سنتكوم والإمارات يجريان تمرينا مشتركا بهدف تعزيز مواجهة الهجمات البحرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نفذت القوات البحرية الأمريكية والإماراتية، تمرينا بحريا مشتركا، بهدف تعزيز التصدي للهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت المركزية الأمريكية، إن أفرادا من القوات البحرية الامارتية وقوات من القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية قاموا بعمل ممارسة لزورق مسيّر (غير مأهول) خلال تمرين "المدافع الحديدي 24".
وبحسب بيان المركزية الأمريكية، فإن "المدافع الحديدي 24" يعد تمرينًا بحريًا ثنائيًا مع قوات الدفاع البحري الإماراتية يهدف إلى تعزيز التكامل والاستعداد، وتقوية العلاقات العسكرية بين الجانبين، وتطوير القدرات العملياتية.
وأشار البيان إلى أن هذا التمرين يوفر للقوات البحرية المشاركة فرصة لتحسين المهارات اللازمة للتصدي للتهديدات التي تواجه الأمن الإقليمي وحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة.
ولفت البيان، إلى أن هذا التمرين يعد واحدًا من العديد من التمارين التي تشارك فيها القوات العسكرية الأمريكية مع الدول الشريكة في الشرق الأوسط لتعزيز الشراكة وتكامل العمليات.
وتشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس للولايات المتحدة ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المياه، وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، بالإضافة إلى الثلاث نقاط اختناق الحيوية هي مضيق هرمز وقناة السويس وباب المندب، وفقا للبيان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية الامارات مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية للناتو يختتم زيارة إلى الكويت لمناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الأدميرال جوزيبي كافو دراغوني، زيارة رسمية إلى دولة الكويت استمرت يومين، التقى خلالها بكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد، في أول زيارة له إلى منطقة الخليج وأول مهمة له إلى دولة عضو في مبادرة إسطنبول للتعاون (ICI) بصفته رئيسًا للجنة.
وذكر بيان صحفى للناتو اليوم السبت، أن الأدميرال كافو دراغوني عقد اجتماعًا رفيع المستوى مع سمو ولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، حيث ناقش الجانبان التعاون القائم بين الناتو والكويت وأكدا عزمهما على تعزيز هذه العلاقة الفريدة والمثمرة.
وأشاد الأدميرال بالدور الحيوي الذي تؤديه الكويت في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، ودورها الريادي في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون، والتزامها بالحوار والتعاون العملي مع الحلف.
كما التقى الأدميرال مع وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة عبدالله علي العبدالله السالم الصباح، حيث استعرض الطرفان مسيرة الشراكة الممتدة لعشرين عامًا بين الناتو والكويت، وبحثا آفاق توسيع التعاون العسكري بين الجانبين.
وفي كلمة ألقاها أمام طلبة كلية مبارك العبدالله المشتركة للقيادة والأركان، تناول الأدميرال دراغوني التحديات الأمنية العالمية الراهنة، موضحًا أن التعامل معها يتطلب أربع ممارسات أساسية: التكيف على كافة الأصعدة، التعاون الوثيق مع الشركاء، وتبني نهج مجتمعي شامل، وتوفر قيادة مستنيرة.
وأكد الادميرال دراغونى أهمية الشراكات، قائلًا: "قوة الناتو لا تأتي فقط من الحلفاء، بل أيضًا من مساهمات شركائنا. وكما نقول في الناتو: وحدك قد تسير أسرع، لكن معًا سنمضي أبعد".
كما قام الأدميرال بزيارة المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت (NIRC)، حيث أثنى على الأداء المهني للمركز والإمكانات الكبيرة التي يمتلكها لتعزيز التعاون بين الناتو ودول الخليج.
ويعد المركز، الذي تأسس عام 2017، محورًا رئيسيًا للتعاون السياسي والعسكري في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون، ويعمل على تعزيز الحوار السياسي، والتعليم والتدريب، والدبلوماسية العامة.