أحمد بن محمد: نهضة شاملة طالت المجالات كافة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن يوم الثاني من ديسمبر 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم جميعاً، كان إيذاناً بانطلاقة مباركة لدولة فتية نحو آفاق رحبة من التقدم والنماء ضمن نهضة شاملة طالت المجالات كافة لتتواصل فصولها بمداد من صدق العزيمة وعمق الانتماء.
وقال سموه في مناسبة عيد الاتحاد الـ53: «في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، داعين الله أن يحفظ لبلادنا قيادتها الرشيدة، وأن يسدد خطاهم، وأن يصون وطننا الغالي عزيزاً شامخاً ليحيا أبناؤه في رغد وأمان واطمئنان».
وأضاف سموه: «لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نتوجه بتحية تقدير واجبة لرواد إعلام دبي والإمارات الذين واكبوا مرحلة تأسيس دولة الاتحاد، وكانوا شهود عيان على ما خاضته من تجارب وما وتخطته من صعوبات في مسيرة احتشدت بحب الوطن والتنافس في إرساء دعائم مجده ورفعته، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم من وتقدم وازدهار.. فالإعلام هو النافذة التي يطل منها المجتمع على الغد المنشود، برصد الواقع، والوقوف على ما يتطلبه من جهود لتطويره، واستشراف المستقبل، وما يستدعيه من جاهزية للاستفادة مما سيحمله من فرص والتصدي لما قد يجلبه من تحديات».
وختم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بقوله: «في هذا اليوم المجيد نجدد عهد الوفاء والولاء للقيادة الرشيدة لكي تظل راية الإمارات عالية خفّاقة.. ونتقدم بالتهنئة إلى شعب الإمارات، راجين المولى العلي القدير أن يجعلها دائماً وطن الأمان والخير والنماء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد دبي مجلس دبي للإعلام الحكام منصور بن زايد رئيس الدولة عيد الاتحاد زايد بن سلطان الثاني من ديسمبر الإمارات الشيوخ محمد بن راشد محمد بن زايد آل مکتوم محمد بن
إقرأ أيضاً:
الجودو في الإمارات.. عقود من التميز قاريا وعالميا
رسخ الجودو الإماراتي مكانته العالمية، وإنجازاته المميزة في الاستحقاقات القارية والدولية المختلفة، بخطط إستراتيجية، وبرامج نوعية، تستشرف المستقبل.
وعلى مدار نحو 25 عاماً منذ تأسيسه، برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، أحد أقدم رؤساء الاتحادات الوطنية المحلية، تحققت الكثير من النتائج الإيجابية، وخاصة مشاركة المنتخب الوطني في دورات الألعاب الأولمبية 5 مرات، انطلاقاً من بكين 2008، ثم لندن 2012، وريو 2016؛ إذ شهدت هذه النسخة في البرازيل إنجازا تاريخيا للإمارات إثر فوز اللاعب سيرجيو توما، بالميدالية البرونزية في وزن 81 كجم.
وتواصلت المشاركة الإيجابية للجودو في طوكيو 2020، كما شهدت مشاركة المنتخب في باريس 2024، وجود 5 لاعبين ولاعبة ضمن أفضل 18 لاعباً ولاعبة عالمياً، من خلال التأهل المباشر بعد عام ونصف العام من التصفيات القوية.
ولم تقتصر إنجازات الجودو الإماراتي على النتائج في البطولات القارية والعالمية، بل حقق مكاسب عدة مهمة على صعيد المناصب الدولية؛ إذ أعلن الاتحاد الدولي اختيار الدرعي، سفيراً للاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية.
وفاز الدكتور ناصر التميمي، الأمين العام بمنصب أمين صندوق الاتحاد الدولي بالتزكية لدورة خامسة تنتهي في 2027، منذ توليه المنصب في عام 2007 بالإضافة إلى احتفاظ محمد جاسم، أمين السر المساعد لاتحاد الجودو بمقعد الإمارات في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجودو، بجانب منصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا.
واحتفظت أمل بوشلاخ، عضو اتحاد الإمارات للجودو سابقا، بمنصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لدورات عدة، بجانب أن الاتحاد العربي للجودو يضم 3 كوادر إماراتية، هم أحمد سليمان البلوشي، عضو مجلس الإدارة الذي اختير عضواً بلجنة الحكام، وفاطمة سيد الهاشمي، عضو اللجنة النسائية، كما انضم مؤخراً علي محمد اليماحي، عضو اللجنة الفنية باتحاد غرب آسيا.
وعلى صعيد البنية التحتية، حرص اتحاد الإمارات للجودو على تبني خطة متكاملة لتوفير بيئة مناسبة وآمنة لممارسة النشاط الرياضي، وذلك بانتقال مقر الاتحاد ونشاطه للمبنى الجديد في منطقة بني ياس شرق، الذي يشكل قيمة مضافة مهمة للمنشآت الرياضية بالدولة لتنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية المختلفة.
وسجلت مؤشرات الميداليات العام الماضي حصد 60 ميدالية ملونة، على المستويات الإقليمية والدولية، بينما حقق المنتخب على مدار تاريخه إنجازات مميزة مثل برونزية ريو 2016، وبرونزية بطولة العالم ” فرنسا2011″.
وبرز الإنجاز الكبير للجودو إثر فوز اللاعب عمر معروف، بذهبية وزن فوق 100 كجم، ضمن فعاليات “النسخة 19” في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانجتشو الصينية، وذهبية اللاعبة بشيرات خرودي، “وزن تحت 52 كجم”، في بطولة آسيا للفردي في أبريل 2024 بهونج كونج، والمركز الأول في بطولة كازابلانكا الدولية المفتوحة في يناير2025، والتي شهدت تحقيق 3 ذهبيات.
وشهدت بطولة باريس جراند سلام “فبراير 2025” الفوز بالمركز الأول عربياً، والرابع في الترتيب العام، بذهبية وزن 100 كجم، وفضية وزن 81 كجم.
وأكد سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، أن الاتحاد يتبنى تنفيذ إستراتيجيات مستقبلية ترتكز على قاعدة صلبة من الخطط والبرامج التي تسهم في تعزيز مكانة الجودو الإماراتي على الخريطة العالمية، وتوفير بيئة محفزة لتأهيل الأبطال وإعداد أبطال من العناصر الشابة يمتلكون المهارات التنافسية التي تؤهلهم لرفع العلم الإماراتي في المحافل الخارجية.
وقال إن الجودو الإماراتي يحمل طموحات كبيرة للوصول إلى أولمبياد 2028 استكمالاً لمسيرة أولمبية مميزة عكست القيمة الكبيرة للمنتخب الوطني.
وقال الدكتور ناصر التميمي، الأمين العام للاتحاد، إن الجودو الإماراتي حقق قفزات نوعية في المجالات التنافسية والتنظيمية وإعداد أجيال من أبطال المستقبل، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الاتحاد أخذ على عاتقه العمل وفق آليات احترافية لتأسيس قاعدة صلبة للعبة، والتعاون مع الشركاء لتنفيذ البرامج والمبادرات التي تستهدف تطويرها.
من جهته، أوضح محمد جاسم، أمين السر المساعد، أن الجودو الإماراتي أمام مرحلة مهمة من العمل التطويري تستهدف الارتقاء بالطموحات الخارجية من خلال المنافسة على أفضل النتائج، واستضافة البطولات، وتطوير بنيته التحتية.
وأشار إلى أن مسيرة الجودو المميزة على مدار تاريخه تجسد رؤية مجلس الإدارة في العمل على متطلبات المستقبل، والاهتمام بالفئات السنية، والمشاركة في البطولات الخارجية، والتعاون مع الشركاء للوصول إلى أفضل النتائج.وام