تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن نزوح أكثر من 48500 شخص بسبب القتال شمال غربي سوريا، خلال في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الماضي، وأن الأرقام تتغير بسرعة.

وجاء في بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "لا يزال وضع النزوح متقلبًا للغاية ويقوم الشركاء بمراجعة البيانات الجديدة يوميًا".

وتابع البيان: "حتى 30 نوفمبر الماضي، كان نحو 48500 شخص قد نزحوا، وهو رقم أكبر بكثير من 14000 شخص التي أبلغت عنها فرقة العمل المعنية بالنازحين داخليًا في 28 نوفمبر الماضي".

وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية

أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار. 

 

وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها. 

 

وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين. 

 

يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.

 

مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب حاجز تياسير 

 

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم، مقتل ضابط وجندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، جراء عملية إطلاق نار استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي قرب حاجز تياسير شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية. 

 

ووفقًا للبيان الرسمي الذي سُمح بنشره، فإن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد صف في الكتيبة 8211 التابعة للواء "إفرايم"، كما تم الكشف عن هوية أحد القتيلين، وهو عوفر يونج، البالغ من العمر 39 عامًا، من مدينة تل أبيب، بينما لم يتم الإعلان عن هوية الجندي الثاني بانتظار إبلاغ عائلته. 

 

وأفادت القناة الإسرائيلية "12" في وقت سابق بأن عدد المصابين جراء الهجوم بلغ ستة، فيما أعلنت القناة "14" العبرية لاحقًا عن ارتفاع الحصيلة إلى ثمانية، بينهم إصابتان في حالة حرجة، إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم. 

 

من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن موقعًا عسكريًا تابعًا للواء "منشيه" في منطقة تياسير تعرض لإطلاق نار من قبل فلسطيني، ما أدى إلى وقوع الإصابات في صفوف الجنود، وأضاف أن القوات ردت بإطلاق النار على المهاجم، مما أدى إلى مقتله في موقع العملية. 

 

ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم حتى الآن

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
  • الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في شمال غزة
  • رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • «عبد العاطي» يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام
  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية