جميري أعمال فنية تجمع بين الطقوس الأدائية والتجريب العلمي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
تحتل تجارب الفنان الإماراتي جميري، مساحة فنية متميزة وحضوراً خاصاً، حيث تنقل المشاهدين من زمانهم ومكانهم إلى عوالم أكثر رحابة ممتزجة بجمالية الخيال، والأفكار التأملية المفتوحة. تتراكم هذه التجارب لتكشف عن عالم «جميري» المؤلف من مساحة مزدهرة وواسعة يتم إنشاؤها من خلال الأعمال والتجارب العلمية كالطقوس الغامضة التي تجري على خشبة المسرح وعبر الشاشة الكبيرة وداخل تطبيقات الهواتف الذكية.
يقول الفنان جميري لـ «الاتحاد»: أعمالي الفنية تم العمل عليها بتجارب مزجت ما بين الصوت والأفلام والتقنيات الرقمية والعروض الأدائية لابتكار عوالم غامضة، ومكونة من تجارب حسية تلامس وجدانية المشاهدين والجمهور، وتسكن في ذواتهم لتشكل مشاعر تلامس أحاسيسهم، وتبقى في ذاكرتهم، وأن لا يكون العمل مجرد حاجة مؤقتة يشاهدها الناس، وإنما يكون جزءاً لا يتجزأ منهم، وهذا ما أطمح إليه. وتم تقديم أعمالي الفنية في العديد من الفعاليات والمعارض بجميع أنحاء المنطقة وعلى الصعيد الدولي، وهذا ما يجعلني أستمر في إنجاز الجديد، والشيء المميز والمبهر الذي يجذب الجمهور، ويجعلهم قريبين مما يشاهدونه من فن.
ويتابع: أعتمد على ممارسات فنية تمزج بين التكنولوجيا الرقمية، والفيديو، والصوت، والأداء لتقديم تجارب حسية غامرة، وما ميّز هذه التجارب المميز أنها جمعت بين الطقوس الأدائية والتجريب العلمي، مما يمكّنها من خلق عوالم افتراضية تتجاوز المكان والزمن، وتثير من خلالها أسئلة عميقة. مضيفاً، تتمحور أعمالي حول التجربة الحسية التي تُشرك الجمهور وتدفعهم لاستكشاف عوالم خيالية من خلال السرد المتطور الذي يتنقل بين العروض الحية، السينما، وتطبيقات الهواتف الذكية. ومن أبرز أعمالي «شواطئ لوسيفيرين» الذي أُقيم في «منار أبوظبي»، حيث يستلهم حركة أمواج البحر في تقديم تجربة بصرية وصوتية تستدعي البيئات البحرية المتلألئة كالبكتيريا المتوهجة لخلق أجواء سريالية تجسد التفاعل بين الإنسان والطبيعة مما يضيف عمقاً، وتجربة متفرّدة للجمهور.
وأوضح أنه من خلال عمله الفني «فاصلة»، يُقدم الفنان جزءاً من العالم الفريد الذي أبدعه على أرض المعرض، ويطرح تساؤلاً حول مصير الذكاء الاصطناعي بعد فناء المكونات المادية التكنولوجية. ويحمل العمل الزوار في رحلة عبر 20 طناً من الرمال الصناعية المصبوغة بلون وردي فاقع، والذي يشيع استخدامه في منتجات ثقافة البوب وتصورات نهاية العالم. يقول جميري: «أنظر إلى الزوار وكأنهم «كيانات ذكية» تدخل إلى فضاء افتراضي، حيث يتواصل الزوار مع العمل بصورةٍ مشابهة لتواصل الأصدقاء الافتراضيين عبر الـ«فيسبوك»».
كما يتميز جميري بموسيقاه التي تمزج بين البوب الإلكتروني العربي والصوتيات الصناعية، مستقياً إلهامه من شغفه الطويل بنجوم ثقافة البوب، وعُرضت أعماله في عدة معارض دولية ومحلية منها «آرت دبي» و«فاري آرت» في ميلانو، وقد نالت أعماله دعم مؤسسات بارزة مثل «مؤسسة بارجيل للفنون» و«مركز مرايا للفنون»، وغيرها من المراكز الثقافية الأخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجميري الفن الثقافة التكنولوجيا الرقمية
إقرأ أيضاً:
مسلسل «معاوية» في الواجهة.. أعمال درامية رمضانية تثير جدلاً واسعاً
تساءل الكثير من المتابعين، “عن أسباب غياب اسم المخرج طارق العريان، من تتر البداية والنهاية لمسلسل “معاوية”، الذي يتناول فترة تاريخية هامة في التاريخ الإسلامي”.
وكشف المخرج أحمد مدحت، الذي تولى إخراج المسلسل، “أن “طارق العريان” طلب حذف اسمه من شارة العمل رغم مشاركته في مراحل التصوير”.
وأوضح مدحت خلال مداخلة هاتفية في بودكاست “العربية”، “أن قرار “العريان” جاء بناء على شعوره بالاستياء بعد حذف بعض المشاهد خلال عمليات المراجعة وهو ما قد يكون السبب الرئيسي وراء طلبه”.
وأشار مدحت، “إلى أن مسلسل “معاوية” خضع لمراجعات مكثفة من قبل هيئة العلماء في السعودية باعتباره مرجعا دينيا وهو ما تسبب في إجراء العديد من التعديلات التي أثارت شدا وجذبا بين الجهة المنتجة وفريق العمل”.
وذكر أن “الجهة المنتجة كانت ترى أنها تكبدت تكاليف ضخمة في إنتاج العمل مما أدى إلى حدوث اختلافات في الرؤى الفنية”.
وأكد مدحت، “أن صناع العمل كانوا على دراية تامة بأن المسلسل سيثير الجدل بسبب “حساسية الفترة التاريخية التي يتناولها” بالإضافة إلى تعدد الروايات والآراء حول الشخصيات التي يقدمها، ومع ذلك، جاءت الردود المتسارعة على العمل خاصة من الأزهر الشريف بعد عرض الحلقة الأولى “غير متوقعة” على الرغم من خضوعه للمراجعات الدينية”.
“ويتناول مسلسل “معاوية” فترة تاريخية مهمة تبدأ من الفتنة الكبرى عقب وفاة الخليفة عثمان بن عفان مرورا بتولي علي بن أبي طالب الخلافة ووفاته ثم تولي الحسن بن علي قبل أن يتنازل عن الحكم لصالح معاوية بن أبي سفيان حتى وصول يزيد بن معاوية إلى الخلافة ووفاة الحسين بن علي في معركة كربلاء”.
ويشارك في بطولة المسلسل “عدد من نجوم الدراما العربية، منهم لجين إسماعيل في دور معاوية بن أبي سفيان، وإياد نصار في شخصية علي بن أبي طالب، إلى جانب أيمن زيدان، سامر المصري، سهير بن عمارة، وائل شرف، يزن خليل، وعائشة بن أحمد، كما يضم العمل نخبة من الممثلين الآخرين مثل جميلة الشيحي، أسماء جلال، محمد قريع، خالد حمام، حكيم بلكحلة، حمد مراد، ياسين بن قمرة، وغانم الزرلي، والمسلسل من تأليف الكاتب الصحفي خالد صلاح، وكان قد أعلن سابقا عن إسناد مهمة الإخراج إلى طارق العريان قبل أن يتولى أحمد مدحت استكمال التصوير بعد توقف العمل لفترة”.
النجم “تيم حسن” يشعل مواقع التواصل بتقليد “النمر”
مع بدء الموسم الدرامي الرمضاني، برز مسلسل “تحت سابع أرض” بطولة النجم السوري تيم حسن، في قائمة الأعمال المتصدرة من ناحية المشاهدة، حيث يلعب “حسن” في المسلسل، شخصية ضابط أمن يدعى “موسى الناجي”، يكتشف بشكل مفاجئ ارتباط أخيه وأخته بشبكة تزوير دولار كبيرة في سوريا”، ولفت “حسن” الأنظار إليه من خلال اعتماده في تجسيد الشخصية على عبارات “غير مفهومة ولا معنى واضح لها”، الأمر الذي أسقطه البعض على شخصية واقعية كانت موجودة خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد وهو قائد القوات الخاصة السورية سهيل الحسن الملقب “بالنمر”، وفي الحلقة الأولى قال حسن بأحد المشاهد: “تذكر يا ابني أن الأم كالوطن تحملك، وأن الأم تطعمك، والأم تشربك، والأم إذا أخطأت تضربك”.
هذا “ويضم مسلسل “تحت سابع أرض”، نخبة من النجوم السوريين، أبرزهم منى واصف، كاريس بشار، أنس طيارة، وتيسير إدريس”.
في الحلقة الاولى من مسلسل تحت سابع أرض يقوم تيم حسن بالسخرية من العميد الهارب في الجيش السوري السابق / المجرم سهيل الحسن pic.twitter.com/u24SohTbxA
— من دمشق (@MohMar489572) March 2, 2025هجوم على مسلسل “بالدم”
أثار مسلسل “بالدم”، الجدل بعد اتهامات للكاتبة باقتباس القصة من قصة حقيقية تعود لشابة لبنانية تدعى غريتا الزغبي.
وبحسب ما تم تداوله، “ظهرت غريتا قبل سنوات على وسائل إعلام لبنانية لتخبر قصتها التي اكتشفت فيها بعد 40 سنة أنها ليست ابنه والديها، وأنه تمّ استبدالها في المستشفى، وفي المسلسل تكتشف غالية التي تلعب شخصيتها الممثلة ماغي بو غصنن أنّ ابنتها مريضة تلاسيميا، فتخضع والعائلة كلها للفحص، يتبيّن أنها تحمل المرض الوراثي ووالداها لا يحملانه، ما أدّى إلى الشك في أنها ليست ابنة والدها أو أنها ابنة متبناة”.
يذكر أن العمل “من بطولة الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن وكتابة ندين جابر وإخراج فيليب أسمر، وغريتا الزغبي، هي سيدة لبنانية اكتشفت بعد 40 عامًا أنها ليست الابنة البيولوجية للعائلة التي ربتها، حيث اكتشفت الحقيقة عام 2019، بعد إنجابها ابنتها، إذ لاحظت للمرّة الأولى أنّ زمرة دمها A في حين أنّ زمرة دم العائلة كلها O ما يعني طبياً أنها إما ابنة رجل آخر أو أنها متبناة”.
وعبّر العديد من المتابعين “عن انزعاجهم من تحويل هذه القصة إلى عمل درامي دون إذن أو تنويه، بينما دافع آخرون عن المسلسل، مؤكدين أن الدراما تستلهم أحداثها من الواقع، وأن تحويل قصة مؤثرة إلى عمل فني يمكن أن يكون وسيلة لنقل قضايا اجتماعية مهمة”.
ما بعرف ليش عاملين دراما عن انو قصة مسلسل #بالدم مقتبسة عن حياة غريتا الزغبي يلي طلت مع نيشان من سنين.
ما في هيك حالة بالعالم غير معها ؟
قصة ماريلين نعمان زارعة كلية من امها يعني مقتبسة عن حياتي ؟ في الاف الناس بالعالم عندن هالحالة. خفوها شوي.
بالدم قصة حقيقية مسروقة لست لبنانية اسمها ريتا حكيت عن حياتها عالجديد … سرقتها من دون إذن@MaguyBouGhosn
#بالدم