مليون عامل يشاركون في احتفالات عيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حفل عيد الاتحاد.. رحلة استثنائية عبر تاريخنا العريق الشيخة فاطمة تشهد الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد في مدينة العين عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةانطلقت أمس الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها وزارة الموارد البشرية والتوطين للعمال بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 تحت شعار «سعادة عمالنا في عيد اتحادنا»، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة دبي والبلديات على مستوى الدولة والإسعاف الوطني والمنطقة الحرة في إمارة رأس الخيمة، بمشاركة أكثر من مليون عامل.
وبالتزامن مع الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تقام فعاليات احتفالية متنوعة داخل السكنات العمالية تنظمها مجموعة من الشركات.
وتأتي الفعاليات الاحتفالية في إطار التقدير والاهتمام الذي تحظى به القوى العاملة في الإمارات بوصفهم حلقة رئيسة في جهود تعزيز التنمية المستدامة وريادة قطاع الأعمال في الدولة، واستجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في تقديم ما يلزم لإسعاد القوى العاملة، وتعزيز رفاهيتها وجودة حياتها، وضمان استقرارها، وذلك ضمن التوجهات الإنسانية الشاملة في سوق العمل.
وحققت دولة الإمارات نتائج متقدمة في مجالات سوق العمل، لا سيما بتصدرها أسواق العمل العالمية في العديد من المؤشرات التنافسية، وهو ما يعتبر تتويجاً للتشريعات والسياسات والمبادرات التي من بينها المنظومة الشاملة للحماية الاجتماعية التي تتضمن نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، ونظام الادخار الاختياري لمكافأة نهاية الخدمة، ونظام التأمين الصحي، وبرنامج حماية المستحقات المالية للعمال، حيث تعد مبادرات رائدة مبتكرة على المستوى العالمي، إضافة لحماية الأجور، والتشريعات الخاصة بالنزاعات العمالية، فضلاً عن تكريم القوى العاملة في الدولة في الجوائز والفعاليات الكبرى، وعلى رأسها جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، والتي تم خلال الدورة الثانية منها تكريم 48 عاملاً من عمال المنشآت، والخدمة المساعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الحكام منصور بن زايد رئيس الدولة عيد الاتحاد زايد بن سلطان الثاني من ديسمبر الإمارات الشيوخ محمد بن راشد محمد بن زايد احتفالات عيد الاتحاد عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«الخليج» تزين احتفالات عيد الاتحاد
العين: راشد النعيمي
في عيد الاتحاد.. تلك المناسبة الغالية على قلوب الإماراتيين يتصاعد الاهتمام بالبدايات ليدرك الجميع قيمة النهايات التي نعيشها اليوم، والتي جعلت بلادنا رمزاً من رموز الحداثة والتطور، ودولة محورية في المنطقة ذات تجربة تعد الأنموذج في كل مجال تتصدر المؤشرات وتمارس دوراً مسؤولاً كبيت خبرة يسعى لنقل ما وصل إليه من تقدم إلى من حوله في مختلف الممارسات.
تفاصيل البدايات تلك تكون محل احتفاء عند شعب الإمارات الذي يدرك حجم التحول الذي مرّت به الدولة، لذلك تحوّلت تفاصيل الأحداث إلى مظاهر زينة بجانب الأعلام وصور رئيس الدولة والحكام، وكانت صحيفة «الخليج» خير من رصد البدايات، عاصرتها وسجلتها ونقلتها للعالم أولاً بأول وعاصرت كل التحولات بصعوباتها والتصميم على التغلب على كل ما يعترض اتحاد الإمارات.
وقصة تأسيس «الخليج» لا تنحصر في كونها كانت حلماً مملوءاً بالعثرات أمام الشقيقين الراحلين تريم وعبدالله عمران، رحمهما الله، انتصرا عليها بإرادتهما، وإصرارهما، فأخرجا للواقع واجهة إعلامية بارزة، وليست قصتها في مجرد تاريخ تأسيس نستذكره سنوياً، فنحتفي بها، وإنما هي حكاية ملأى بالإبداع والعطاء، عايشت فيها الصحيفة ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيام الاتحاد على يد المؤسسين المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وإخوانهما.
وعراقة الصحيفة بمؤسسيها تتركز في تعزيزهما الأهداف التي كان ينشدها الاتحاد، ومواكبتهما الخطوات التي مرّ بها، حتى جاءت الإمارات الشامخة، دولة تباري القمة في علوها، ولا تنافس سوى نفسها في التحضر، والتقدم، والابتكار.
اليوم جاءت «الخليج» في مقدمة مظاهر الاحتفاء بعيد الاتحاد وعبر عدد مميز تحول إلى رمز يرافق كل احتفال، ويقدم قيمة معنوية كبرى لاستذكار حجم الإنجاز، وهو العدد الذي صدر في 2 ديسمبر 1971، ويحمل في صفحته الأولى عنواناً غالياً وهو إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة وزايد رئيساً للاتحاد وراشد نائباً للرئيس ومكتوم بن راشد رئيساً للوزراء، وجاء في العناوين أيضاً وعد ضُرب لشعب الإمارات يقول: توفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
اليوم تحقق الوعد، وجاءت الخليج لتعيد استذكار المشهد وسط أجواء فرحة وغبطة وسعادة وتقدير لجهود المؤسسين وصدق ما وعدوا به.