حث المتحدث الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، الأطراف المتنازعة في سوريا على خفض التصعيد المستمر منذ الأربعاء الماضي.

وأكد في إحاطة صحفية، الاثنين، أن "لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا"، مشيرا إلى أن قوات أمريكية في المنطقة تعرضت لهجوم صاروخي لكنه لم يوقع أي إصابات.



وقال رايدر  "نحن مستعدون للدفاع عن مصالحنا وقواتنا في المنطقة، لا سيما التي تعمل في سوريا؛ لضمانة هزيمة تنظيم داعش".



وأضاف المسؤول الأمريكي، "ليس هناك أي تغيير في انتشار قواتنا في شمال شرق سوريا، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب".

وأكد رايدر أن وزارته على تواصل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أنها "شريك رئيسي في مهمة هزيمة داعش".

وحول لبنان، قال رايدر إن "وقف إطلاق النار بين لبنان و إسرائيل لا يزال صامداً".

وتابع: "ليس لدينا قوات أميركية على الأرض في لبنان تشارك في عملية مراقبة وقف إطلاق النار، وتركيزنا على حصول الجيش اللبناني على التدريب و القدرات لتوفير المعلومات الاستخباراتية".

وأضاف أنه سيجري العمل بالتعاون مع السفارة الأميركية في لبنان والجيشين الإسرائيلي و اللبناني، بالإضافة لفرنسا، لصالح "التأكد من قدرة الجيش اللبناني على توفير الأمن في الجنوب".

وفي وقت سابق، أصدرت حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا دعت خلاله الدول الأربع إلى "خفض التصعيد" في سوريا.

وبحسب البيان الذي نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، شدد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية من التصعيد العسكري المستمر، ودعا إلى الحد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية.

ودعا البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بشكل واضح إلى "خفض التصعيد" في سوريا، محذرًا من أن التصعيد الحالي يعزز الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع.

وأكد البيان على أهمية أن يكون الحل سياسيًا بقيادة سوريا، وأن يتماشى مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى الانتقال السياسي في سوريا وحل النزاع بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

وتستمر الأزمة السورية في تصاعدها، حيث يعاني المدنيون من التهديدات المستمرة والتداعيات الناجمة عن الهجمات العسكرية، ومنذ الأربعاء الماضي، اندلعت هجمات مكثفة في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، والتي وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات".



وواصلت قوات المعارضة السورية السيطرة على المواقع والمناطق الشاسعة التي دخلتها على مدار الأيام الخمسة الماضية، في إطار عملية "ردع العدوان"، وسط عمليات قصف جوي مكثف يقوم بها النظام، والقوات الروسية، ووصول تعزيزات من العراق.

وسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مناطق واسعة من الشمال السوري، أبرزها مدينة حلب، بما فيها مطار حلب الدولي، ومركز البحوث العلمية ومواقع استراتيجية أخرى في محيطها، بعد انسحاب متسارع لقوات النظام.

ومع تقدم الفصائل وسيطرتها السريعة خلال الأيام الخمسة الأولى من المعارك، فقد دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية كبيرة، تمركزت في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى مدينتي السقيلبية ومحردة، ذات الغالبية المسيحية، في الريف الشمالي الغربي، وكذلك في محيط القرى التي يقطنها أبناء الطائفة العلوية في ريف حماة الغربي، مع تراجع حدة الاشتباكات في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون سوريا لبنان المعارضة سوريا لبنان المعارضة البنتاغون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أحدث وجوه القمة العربية.. السيسي يستقبل رئيسي سوريا ولبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي قادة وضيوف القمة العربية غير العادية حيث تم التقاط الصور التذكارية.

واستقبل الرئيس السيسي أحمد الشرع رئيس سوريا وجوزيف عون رئيس لبنان في أول ظهور لهما في قمة عربية وزيارة مصر.

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم الثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.

ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
 

مقالات مشابهة

  • «البنتاغون» يعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا وهولندا تخصص مبلغاً ضخماً لها
  • البنتاغون يؤكد تعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • اشتباكات عنيفة بين الأمن وفلول النظام المخلوع في درعا جنوبي سوريا
  • المبعوث الأممي يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا
  • بين سوريا ولبنان.. هكذا يتحرك جنبلاط
  • القمة العربية تؤكد التزامها بحشد الضغوط الدولية لانسحاب إسرائيل من سوريا ولبنان
  • بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
  • أحدث وجوه القمة العربية.. السيسي يستقبل رئيسي سوريا ولبنان
  • أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني
  • «الباعور» يلتقي وزراء خارجية سوريا ولبنان وقطر