهرة يعكس رسالة قوية بأن مصر لم ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني.

وأضاف أحمد موسى أن دعوة الرئيس السيسي جاءت بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من عام.

وأوضح أحمد موسى أن غزة ما تزال تعاني من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة جاءت من مصر، في حين أن النسبة المتبقية تمثل مساعدات من دول أخرى، مؤكدًا أن هذا يعكس الدور الحقيقي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني.

وتابع موسى قائلاً: "جميع الدول المشاركة في المؤتمر طالبت بفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وأشار إلى أن مصر قدمت العديد من أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين، وكذلك استقبال المرضى في المستشفيات المصرية، كما استضافت مصر الطلاب الفلسطينيين في جامعاتها.

وأشار أحمد موسى إلى أن العدوان الإسرائيلي دمر 80% من البنية التحتية في غزة، مضيفًا: "العالم يتعامل بمعايير مزدوجة، فهو يغض الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني، بينما يضخ مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى فلسطين غزة المزيد المزيد الشعب الفلسطینی أحمد موسى أن مصر

إقرأ أيضاً:

السلطات تواصل عمليات الهدم... دموع في "سيدي موسى بن علي" بالدار البيضاء والسلطات تشعر السكان بضرورة الإخلاء

أعلنت السلطات المحلية بجماعة « سيدي موسى بن علي »، بضواحي الدار البيضاء عن بدء عمليات هدم واسعة النطاق ستشمل عددا كبيرا من المنازل.

ومن المقرر أن تنطلق هذه العمليات في حي كريان سيدي موسى بن علي بداية الأسبوع المقبل، حيث أُبلغ سكان الحي بإخلاء منازلهم خلال أسبوع واحد فقط.

وستطال عمليات الهدم بعد الكريان بشكل خاص المنازل المحاذية للطريق الرئيسية، وفقا لما أبلغت به السلطات السكان.

يقول أحد سكان هذه الجماعة، لـ »اليوم 24″ »كأنه تهجير قسري، الخبر نزل علينا كالصاعقة ».

يوضح أن « لا أحد يعلم ما هي وجهته، الجميع هنا عرضة للتشرد، لاسيما أن المعطيات غامضة، من قبيل قيمة التعويض والسلطات تتكتم عن كشفها ».

تقول مواطنة أخرى إنها تعيش في منزلها منذ أكثر من 60 عاما، وأن جميع أفراد عائلتها وأقاربها يسكنون في هذه الجماعة. لم يتصوروا يوما أن يضطروا إلى ترك منازلهم بهذه الطريقة.

وتضيف: « نحن جميعاً هنا، أعمام وأخوال وأهل وأصدقاء. لا نعرف إلى أين سنذهب بعد الهدم، الأمر يشبه تهجيرا قسريا ».

بدأ السكان يتخلصون من بعض ممتلكاتهم، منذ الإثنين الفائت، كالفراش والماشية، وذلك استعدادا للإخلاء في مشهد مؤثر، بعضهم يحاول كتم مشاعره، بينما لا يستطيع آخرون مقاومة دموعهم.

يشار إلى أن السلطات باشرت عمليات الهدم لعدد من المباني، على نطاق واسع في عدد من الجماعات من قبيل جماعة النواصر، قبل أيام.

كلمات دلالية الإخلاء الدار البيضاء الهدم سيدي موسى بن علي

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: خطابات تحريضية من بعض المنابر في دمشق ضد مصر
  • استاذ علوم سياسية: جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية ليست جديدة
  • الخطيب: لا يمكن لطائفة أن تحمل عن كل العرب عبء القضية الفلسطينية
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة التهجير القسري
  • إب .. فعالية ثقافية بمناسبة جمعة رجب تؤكد على الهوية الإيمانية ودعم القضية الفلسطينية
  • السلطات تواصل عمليات الهدم... دموع في "سيدي موسى بن علي" بالدار البيضاء والسلطات تشعر السكان بضرورة الإخلاء
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
  • المفتي العام أحمد الخليلي يدعو لدعم اليمن ونصرة قضيته العادلة
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود.. جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية