الكشف عن تفاصيل جديدة خلال جلسة لمحاكمة خلايا الاغتيالات في الضالع وعدن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت مصادر حقوقية، عن تفاصيل جديدة متعلقة بمحاكمة خلايا جرائم الإغتيالات في محافظتي الضالع وعدن جنوب البلاد.
وقالت المصادر، إن المحكمة الجزائية المتخصصة، عقدت أمس الإثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، الجلسة الثانية عشرة لمحاكمة المتهمين في القضية رقم (59) المتعلقة بعصابة الاغتيالات المسلحة، برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، وبحضور أعضاء النيابة" القاضي فيصل عبد الحافظ الدقم، والقاضية عفاف علي محسن".
وتحدثت المصادر لـ"الموقع بوست"، أن المتهم مروان عبد الكريم حضر الجلسة، فيما تغيب بقية المتهمين بسبب رفض مدير السجن تنفيذ قرارات قائد الحزام الأمني بإقالته وتعيين ضابط جديد بديلا عنه.
وأفادت المصادر أن المحكمة استمعت إلى شهادة الشاهد الأول، الذي كان عضواً في اللجنة الأمنية، وأدلى بشهادته حول عدد من التحقيقات مع المتهم عماد عبد الواحد، حيث سرد تفاصيل عمليات اغتيال متعددة.
وأضافت المصادر، أن الشاهد أكد أن من بين الجرائم التي كشف المتهم عماد عبد الواحد تفاصيلها اغتيال حسن الحالمي، والتي نفذها كلٌّ من أحمد محمد هادي، وعنتر كردوم، وعبد الرقيب قزيع، إضافة إلى عملية اغتيال الدكتور خالد عبده، التي نفذها ناجي الخادم.
وأوضح الشاهد أن المتهم عماد عبد الواحد لعب دور الراصد في العديد من العمليات، وذكر أسماء أخرى كانت حاضرة خلال التحقيقات، من بينها قيادات أمنية ومسؤولون.
وفي السياق ذاته، طالب محامي المتهمين بتأجيل الاستماع إلى الشهادات إلى حين حضور جميع المتهمين، تحقيقاً لمبدأ المواجهة وضماناً لحقوق الدفاع، إلا أن المحكمة قررت الاستماع لشهادة الشاهد الأول نظراً لصعوبة استدعائه مرة أخرى.
وخلال سماع الشهادة، عرضت المحكمة فيديو يتضمن اعترافات المتهم عماد عبد الواحد، لكنه شكك في مكان تصوير الفيديو، كما تم تقديم صورة من محضر استنطاق سابق للمتهم، أجرته والدة إحدى الضحايا، سميرة فضل علي النقيب، وأُرفق في ملف القضية.
وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة تأجيل المحاكمة إلى يوم الاثنين الموافق 16 فبراير 2024، لإتاحة الفرصة للنيابة العامة لتقديم بقية شهودها في القضية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن الجزائية المتخصصة اغتيالات الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنظم جلسة استشرافية لتعزيز القدرات وسرعة الاستجابة
نظمت شرطة دبي، جلسة حوارية بعنوان ” استشراف مستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة”، وذلك بحضور العميد تركي بن فارس مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، ونائبه لشؤون العمليات العميد محمد المهيري وعدد من مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط.
وتأتي الجلسة التي نظمتها شرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للعمليات، في نادي ضباط شرطة دبي، بهدف تسليط الضوء على تعزيز جاهزية العمليات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التعامل مع متغيرات المستقبل.
وركزت الجلسة على ثلاثة محاور رئيسية وهي الأوليات المستقبلية لتحديث تقنيات الاتصالات في ظل ابتكارات الجيل القادم، والتحديات المستقبلية في تحقيق معدلات قياسية في سرعة الاستجابة السريعة للتعامل مع الحالات الطارئة، والتطور المستقبلي للعمليات.
ورحّب العميد تركي، بالحضور، وقال في كلمته خلال الجلسة: إن رؤية القيادة الرشيدة جعلت من الابتكار واستشراف المستقبل نهجاً لتحقيق التميز والريادة في جميع القطاعات، بما فيها القطاع الشرطي العملياتي.
وأضاف أن الجلسة تأتي ضمن جهود شرطة دبي لاستشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات، مشيراً إلى أن الخلوة الاستراتيجية التي نظمتها الإدارة ركزت على مناقشة تحديات ومستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة وسبل تطويرها بأساليب مبتكرة.
وتابع ” تتناول هذه الجلسة ثلاثة محاور رئيسية تُعَدُّ جوهرية لاستشراف مستقبل الإدارة العامة للعمليات، هذه المحاور تساهم في تحقيق تكامل فعّال بين جميع الجهات المعنية للتغلب على التحديات وتحقيق الاستجابة السريعة، التي تُعَدُّ جوهر الإدارة العامة للعمليات”.
وأكد أن استشراف المستقبل ليس خيارًا بل ضرورة، من خلال هذه الجلسات الحوارية، يتسنى الوقوف على أهم الاتجاهات والممارسات العالمية التي تُسهم في تحقيق رؤية إمارة دبي بأن تكون في طليعة المراكز في مجال سرعة الاستجابة والكفاءة التشغيلية.
ونوه في ختام الجلسة بدور الشركاء الداخليين والخارجيين في دعم المبادرات المشتركة والذي يعكس روح الفريق الواحد ويسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.