الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 20 ألف يمني منذ بداية العام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
كشفت منظمة الهجرة الدولية، يوم الاثنين، أن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا داخلياً في اليمن، منذ بداية العام 2024 الجاري. على الرغم من وقف إطلاق النار الهش المستمر منذ ابريل/نيسان 2022م.
وقالت المنظمة الأممية، في تقرير يتتبع النازحين إنها رصدت 3 آلاف و411 أسرة تتكون من 20 ألفا و466 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأشارت المنظمة إلى أن معظم الأسر النازحة منذ بداية العام سُجلت في محافظة مأرب (شرق)بالغة ألفا و506 أسر، تضم 9 آلاف و36 شخصاً، تليها الحديدة (غرب) بـ799 أسر (4 آلاف و794شخصاً)، ثم تعز (وسط) التي شهدت نزوح 762 أسرة (4 آلاف و572 شخصاً)، ولحج (جنوب) بـ281 أسرة (ألف و686 شخصاً)، والضالع (جنوب) بـ50 أسرة (300 شخصاً)، بالإضافة إلى 8 أسر (48 شخصاً) في شبوة (جنوب شرق) و5 أسر (30 شخصاً) في حضرموت (جنوب شرق).
وقالت المنظمة إن العوامل الاقتصادية المرتبطة بالحرب كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 55 في المئة من الأسر النازحة لمناطقها الأصلية من إجمالي حالات النزوح المسجلة، فيما دفعت المخاوف والتهديدات الأمنية 45 في المئة من الأسر النازحة إلى مغادرة أماكن إقامتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
الإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: لهذا تقدم 6100 أميركي بطلب الجنسية البريطانية في 2024
قال تقرير لصحيفة فايننشال تايمز إن هناك زيادة غير مسبوقة في عدد طلبات الحصول على الجنسية البريطانية من قبل المواطنين الأميركيين في 2024، وذلك بسبب إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتغييرات الضريبية الأخيرة في المملكة المتحدة.
وأشارت كاتبة التقرير إيمي بوريت -وهي صحفية مختصة بالبيانات في فايننشال تايمز- إلى أن إجمالي عدد الطلبات ارتفع بنسبة 26% مقارنة بعام 2023، ليصل إلى أكثر من 6100 طلب، وهو أعلى مستوى منذ بداية تسجيل الإحصائيات قبل عقدين من الزمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: خطوات ترامب المذهلة لصالح بوتينlist 2 of 2نيويورك تايمز: الحرب في أوكرانيا تغيرت وأصبحت أشد فتكا بسبب هذا السلاحend of listووفق التقرير، ارتفعت الطلبات بنسبة 40% في الربع الأخير فقط من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل العدد إلى نحو 1700 طلب في تلك الفترة، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية.
وذكر التقرير أيضا أن هناك زيادة بنسبة 46% في عدد طلبات المواطنين الأميركيين للحصول على الجنسية الأيرلندية في 2024.
ويعد أحد الأسباب الرئيسية وراء اهتمام المجتمع الأميركي بالحصول على الجنسيات الأخرى، وفقا لما ذكره محامو الهجرة الذين تحدثت معهم الصحيفة، هو عودة ترامب للرئاسة الأميركية.
أثر ترامبووصفت المحامية إيلينا هينشين -من شركة فارر وشركائه للمحاماة- للصحيفة المشهد السياسي الأميركي بأنه "دافع خطير للغاية" وراء زيادة الاهتمام بالإقامة في المملكة المتحدة، إذ أن الطلب على الجنسية البريطانية بين الأميركيين زاد كثيرا مقارنة بفترة ولاية ترامب الأولى.
إعلانوأفاد التقرير أن طلبات الأميركيين كانت في ازدياد مستمر منذ أواخر عام 2022، وفي هذا الصدد حذرت مادلين سومبشن -مديرة مرصد الهجرة في جامعة أكسفورد- من أن الأسباب السياسية وحدها نادرا ما تدفع الناس إلى الهجرة من البلدان المستقرة.
وأشار المحامون إلى أن سببًا آخر وراء هذه الزيادة هو إلغاء نظام "غير المقيمين" الضريبي في المملكة المتحدة، والذي كان يتيح للأثرياء المقيمين في بريطانيا تفادي دفع الضرائب على دخلهم وأصولهم الموجودة خارج البلاد. وقد دفع هذا التغيير بعضهم إلى التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية قبل فقدان هذه الامتيازات الضريبية.
غير أن أونو أوكيريغا -مدير مكتب محاماة خدمات استشارات الهجرة- لفت إلى زيادة هائلة في عمليات البحث عن الجنسية البريطانية في اليوم التالي لفوز ترامب في الانتخابات.
وأضاف أن ارتفاع الطلبات لم يبدأ مؤخرا فقط بل يعود إلى بضع سنوات، وتحديدا منذ انتخاب ترامب لولايته الأولى بين عامي 2016 و2020. وأوضح أوكيريغا أن العديد من الأميركيين الذين انتقلوا إلى بريطانيا خلال تلك الفترة بدؤوا الآن في استيفاء المدة الزمنية المطلوبة للتأهل للحصول على الجنسية البريطانية، مما أسهم في زيادة عدد الطلبات.