صحيفة البلاد:
2025-01-05@04:54:04 GMT

«إكس» تميز الحسابات الساخرة بملصق خاص

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

«إكس» تميز الحسابات الساخرة بملصق خاص

البلاد ــ وكالات

تطوّر منصة “إكس” الأمريكية للتدوين النصي، ميزة جديدة لتمييز الحسابات التي تنشر محتوىً ساخرًا وغير حقيقي عن غيرها، بوضع ملصق خاص يحتوي على رمز تعبيري على شكل “روبوت”. وأوضحت المنصة- وفقًا لموقع “TechCrunch” التقني- أن المستخدمين سيتمكنون من رؤية الملصق في المنشورات بجانب اسم المستخدم؛ الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول اختيار الرمز لتمييز تلك الحسابات.

وعبّر عدد من الخبراء عن استيائهم لاختيار المنصة رمز الروبوت، الذي يظهر عادةً بجانب الحسابات الآلية “Bots”، مشيرين إلى أن ذلك سيعمل على إرباك المستخدمين، وعدم قدرتهم على تمييز الحسابات الساخرة عن الآلية.
وفرضت إكس سابقًا قيودًا صارمة، تقضي بإضافة كلمة “Parody” أو “ساخر” إلى اسم الحساب، وعدم الاكتفاء في بيان ماهيته في الوصف فقط، وذلك لضمان عدم تضليل المستخدمين.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مهنة للمستقبل.. كيف يغير تيك توك حياة الشباب في 2025؟

مع دخول عام 2025، يظهر تيك توك كواحد من أكثر المنصات الرقمية تأثيرًا على الشباب حول العالم، حيث تجاوز دوره الترفيهي ليصبح نموذجًا اقتصاديًا واجتماعيًا واعدًا. ورافدًا جديدًا لصناعة المحتوى الرقمي، ووسيلة لتحقيق دخل مستدام وجذب العلامات التجارية.

قصة بيرت واكد، المعروفة على تيك توك باسم "The Bertilicious"، تسلط الضوء على قوة هذه المنصة، وبدأت بيرت بفيديو بسيط وعفوي مع قطتها، تقلد فيه أغنية نانسي عجرم "حبك سفاح"، وحصد الفيديو ملايين المشاهدات والإعجابات.

فتح هذا النجاح فتح لها الأبواب لتصبح واحدة من أبرز صانعي المحتوى في المنطقة، محققة أرباحًا مالية كبيرة من تعاونها مع العلامات التجارية وتوسيع قاعدتها الجماهيرية.


يتميز تيك توك بخوارزمياته الفريدة مثل "فور يو"، التي تعتمد على تحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، هذه الخوارزميات تمنح الفيديوهات العادية فرصة للوصول إلى ملايين المشاهدين، مما يجعل المنصة وسيلة مثالية للأشخاص المبدعين الذين يبحثون عن فرصة لعرض مواهبهم. يقول سلوم الدحداح، خبير وسائل التواصل الاجتماعي، إن هذه الخوارزميات تجعل المحتوى موجّهًا بدقة، مما يعزز فرص النجاح للشباب الذين يبتكرون محتوى يجذب الجماهير.

ولم يقتصر تيك توك على المقاطع الترفيهية فقط؛ بل توسع ليشمل محتويات تعليمية، تثقيفية، وإعلانية، المنصة تشجع على إنشاء فيديوهات قصيرة وجذابة تحظى بتفاعل المستخدمين خلال ثوانٍ معدودة، وكلما زادت الإعجابات والتعليقات والمشاركات، زادت فرصة الفيديو للانتشار على نطاق واسع، مما يعزز من شعبية صانعي المحتوى ويجذب أنظار الشركات إليهم.


على الرغم من أن العمل في صناعة المحتوى يبدو جذابًا، إلا أن بيرت توضح أن تحقيق النجاح على تيك توك ليس بالأمر السهل، إنتاج دقيقة واحدة من الفيديو قد يتطلب ساعات أو حتى أيامًا من العمل المكثف. إلى جانب ذلك، يتطلب النجاح القدرة على التواصل مع الجمهور، التنسيق مع العلامات التجارية، ومواكبة الاتجاهات الجديدة باستمرار.

تيك توك، الذي بدأ كمنصة بسيطة لتبادل مقاطع الفيديو القصيرة، بات اليوم يقدم نموذجًا اقتصاديًا مبتكرًا. هذا التحول الكبير يثير تساؤلات حول مستقبله: هل سيستمر في كونه منصة تمكّن الشباب من بناء مستقبل مالي مشرق؟ أم أن تحديات مثل السياسات التنظيمية والمنافسة قد تقيد من صعوده؟

مقالات مشابهة

  • «تليغرام» يتيح التحقق من الحسابات بتحديث جديد
  • أرتيتا يعلن تشكيل أرسنال لمواجهة برايتون في الدوري الإنجليزي
  • هجوم إلكتروني يستهدف شركة أمن سيبراني ويمتد إلى ملايين المستخدمين
  • وزير التربية الاتحادي يقف على سير أعمال اللجنة الصحية لامتحانات الشهادة الثانوية بعطبرة
  • الشبكة يتناول حصاد العام بأسلوب ساخر
  • «الصحة»: تكثيف حملات فرق الرعاية العاجلة بالمحافظات للتأمين الطبي لاحتفالات عيد الميلاد
  • تطبيق انستاباي كشف التفاصيل.. سبب خصم أموال من رصيد المستخدمين
  • «المعاشات»: 962 متقاعداً جديداً
  • مهنة للمستقبل.. كيف يغير تيك توك حياة الشباب في 2025؟
  • قهوة النواوي.. برنامج ساخر على منصة الجزيرة 360