الأمم المتحدة: 16.7 مليون يحتاجون المساعدة و7 ملايين نازح في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن 'قلقه' من تصاعد العنف في سوريا ودعا إلى وقف فوري للقتال، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه الاثنين.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان: 'يجب على جميع الأطراف بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك من خلال السماح بالمرور الآمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية'.
وأضاف: 'لقد عانى السوريون من الصراع منذ ما يقرب من 14 عامًا. إنهم يستحقون أفقًا سياسيًا يوفر لهم مستقبلًا سلميًا، وليس المزيد من إراقة الدماء'.
وقال دوجاريك إن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد 'تم تعليقها إلى حد كبير' في حلب وإدلب وحماة بسبب مخاوف أمنية.
وقال 'أدى ذلك إلى تعطيل شديد في قدرة الناس على الوصول إلى المساعدة المنقذة للحياة'، مضيفا أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية.
وحذر دوجاريك من أن 'وجود الجثث غير المدفونة ونقص مياه الشرب' في سوريا يهدد الصحة العامة، وقال إن الأضرار التي لحقت بمستشفى حلب الجامعي تركت مئات المرضى دون رعاية.
وأضاف: 'تمثل سوريا بالفعل إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 16.7 مليون إنسان إلى المساعدة وأكثر من 7 ملايين نازح داخليا'.
وتابع 'كما فر أكثر من نصف مليون شخص من لبنان إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة، ولن تؤدي ظروف الشتاء إلا إلى زيادة حدة الاحتياجات في الأسابيع المقبلة.'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا أنطونيو غوتيريش ستيفان دوجاريك عمليات حفظ السلام العنف في سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال يعطّل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.. لا مجال للمراوغة
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانون، إن الاحتلال الإسرائيلي يعطل البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح القانون في تصريح صحفي، أن الاحتلال يراوغ ويماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق والذي يخص إيواء ومساعدة الفلسطينيين في القطاع.
وحذر القانوع بأنه "هذه الأمور الخاصة بشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".
وقال إن "إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه هي من تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها".
وأضاف "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالايواء والإغاثة والإعمار لشعبنا".
وفي سياق آخر، بارك القانوع عملية حاجز تياسير شرق طوباس، والتي أدت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.
وقال القانوع إن العملية "تأتي ردا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".
وأضاف أن "غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة".
وتابع "كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في غزة والضفة ستفشل"، متابعا "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة والمعركة معركة إرادات".