«الشارقة للمتاحف»: توفير مساحات ثقافية شاملة وميسّرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحتفي هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي لأصحاب الهمم (اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة)، الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام، وعلى مدار أكثر من عقد، وضعت الهيئة الشمولية كأحد ركائز استراتيجيتها، وعملت على توفير بيئات ثقافية ميسّرة وصديقة للجميع، كما سعت إلى دمج أصحاب الهمم في برامجها وخدماتها، بما ينسجم مع توجهاتها المجتمعية والإنسانية.
وحرصت الهيئة على توفير بيئة متحفية تدعم احتياجات زوارها كافة، وقامت استناداً إلى ذلك بتكييف مرافقها، وفق أعلى المعايير العالمية لتقديم تجربة مريحة وميسرة لهم.
وقد تكللت جهود الهيئة باعتراف دولي، إذ أُدرج كل من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ومتحف الشارقة البحري، ضمن قائمة المتاحف الصديقة لأصحاب الهمم من قبل الاتحاد الدولي لذوي الإعاقة عام 2020، وتم تجديد هذا الاعتراف لاحقاً في عام 2021 ليشمل مربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة للآثار، ويعكس هذا الاعتراف التزام الهيئة الدائم بالمعايير العالمية، وتوفير بيئات متحفية مهيأة وميسّرة.
جهود هيئة الشارقة للمتاحف تعززها عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات مثل مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، لتقديم التدريب المهني لأصحاب الهمم، وتأهيلهم لوظائف في المجال المتحفي، ويتعلم المتدربون من خلاله مهارات تشمل تقديم البرامج التعليمية المتحفية والتعامل مع مسؤوليات المتاحف، ما يفتح أمامهم آفاقاً جديدة وفرصاً واعدة.
ومع احتفال هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي لأصحاب الهمم، تؤكد رؤيتها الثابتة لتوفير مساحات ثقافية شاملة وميسّرة تعكس روح الشمولية والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة هيئة الشارقة للمتاحف أصحاب الهمم الشارقة للمتاحف لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعتمد سياسة ثقافية موحدة
وقّع وزراء الثقافة في 3 بلدان أفريقية تقودها حكومات عسكرية هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مطلع فبراير/شباط الجاري، مذكرة تفاهم لاعتماد سياسة ثقافية مشتركة وإستراتيجية موحدة للصناعات الحرفية في إطار "تحالف دول الساحل" (AES).
وجرى التوقيع في مدينة سيغو جنوب مالي، شمال شرق العاصمة باماكو، وفق ما أعلنته وزارة الثقافة في بوركينا فاسو.
ويهدف ذلك الاتفاق إلى تعزيز التراث الثقافي المشترك وتنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى بين الدول الثلاث، بما يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
وأكد وزير الثقافة والفنون في بوركينا فاسو، جيلبير ويدراوغو، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من التاريخ المشترك بين الدول الثلاث، رغم الحدود التي خلفها الاستعمار، مضيفا أن "الثقافة هي أساس وحدتنا، ومن خلالها سيتحقق السلام في منطقتنا".
من جانبه، وصف وزير الثقافة المالي، مامو دافي تراث دول الساحل الثقافي بأنه "قوة ثقافية عالمية"، مشيرا إلى أن السياسات المشتركة ستساعد في استثمار هذا الإرث وتعزيز الهوية الإقليمية.
وينتظر أن يساهم الاتفاق في تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية كبرى تحمل علامة "إيه إي إس" (AES)، وهذا يعزز الإنتاج الثقافي ويسهم بتطوير قطاع السياحة بين البلدان والشعوب الثلاث.
إعلانوكانت البلدان الثلاثة مالي والنيجر وبوركينا فاسو قد غادرت رسميا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعد أكثر من عام من التوترات الدبلوماسية الشديدة، وجاء قبل أيام قليلة من توقيع الاتفاق الثقافي.
وكانت الدول الثلاث -التي شكلت تحالف دول الساحل- قد اتهمت إيكواس بفرض عقوبات "غير إنسانية وغير قانونية وغير شرعية" عليها بعد الانقلابات العسكرية التي وقعت فيها، وبأنها لم تساعدها بما يكفي لمكافحة الجماعات المسلحة المتطرفة، وبالتبعية لفرنسا.
وتأسس تحالف دول الساحل الذي يضم البلدان الثلاث في 16 سبتمبر/أيلول 2023 كمعاهدة دفاع مشترك بعد التوقيع على "ميثاق ليبتاغو غورما" في باماكو، ثم تحول إلى كونفدرالية في السادس من يوليو/تموز 2024، بعد إعلان النظم الانقلابية في هذه الدول خروجها من عضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بدعوى أنها باتت أداة في يد فرنسا تستخدمها كيف تشاء لتحقيق مصالحها وليس مصالح الدول الأعضاء.