تطبيقات توصيل الركاب ما تزال غير آمنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قدم تطبيقات توصيل الركاب خدماتها المميزة على مدار الوقت، ففي دقائق معدودة تستطيع أن تقوم بتخطيط لرحلتك وتحديد ،وجهتك و اختيار المركبة المناسبة مع إمكانية عرض التكلفة وطريقة السداد ،لكن قد تتفاجأ بوصول مركبة أخرى متهالكة ،وكابتن آخر مجهول، ولا تنطبق بياناته مع المعروضة في التطبيق، الأمر الذي يجعلك في حيرة من أمرك،
هل تكمل رحلتك خاصة وإن كنت في عجلة من أمرك، أم ترفض وتتحمل وزر تأخيرك، وتحدق بساعة الصفر، ففي بعض الأحيان يكون الوقت هو الخصم الأشرس والذي لاتستطيع مجارته أو هزيمته، وبالتالي في تلك الحالة ليس لديك وقت للنظر لمستوى جودة الرحلة أو مساوئها، فهمّك الأكبر أن تصل في الوقت المناسب ، وفي بعض الأوقات يتم تهميش تلك المواقف لعدم وجود الخبرة الكافية لدى الركاب في التعامل مع تلك الحالات، و العواقب الوخيمة المترتبة عليها ، فخلف استبدال الكابتن بآخر تندرج احتمالات كثيرة منها أنه قد يكون من الأشخاص غير المؤهلين ، أو يكون من الوافدين المخالفين وغير المصرح لهم بالعمل في نشاط توصيل الركاب، وفق القرار الوزاري الصادر والذي أقرته هيئة النقل العام، وهو قصر العمل فيها على السعوديين فقط، ومن أيسر الاحتمالات عدم استيفاء المركبة لشروط التسجيل، كأن تكون من الطراز القديم، فيتم تسجيل بيانات مالك مركبة أخرى من النوع الحديث لبدء العمل .
باعتقادي أن جميع الاحتمالات التي ذكرتها، بحاجة لوجود حلول جذرية ينبغي على الشركات المشغلة لتلك التطبيقات العمل عليها، و زيادة مستوى الاحترازية والحفاظ على سلامة وأمن الركاب بتقوية الرقابة على حسابات السائقين بشكل مستمر، أيضاً من الحلول المقترحة ،ابتكار باقات جديدة إقتصادية ومنخفضة التكلفة، يمكن الإستفادة منها من قبل العملاء و أصحاب السيارات ذات الطراز القديم من السعوديين الذين لهم رغبة في الإلتزام بالعمل في مجال توصيل الركاب ، فقد رأينا بعضاً من النماذج الحية من التجاوزات، و قضايا التحرُّش ومخالفة أخلاقيات العمل المتعمّدة ،من قبل بعض سائقي التطبيقات والمخالفين الذين أَمِنوا العقوبة، فأساءوا الأدب.
Wjn_alm@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان
في رحاب كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، وبعد مناقشات علمية مستفيضة استمرت لعدة ساعات، قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة بسمة صفوت، أخصائي تأمين بنكي بشركة مصر لتأمينات الحياة، درجة الدكتوراه، مع الإشادة بجهود الباحثة.
كما أشاد أعضاء اللجنة بأهمية موضوع الرسالة، وأكدوا أن الرسالة المقدمة تعد إضافة علمية مهمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين، حيث بدأ هذا القطاع في اتخاذ خطوات جادة نحو التطوير مع تصاعد موجة التحول الرقمي التي اجتاحت مختلف المجالات.
وجاءت الرسالة بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التأمينية.. دراسة حالة شركة مصر لتأمينات الحياة".
وضمت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة نخبة علمية متميزة برئاسة الدكتور عادل منير، أستاذ التأمين وإدارة الأخطار بكلية التجارة بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة شركة ثروة للتأمين، وعضوية كل من الدكتور عصام أبوالقاسم، أستاذ الإحصاء التطبيقي بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، والدكتور ممدوح زكي، رئيس قسم إدارة الأعمال ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بكلية التجارة جامعة حلوان.
وقد تناولت الرسالة أهمية الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، واستخدام تطبيقاته في تحليل سلوك العملاء، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات التأمينية المقدمة، كما ركزت الباحثة على التحليل الذكي لبيانات العملاء بهدف تصميم منتجات تأمينية تتناسب مع احتياجاتهم.
شهد جلسة المناقشة كوكبة من الأساتذة والباحثين وعدد من أهل وأصدقاء وأقارب الباحثة.