«الإمارات العلمي» يحتفي بالمواهب الإبداعية في عيد الاتحاد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مقصود كروز: مواصلة المسيرة الاستثنائية بخطوات واثقة محمد حمد البادي: لحظة تاريخية أسست للمستقبل عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةنظم نادي الإمارات العلمي، في مقر ندوة الثقافة والعلوم، احتفالاً مميزاً، بمناسبة عيد الاتحاد لدولة الإمارات، جمع بين الفخر الوطني والابتكار العلمي والإبداعات الفنية.
بدأ الاحتفال بافتتاح بلال البدور، رئيس ندوة الثقافة والعلوم، معرض المشاريع العلمية، الذي قدم فيه طلاب النادي مجموعة من الابتكارات المتميزة، التي تعكس قدراتهم الإبداعية، وتوجههم نحو تطوير حلول علمية مبتكرة. تنوعت المشاريع بين تصميمات روبوتية، تطبيقات للطاقة المتجددة، وأجهزة إلكترونية مبتكرة، مما أظهر مدى وعي الطلاب بالتحديات المستقبلية واستعدادهم لمواجهتها بأفكار خلاقة. كما تخللت الاحتفال ورش علمية وفنية تفاعلية أضافت بُعداً عملياً وتعليمياً للمشاركين، منها: ورشة الفن التشكيلي التي تضمنت عرضاً لأعمال فنية مستوحاة من التراث الإماراتي وروح الاتحاد، بالإضافة إلى معرض فني شامل أبرز إبداعات الطلاب في مجالات الرسم والنحت.
وفي ورشة الروبوتات تعرّف المشاركون على مبادئ تصميم وبرمجة الروبوتات، مع تطبيق عملي على مشاريع روبوتية مبتكرة. وتناولت ورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد طرق استخدام تقنيات الطباعة لإنتاج نماذج وأجزاء ثلاثية الأبعاد تلبي احتياجات مختلفة. أما ورشة الطاقة المتجددة، فقد ركزت على مصادر الطاقة النظيفة، وكيفية استخدامها لتحقيق الاستدامة البيئية، مع مشاريع تطبيقية للطاقة الشمسية. وفي كلمته خلال الحفل، أعرب بلال البدور، عن فخره بإنجازات أعضاء النادي، مشدداً على أهمية الاستثمار في الشباب كركيزة أساسية لمستقبل الدولة. وأكد أن الفعاليات العلمية التي ينظمها النادي تسهم في دعم رؤية الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. كما أشار إلى أهمية دور مثل هذه الفعاليات في تعزيز روح الابتكار لدى الشباب، وتمكينهم من استكشاف إمكاناتهم في مختلف المجالات العلمية والتقنية، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للابتكار والتميز العلمي. كما أعرب المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بمسيرة الاتحاد، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مجالات العلوم والابتكار. واختتم الاحتفال بتكريم أصحاب المشاريع العلمية المتميزة، وتوزيع الجوائز التقديرية على المشاركين في الورش، تقديراً لجهودهم وإبداعهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الثقافة الإمارات احتفالات عيد الاتحاد نادي الإمارات العلمي
إقرأ أيضاً:
حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية
الولايات المتحدة – تمكن فريق من العلماء من تحديد مصدر إشارة راديو رصدت عام 2022، قادمة من مجرة تبعد 200 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
على الرغم من أن الإشارة، التي تعرف باسم “الانفجار الراديوي السريع” (FRB) ورصدتها تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME)، استمرت لجزء من الثانية فقط، إلا أن طاقتها كانت ضخمة بما يكفي لتتفوق على مجرات بأكملها، ما دفع بعض العلماء إلى التكهن بأنها قد تكون إشارة من حضارة فضائية متقدمة.
لكن فريقا من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تمكّن من كشف الحقيقة وراء هذا الانفجار، ليكتشفوا أن مصدره يعود إلى نجم نيوتروني دوار في الفضاء، وهو نجم ميت يتسم بكثافة هائلة. ووفقا للعلماء، فإن الانفجار نشأ من المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بهذا النجم النيوتروني، والمعروفة بالغلاف المغناطيسي.
وللتأكد من مكان نشوء هذه الإشارة (اسمها “FRB 20221022A”)، درس فريق البحث تأثير “الوميض” على الضوء الذي يمر عبر الغاز المحيط بالمجرة. وعندما حللوا هذه البيانات، اكتشفوا أن الإشارة جاءت من منطقة صغيرة جدا، يبلغ عرضها حوالي 10000 كيلومتر فقط.
ومن خلال تكبير المنطقة التي نشأت منها الإشارة بدقة غير مسبوقة، تمكن العلماء من تحديد المصدر بدقة كبيرة رغم المسافة البعيدة التي تفصلها عن الأرض.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد مصدر واحد من آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصدت، منذ اكتشافها الأول في عام 2007.
ويعرف النجم النيوتروني بأنه بقايا نجم ضخم انفجر في مستعر أعظم، تاركا وراءه نواة شديدة الكثافة تحتوي على مادة مضغوطة لدرجة أنها قد تزن أكثر من ضعف كتلة الشمس في حجم صغير جدا. وهذه النجوم محاطة بمجالات مغناطيسية قوية، تفوق في قوتها تلك المحيطة بالأرض بمليارات المرات.
وأوضح فريق البحث أن الطاقة المخزنة في هذه المجالات المغناطيسية يتم إعادة تشكيلها بالقرب من المصدر، ثم يتم إطلاقها كموجات راديوية، ما يتيح لنا رصد هذه الإشارات عبر الفضاء.
ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم كيفية توليد هذه الإشارات الراديوية السريعة، ويوفر للعلماء مزيدا من الأدوات لدراسة النجوم النيوترونية والمجالات المغناطيسية المحيطة بها.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل