مكتوم بن محمد: ذكرى توحيد الهمم والاصطفاف خلف القيادة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أن الثاني من ديسمبر مناسبة وطنية غالية تحمل الكثير من الدروس والعِبَر لأبناء دولة الإمارات، إذ رُفع في هذا اليوم من العام 1971 عَلَم الاتحاد بأيادٍ مباركة وإرادة موحدة، إيذاناً بميلاد دولة فتية اجتمعت تحت رايتها الهمم برؤية هدفها الريادة وغايتها الرخاء والاستقرار لشعب اختارت له قيادته الحكيمة أن تكون التنمية طريقه نحو غدٍ يحمل الخير للجميع.
وتقدم سموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكام الإمارات، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، مؤكداً سموه، أن هذا اليوم سيظل رمزاً للوحدة والاصطفاف خلف قيادة رشيدة سخرت لوطنها كل المعطيات التي تضمن لها تحقيق الريادة في شتى المجالات.
وقال سموه: «بفضل رؤية القيادة الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات مقصداً استثمارياً وسياحياً وثقافياً عالمياً، ومركزاً للإبداع والابتكار، والمكان المفضل للعيش والعمل لكل الراغبين في التميز في مختلف المجالات، وذلك من خلال تبني نهج الشراكة مع القطاع الخاص وتوفير كافة المقومات الداعمة لنجاحه وازدهار أعماله، فيما استثمرت الدولة في إرساء بنية تحتية عالية الكفاءة والاعتمادية وفق أرقى المواصفات والمعايير العالمية لتلبية متطلبات المستقبل، وعكفت على بناء أطر تشريعية وتنظيمية متكاملة تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف السريع مع المتغيرات العالمية، وسن القوانين التي تحمي مصالح الشركاء وتصون لهم أعمالهم ورؤوس أموالهم، وهو ما كان ليتحقق من دون رؤية واضحة هدفها تحقيق الريادة وتصدر المراتب الأولى عالمياً في مختلف القطاعات الحيوية».
ودعا سموه، شباب الوطن، الذين تعوِّل عليهم قيادتنا الرشيدة في تحقيق أهداف التنموية المستدامة ضمن مختلف القطاعات، إلى أن لا يدخروا جهداً في إعلاء راية الإمارات في كل الميادين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد دبي الحكام منصور بن زايد رئيس الدولة عيد الاتحاد زايد بن سلطان الثاني من ديسمبر الإمارات الشيوخ محمد بن راشد محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خريطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية، وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات. المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها، بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني، ومواكبة قوانيننا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات، وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «استعرضنا اليوم مستجدات بناء المنظومة الضريبية في الدولة والتي تدعم الاستدامة المالية في الدولة، وتضمن ترسيخ تنافسيتنا العالمية.. وتأتي الدولة في المركز الخامس عالمياً في كفاءة السياسات الضريبية، والثاني عالمياً في مكافحة التهرب الضريبي، وفق التقرير السنوي لمعهد IMD في سويسرا. وتوجت هذه الجهود لفريق العمل في تسجيل 520 ألف شركة في ضريبة الشركات و470 ألف مسجل في ضريبة القيمة المضافة. المنظومة الضريبية جزء مهم من استكمال البنية التحتية الاقتصادية للمستقبل.. وكفاءة هذه المنظومة مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد.. والثقافة الضريبية هي ثقافة جديدة تم إرساؤها بنجاح خلال الفترة الماضية. تحية تقدير وشكر لفريق العمل الذي يعمل على بناء الاستدامة المالية لمسيرة التنمية في دولة الإمارات عبر بناء منظومة ضريبية ذات كفاءة عالمية».
وأوضح سموه: «واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم .. وستبقى دولة الإمارات تبني جسوراً استثمارية واقتصادية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والاستمرار على نفس نهجها الانفتاحي الاقتصادي الذي رسخ تنافسيتنا ومركزنا الاقتصادي العالمي في الربط بين الشرق والغرب».