خالد بن محمد بن زايد: نتذكر باعتزاز وضع اللبنة الأولى لتأسيس الإمارات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن عيد الاتحاد يُمثِّل مناسبة وطنية تاريخية تبعث الفخر في نفوس أبناء الوطن، حيث نتذكر فيها بكلِّ اعتزاز تفاصيل اللحظات الخالدة لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على أُسس متينة ومبادئ ثابتة، أثمرت اليوم وطناً قوياً وآمناً يُشكِّل نموذجاً يُحتذى به في التكاتف والترابط ، وتعزيز الروابط الوطنية بين القيادة والشعب.
ورفع سمو ولي عهد أبوظبي، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وأضاف سموّه أن عيد الاتحاد هو مناسبة نستذكر فيها مسيرة بناء دولة الاتحاد، نستخلص منها الدروس والعِبَر بإنجازاتها التي تقف شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة والإصرار على النجاح والتفوق.
وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات، ومنذ تأسيسها، قطعت شوطاً تنموياً كبيراً، متخذةً من النهجِ الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، منارة في مسيرتها الحضارية والتطويرية الشاملة جميع المجالات.
وأكد سموّه مواصلة العمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بعزيمة لا تلين، وطموح لا حدود له، لرسم قصص نجاح دولة الإمارات على صفحات التاريخ، من أجل أن تبقى دولة الاتحاد هي المنارة التي تضيء لنا الطريق، والدافع الذي يقودنا نحو المزيد من التقدم والازدهار، لتظل دولتنا دائماً رمزاً للوحدة، ونموذجاً للتنمية، وعنواناً للريادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
ضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفدًا من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، على أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفًا أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف سعادته: “تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير إستراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة”.
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته قال سعادة عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، “إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني”. كما أكد على أهمية تعميق هذه الشراكة الإستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.