أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن 'قلقه' من تصاعد العنف في سوريا ودعا إلى وقف فوري للقتال، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه الاثنين.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان: 'يجب على جميع الأطراف بذل قصارى جهدها لحماية المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك من خلال السماح بالمرور الآمن للمدنيين الذين يفرون من الأعمال العدائية'.

وأضاف: 'لقد عانى السوريون من الصراع منذ ما يقرب من 14 عامًا. إنهم يستحقون أفقًا سياسيًا يوفر لهم مستقبلًا سلميًا، وليس المزيد من إراقة الدماء'.

وقال دوجاريك إن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد 'تم تعليقها إلى حد كبير' في حلب وإدلب وحماة بسبب مخاوف أمنية.

وقال 'أدى ذلك إلى تعطيل شديد في قدرة الناس على الوصول إلى المساعدة المنقذة للحياة'، مضيفا أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية.

وحذر دوجاريك من أن 'وجود الجثث غير المدفونة ونقص مياه الشرب' في سوريا يهدد الصحة العامة، وقال إن الأضرار التي لحقت بمستشفى حلب الجامعي تركت مئات المرضى دون رعاية.

وأضاف: 'تمثل سوريا بالفعل إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج 16.7 مليون إنسان إلى المساعدة وأكثر من 7 ملايين نازح داخليا'.

وتابع 'كما فر أكثر من نصف مليون شخص من لبنان إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة، ولن تؤدي ظروف الشتاء إلا إلى زيادة حدة الاحتياجات في الأسابيع المقبلة.'

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا أنطونيو غوتيريش ستيفان دوجاريك عمليات حفظ السلام العنف في سوريا المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

خفض التصعيد بسوريا ورئيس للبنان.. الخارجية الأميركية تجيب على أسئلة الحرة

أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، عن أمله في خفض التصعيد في سوريا، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة، وقال إن واشنطن تأمل في انتخاب رئيس جديد للبنان.

وقال المتحدث، ردا على أسئلة لمراسل الحرة، إن المنظمة التي شنت الهجوم الأخير في سوريا هي منظمة إرهابية، في إشارة لهيئة "تحرير الشام" (النصرة سابقا) المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية.

وعن الوضع في لبنان، قال ميلر لمراسل الحرة خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: "نراقب الانتهاكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، معربا عن رغبة واشنطن في "رؤية انتخاب رئيس في لبنان بأسرع وقت ممكن".

وعما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قائد الجيش اللبناني للرئاسة، قال المتحدث: "لا نأخذ طرفا في هذه الانتخابات والأمر يعود للشعب اللبناني لاختيار الرئيس".

وخلال المؤتمر، اعتبر ميلر أن وقف إطلاق النار في لبنان لم ينهار "وهو ناجح حتى الآن".

ووجه الدعوة إلى "أي دولة لديها نفوذ مع الأطراف في سوريا أن تمارس نفوذها لخفض التصعيد هناك وحماية المدنيين والأقليات".

وأشار إلى أنه "ليس هناك أي تغيير في سياستنا تجاه النظام السوري" واصفا الرئيس السوري، بشار الأسد، بأنه "ديكتاتور وحشي يديه ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء داخل سوريا".

وقال: "سياستنا العامة تظل كما هي، أننا نريد أن نرى عملية سياسية جادة وموثوقة لإنهاء هذه الحرب الأهلية مرة واحدة وإلى الأبد، مع تسوية سياسية تتفق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، 2254".

ويدعو القرار، وفق المتحدث، إلى "عملية تيسرها الأمم المتحدة، حيث يتفاوض النظام السوري وجماعات المعارضة على مسار للمضي قدمًا في سوريا (..)".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
  • أكثر من 50 ألفاً نزحوا خلال أيام.. الأمم المتحدة تدعو إلى الوقف الفوري للقتال في سوريا
  • الأمين العام للأمم المتحدة "منزعج" من العنف في سوريا ويدعو إلى إنهاء القتال  
  • الأمم المتحدة تُثمن جهود الجزائر في مرافقة اللاجئين
  • الأمم المتحدة: ظروف الفلسطينيين في غزة ترقى إلى أخطر الجرائم الدولية
  • الأمم المتحدة: فرار نحو 50 ألف نازح من شمال سوريا
  • خفض التصعيد بسوريا ورئيس للبنان.. الخارجية الأميركية تجيب على أسئلة الحرة
  • الجبير يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مسؤولة أممية: الكارثة في غزة تهديد لإنسانيتنا.. يجب أن ينتهي هذا الكابوس