عروض غنائية في قرية التراث بالفقيت
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةشهدت قرية التراث بالفقيت احتفالات شعبية وطنية بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 بحضور الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي ومشاركة واسعة من أبناء المنطقة.
وتضمن الحفل فقرات تراثية ومسابقات وألعاباً شعبية، وقدمت الفرق الشعبية عروضاً غنائية استعرضت فيها الموروث الثقافي الموسيقي والغنائي للإمارات.
كما أحيت قبيلة الظهوريين الحفل من خلال تقديم أهازيج شعبية تراثية منها «العارضة، والوهابية، والندبة، الرواحة».
وعرضت المقتنيات التراثية إلى جانب الحرف النسائية القديمة والمأكولات الشعبية التي تشتهر بها الإمارات، بالإضافة إلى فرق الفنون الشعبية التي قدمت الأغاني التراثية. وعبّر المشاركون في الاحتفال عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، متمنين لقيادة وشعب الإمارات دوام العز والأمن والإنجاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفقيت قرية التراث الفجيرة أحمد بن حمد بن سيف الشرقي أبوظبي الحكام منصور بن زايد رئيس الدولة عيد الاتحاد زايد بن سلطان الثاني من ديسمبر الإمارات الشيوخ محمد بن راشد محمد بن زايد احتفالات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قصة الاحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء منذ أكثر من 4700 عام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الاحتفال بعيد شم النسيم في مصر من الطقوس الهامة، والتي تمارس منذ عمر يتجاوز 4700 عام؛ حيث بدأ اغلاحتفال به رسميا منذ نهاية الأسرة الثالثة في عام 2700 قبل الميلاد، ليصبح بذلك العيد الشعبي الأقدم في مصر، ويحتفل المصريين بجميع معتقداتهم بعيد شم النسيم، فهو يصادف عيد القيامة لدى المسيحيين المصريين، وله علاقة قديمة بعيد الفصح اليهودي، ولا يزال يحتفل به الجميع في مصر حتى يومنا هذا
قصته
ارتبطت تسمية "شم النسيم"، بالتقويم الزراعي المصري، فكلمة "شمو" تعني فصل الصيف، وفقا لما أورده الدكتور عبد الحليم نور الدين، في كتابه اللغة المصرية القديمة.
وأشار في كتابه أيضا، إلى أن المصري القديم قسم العام إلى ثلاث فصول ترتبط بالدورة الزراعية؛ حيث تبدأ رأس السنة المصرية مع فصل الفيضان (آخت) الذي يوافق ظهور نجم الشعرى اليمانية، الذي يحدث في يوم 19 يوليو بتقويمنا الحالي.
ثم يأتي فصل بذر البذور "برت"، الذي يبدأ في شهر نوفمبر، ويوافق ظهور الأرض بعد انحصار الفيضان، وفصل الصيف "شمو" الذي يبدأ في شهر مارس وينتهي في يوليو.
وتعني كلمة "شمو" أيضا "الحصاد"، بحسب عالم المصريات وليم نظير، وقد رمز له بالعلامة الهيروغليفية "عنخ"، أي أنه فصل الحياة، وجاءت التسمية الحالية، من تحريف "شمو" إلى "شم" عبر السنين، وأضيفت إليها النسيم، في إشارة إلى اعتدال الجو، وقدوم الربيع.
شم النسيم عند المصريين القدماء
كان عيد شم النسيم وثيق الصلة في وجدان المصريين القدماء ببداية الخلق؛ إذ كانت لديهم في معتقداتهم الدينية نظريات يفسرون من خلالها كيف نشأ الكون.
ومن بين تلك النظريات، أن الكون بأكمله "انبثق من بيضة كبيرة"، لذا فإن لاحتواء مائدة أعياد شم النسيم على البيض دلالة دينية مهمة.
وكان لجمال الطبيعة تعبيرا آخر عن فلسفة بدء الخلق التي طغت على عيد شم النسيم، وكان المصريين يسعدون بحلوله،إذ عم الاحتفالات الشعبية والرسمية، ويشترك فيه الفرعون والوزراء والعظماء، فهو العيد الذي تبعث فيه الحياة ويتجدد النبات وينشط الحيوان لتجديد النوع، أي أنه بمثابة الخلق الجديد.
ويخرج الناس أفواجا وجماعات إلى الحدائق والمتنزهات والحقول للتريض، ويستنشقون لهواء العليل.
قصص شم النسيم عند الإغريق
يد الربيع وشم النسيم في مصر، ارتبط بالكثير من الأساطير الفرعونية، واكتسب الكثير من العادات والطقوس المصرية القديمة تعود لعصور الفراعنة.
ونقل المصريون والعالم الكثير من طقوس ذلك اليوم، وما تركه الفراعنة من نقوش ورسوم على مقابر ومعابد الأقصر والجيزة وأسوان وقنا وسوهاج. وربما نقل الإغريق فكرة بيضة الفصح، من الفراعنة إلى بلدان أوروبا، حيث اعتبر الفراعنة قبيل آلاف السنين، أن البيضة هي رمز للبعث والحياة، وبحسب معتقدات قدماء المصريين، فإن الإله خرج من بيضة مقدسة.