الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُشارك بمؤتمر “كوب 16”
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
البلاد ــ العلا
تشارك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” من خلال معرض مبادرة السعودية الخضراء (SGI)، الذي تستضيفه الرياض ويستمر حتى 13 ديسمبر الجاري.
ويركز المنتدى على تعزيز السياسات البيئية المستدامة من خلال عدة محاور رئيسة منها توسيع المناطق المحمية، وتعزيز جهود الحفاظ على الموائل الطبيعية، ودعم مبادرة المملكة لمكافحة التصحر، الرامية إلى زراعة 10 مليارات شجرة، بالإضافة إلى تمكين الإستراتيجيات المبتكرة لخفض الانبعاثات الكربونية.
وخلال مشاركتها في المعرض المصاحب للمنتدى، ستسلّط الهيئة الضوء على مجموعة مشاريع ومبادرات تدعم أجندة الحفاظ على البيئة والاستدامة في المملكة، ويشمل ذلك التركيز على دور الهيئة الحيوي في التطوير الشامل والمستدام للعلا، الذي ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030” وأجندة الاستدامة العالمية.
وستعرض الهيئة عشر مبادرات رئيسة، تشمل تطوير اقتصاد دائري للكربون من خلال برنامج إدارة المخلفات الزراعية، وزراعة 500,000 شجرة ونبتة، وإنشاء محميات طبيعية، وكذلك برنامج النمر العربي الهادف إلى حمايته من الانقراض وزيادة أعداده، ويتزامن ذلك مع استضافة الرياض للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف “كوب 16″، الذي يحتفل بمرور 30 عامًا على الاتفاقية الأممية، ليكون أول اجتماع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وإلى جانب جناح الهيئة في المنطقة الخضراء للمؤتمر، سيشارك فريق إدارتها العليا في سلسلة ندوات ونقاشات؛ لاستعراض الإنجازات والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير العُلا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مبادرة لوحات “ورث السعودية” على الطرق السريعة
الرياض : البلاد
أطلقت الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” مبادرة “وِرث السعوديّة”، تتضمن لوحات تعريفية على الطرق السريعة بمختلف مناطق المملكة، للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر.
وتأتي هذه المبادرة النوعيّة، بالتزامن مع “عام الحرف اليدويّة”، حيث بدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية؛ تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق الرياض القصيم، على أن تشمل بقيّة المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
وتستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبيّة، وحرفة البشت.
يذكر أن المملكة تتمتع بشبكة طرق ضخمة تعد الأولى على مستوى العالم على مستوى الترابط، إذ يتنقل من خلالها ضيوف الرحمن، إضافةً لقاصدي المناطق السياحة في المملكة، وهو الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق هذا الوطن العظيم.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.