لماذا يثير إنتقاد شخص الشيخ عبد الحي كل هذه الردود؟ هل لأنه شيخ عنده حصانة؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
لماذا يثير إنتقاد شخص الشيخ عبدالحي كل هذه الردود؟ هل لأنه شيخ عنده حصانة؟
شخص سفه الجيش وتضحياته ونسب الفضل في الحرب لتيار سياسي معين وألغى وجود الجيش ودوره كليا.
هل تتوقع أن يستغفر له الناس الله؟
(غفر الله للشيخ عبدالحي ما كان ينبغي أن يقول هذا الكلام سامحه الله. هكذا يريد البعض أن نعلق على التصريحات الكارثية التي تفضل بها الشيخ.
كل الجوطة الحاصلة حاليا يتحمل مسؤوليتها الشيخ عبدالحي يوسف. ما تجي تقول لي فتنة وبتاع. ما في فتنة أكتر من كلامه. ما داير فتنة لا تدافع ولا تبرر الخطأ. أصمت ودع الكلام يمر.
نكرر كلامنا من الأفضل للشيخ أن يترك السياسة ويكتفي بالوعظ والفتوى.
في السياسة لا توجد حصانة ولا قداسة. تغلط بتتركب لو كنت قائد جيش، رئيس أو شيخ أو شخص عادي.
ومشكلة الشيخ غلطته مضاعفة لأن الحرب أساسا قامت بسبب مليشيا ظنت نفسها أنها فوق الجيش وفوق الدولة. ودفع الشعب السوداني الثمن قتل وتشريد ودمار. إنت جاي قبل الحرب تنتهي تبشر بنفس الخطأ وتقول الجيش ما له الفضل في الانتصار. لو قلت الفضل للشعب السوداني مفهومة تماما، ولكن جاي تتكلم عن فضل لتيار سياسي. يعني إذا الكلام دا صاح يترتب عليه شنو؟
طبعا الحركة الإسلامية تستلم السلطة، النتيجة المنطقية. لماذا تسلمها للجيش مرة أخرى بقيادة برهان بكل الأوصاف التي ذكرتها؟ ما في جيش!
كلام خطير ومستفز لأبعد الحدود وبالتالي ردود الأفعال ضده طبيعية جدا.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب ونفاذ المساعدات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوغندي "يوري موسيفني".
و تناول اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، والرئيس الأوغندي "يوري موسيفني الأوضاع في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية الداعمة للسودان الشقيق للخروج من أزمته، والدفع نحو وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب وتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية، وهو ما ثمنه الرئيس الأوغندي
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوغندي "يوري موسيفني".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والأوغندي، مشددين على أهمية تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق أرحب للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين، وذلك في ضوء الدور المحوري للبلدين في القارة الافريقية، وخاصةً في سياق تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل.