لماذا يثير إنتقاد شخص الشيخ عبدالحي كل هذه الردود؟ هل لأنه شيخ عنده حصانة؟
شخص سفه الجيش وتضحياته ونسب الفضل في الحرب لتيار سياسي معين وألغى وجود الجيش ودوره كليا.
هل تتوقع أن يستغفر له الناس الله؟

(غفر الله للشيخ عبدالحي ما كان ينبغي أن يقول هذا الكلام سامحه الله. هكذا يريد البعض أن نعلق على التصريحات الكارثية التي تفضل بها الشيخ.

)

كل الجوطة الحاصلة حاليا يتحمل مسؤوليتها الشيخ عبدالحي يوسف. ما تجي تقول لي فتنة وبتاع. ما في فتنة أكتر من كلامه. ما داير فتنة لا تدافع ولا تبرر الخطأ. أصمت ودع الكلام يمر.
نكرر كلامنا من الأفضل للشيخ أن يترك السياسة ويكتفي بالوعظ والفتوى.

في السياسة لا توجد حصانة ولا قداسة. تغلط بتتركب لو كنت قائد جيش، رئيس أو شيخ أو شخص عادي.

ومشكلة الشيخ غلطته مضاعفة لأن الحرب أساسا قامت بسبب مليشيا ظنت نفسها أنها فوق الجيش وفوق الدولة. ودفع الشعب السوداني الثمن قتل وتشريد ودمار. إنت جاي قبل الحرب تنتهي تبشر بنفس الخطأ وتقول الجيش ما له الفضل في الانتصار. لو قلت الفضل للشعب السوداني مفهومة تماما، ولكن جاي تتكلم عن فضل لتيار سياسي. يعني إذا الكلام دا صاح يترتب عليه شنو؟

طبعا الحركة الإسلامية تستلم السلطة، النتيجة المنطقية. لماذا تسلمها للجيش مرة أخرى بقيادة برهان بكل الأوصاف التي ذكرتها؟ ما في جيش!
كلام خطير ومستفز لأبعد الحدود وبالتالي ردود الأفعال ضده طبيعية جدا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجيَّة في محور شرق النيل

أعلنت القوات المسلَّحة السودانيَّة، تقدُّم قواتها في محور شرق النِّيل، بعد القضاء على قوات الدعم السريع.

وقالت القوات المسلَّحة السودانيَّة -في بيان لها- إنَّ «القوات المسلَّحة، وقوات الاحتياطي المركزي تتقدَّم في محور شرق النِّيل، وتستلم مزيدًا من المواقع الإستراتيجيَّة المهمَّة بعد دحر وسحق شرذمة مليشيا أسرة دقلو الإرهابيَّة – شرق النِّيل».

وكان وزير الخارجيَّة السوداني، علي يوسف أحمد، أكَّد تمسُّك حكومته بـ»منبر جدَّة» لحلِّ الأزمة السودانيَّة، معلنًا رفضها المشاركة في أيِّ منبر بديل.

وقال يوسف أحمد -في تصريحات له- إنَّ «القوات المسلَّحة تتقدَّم في جميع المحاور؛ توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد»، مؤكدًا على موقف السودان الثابت من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدَّة.

يُذكر أنَّه منذ أبريل 2023، تسبَّبت الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 12 مليون شخص؛ ممَّا أدَّى إلى أكبر أزمة إنسانيَّة في العالم.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قرقاش: الجيش السوداني وشركاؤه من الإخوان المسلمين يناورون لتبرير رفضهم للسلام
  • الجيش السوداني: صناعة الفشل والاستبداد أم مشروع للإصلاح المستحيل؟
  • ماذا بعد الإعلان عن تسلم الجيش السوداني مسيرات “بيرقدار TB2” تركية
  • الجيش السوداني يعلن خلو ولاية حدودية من الدعم السريع
  • حرب أوكرانيا.. لماذا لا يربح أحد؟
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجيَّة في محور شرق النيل
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • إعلام إسرائيلي: استئناف حرب غزة يثير المخاوف حول الأسرى.. ونتنياهو: "سنعيدهم"
  • لماذا يخشى الفريق البرهان د. عبد الله حمدوك ؟
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني