زيلينسكي: الدبلوماسية ضرورية لاستعادة أراضينا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة واشنطن تعلن عن أسلحة لأوكرانيا بمئات ملايين الدولارات زيلينسكي يحدد أمورا لتحقيق السلام في أوكرانياأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيكون من الصعب استعادة بعض الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، من خلال استخدام القوة، وإنهم بحاجة إلى إيجاد حلول دبلوماسية في هذا الشأن.
وفي مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية، أمس، أكد زيلينسكي أن دعم شركاء كييف في حربها ضد موسكو، لم يكن «كافيا»، داعياً حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى دعوة أوكرانيا لإجراء «محادثات العضوية».
وأشار إلى أن الصراع مع روسيا دخل «فترة معقدة»، مؤكداً استعداد كييف للمفاوضات مع روسيا إذا تم قبول بعض الشروط.
في الأثناء، قام المستشار الألماني أولاف شولتس أمس بزيارة لم تكن معلنة مسبقاً إلى أوكرانيا للتأكيد على دعم برلين لكييف.
وتعهّد شولتس أثناء الزيارة بأن تقدّم بلاده التي تعد أكبر مزود بالمعدات الدفاعية لأوكرانيا في أوروبا، دعماً عسكرياً إضافياً بقيمة 680 مليون دولار قبل نهاية العام.
وصرح المتحدث باسم الكرملين تعليقاً على الزيارة: «لا يمكننا القول أن لدينا توقعات في ما يتعلق بهذه الزيارة، نتابع كل المحادثات الدبلوماسية الجارية، مشيراً إلى أن ألمانيا تبقي على خطها القاضي بدعم غير مشروط لأوكرانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برلين حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي ألمانيا الناتو أولاف شولتس أوكرانيا روسيا كييف حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
شولتز من كييف يعدها بمساعدات عسكرية ويحذر روسيا
التقى المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة مفاجئة إلى كييف، ووجه تحذيرا لروسيا، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة سيتم تسليمها لأوكرانيا بحلول نهاية العام.
وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وتزامنا مع الزيارة، أطلقت روسيا وابلا من مئات المسيرات قبل ساعات على وصول شولتز، أسفرت عن سقوط قتيل و3 جرحى في مدينة تيرنوبيل في غرب أوكرانيا.
ستبقى أقوى داعموقال المستشار الألماني الذي أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) "أرغب بالتوضيح من هنا بأن ألمانيا ستبقى أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا".
وأثار شولتز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجدل والقلق في أوكرانيا بعدما بات أول حليف رئيسي لأوكرانيا منذ فترة طويلة يتحدّث إلى الرئيس فلاديمير بوتين لحضه على التفاوض.
شولتز خلال زيارته مركزا لعلاج جرحى الحرب في كييف (الأناضول)وفي هذا السياق، قال شولتز خلال زيارته اليوم، إن روسيا "لن تملي" شروط السلام عليه و"لن يتقرر أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا". وأوضح أنّه يريد "استكشاف السبل التي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
إعلانواعتبر شولتز أنّه من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون كييف "في موقع قوة" في الميدان، مشيرا إلى 28 مليار يورو أنفقتها برلين منذ بداية الصراع لتقديم الدعم العسكري لكييف.
تعهدات ترامبوتأتي زيارة شولتز قبيل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، علما أن الرئيس الأميركي المنتخب تعهّد بإنهاء الحرب بشكل سريع، ما أثار مخاوف من أنه قد يحاول الضغط على أوكرانيا للموافقة على اتفاق بشروط موسكو.
وأفاد زيلينسكي أمس الأحد بأن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي والمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها قبل أي محادثات مع روسيا.
وباتت ألمانيا في عهد شولتز ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف قادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
والتزمت برلين بهذا النهج حتى بعدما أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى باتّجاه روسيا.