بورتسودان – تاق برس – أعلن وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم عن استعادة الجيش السوداني منطقة مصنع سكر سنار الواقعة بين حدود ولايتي سنار والجزيرة، والتي تعتبر من قلاع الدعم السريع الحصينة التي اتخذها منصة للهجوم على الولايتين.

وشهد محيط مصنع سكر سنار عمليات عسكرية مكثفة في الشهور الماضية انتهت جميعها بتراجع الجيش واستمرار سيطرة قوات الدعم السريع على المصنع الذي تحيط به عدة قرى وبلدات، قبل أن يتمكن الجيش اليوم الاثنين من استعادة السيطرة عليه بعملية عسكرية نفذت فجرا ، سبقها قصف جوي من سلاح الطيران.

 

 

هناكر مصنع سكر سنار
سكنات المصنع
الحمد لله pic.twitter.com/j1djh7zZVX

— قوات العمل الخاص (@Sudanis0) December 2, 2024

واتهمت وزارة الدفاع السودانية دولة تشاد بالتورط في دعم قوات الدعم السريع، وقال وزير الدفاع ياسين إبراهيم إن قوات الدعم السريع استخدمت قواعد جوية من تشاد للهجوم على أم درمان والفاشر بطائرات مسيرة لكن الجيش تمكن من إسقاطها.

وعرضت وزارة الدفاع السودانية خرائط تشير إلى استخدام قواعد جوية بتشاد للهجوم على السودان ، واكدت احتفاظ السودان بحق الرد على تشاد، في حين أفاد وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر بأن “السودان سيقدم شكوى رسمية مدفوعة بالأدلة ضد الدول التي تدعم التمرد”.

 

وأعلن وزير الدفاع السوداني، الفريق ياسين إبراهيم ياسين، تحرير منطقة أم القرى بشرق ولاية الجزيرة صباح اليوم الاثنين، مشيراً إلى استعادة القوات المسلحة السيطرة على مصنع سكر سنار والمناطق المحيطة به.

وفي تنوير إعلامي عقدته وزارة الدفاع بمدينة بورتسودان، كشف الوزير عن تحقيق قوات متحرك الصياد تقدماً عسكرياً كبيراً في محيط منطقة أم روابة بولاية شمال كردفان.

وخصصت وزارة الدفاع هذا التنوير للإشارة إلى “التصعيد والعدوان المباشر من الدول الداعمة لقوات الدعم السريع”، مع تقديم أدلة حول استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في العمليات العسكرية.

وأكد الوزير أن الهدف من التنوير هو تمليك الرأي العام الحقائق المتعلقة بتورط أطراف خارجية في الحرب، بالإضافة إلى الكشف عن الجرائم التي تنفذها قوات الدعم السريع باستخدام هذه المسيرات، التي تستهدف المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وصف وزير الاعلام خالد الاعيسر تزويد الامارات للدعم السريع بالمسيرات الاستراتيجية بانه “تطور خطير”.

وقال ان الحرب اخذ منحىً جديدًا بظهور أسلحة إستراتيجية تطلق من دولة تشاد ، واضاف ” لدينا أدلة دامغة على تورط الإمارات.

واوضح الاعيسر ان الدعم السريع يستخدم صواريخ موجههة وذكية
واكد ان الحكومة تمتلك حطام هذ المسيرات وأرقامها التسلسلية وهي أسلحة لا تمتلكها الا الدول التي صنعت لها.

واشار الى ان الدولة المنتجة لهذه المسيرات تشترط في تعاقداتها مع الدول الاخرى عدم تسربها مما يدل على وجود دعم دولي مكن الدعم السريع من الحصول على هذه الاسلحة واستخدامها.

 

دليل مرئي لتحرير مصنع سكر سنار#مصنع_سكر_سنار pic.twitter.com/K2dPIb4tuy

— عبدو حسن ???????? (@abdohassan1983) December 2, 2024

وفي السياق ذاته، دارت فجر اليوم معارك حاسمة في وسط السودان بين قوات الجيش والدعم السريع، حيث تمكن الجيش من استعادة مدينة أم القرى القريبة من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

وقال وزير الدفاع السوداني في تصريحات صحفية بمدينة بورتسودان إن الجيش تمكن من استلام مدينة أم القرى شرق مدني، وأعقب تلك التصريحات مقاطع مصورة لعناصر من الجيش السوداني تؤكد سيطرتهم على مدينة أم القرى.

ولم يتوقف تقدم الجيش عند حدود أم القرى، إذ يسعى الجيش للسيطرة على مدينة ود مدني وسط السودان، وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فإن الجيش تمكن من السيطرة على بلدة ود المهيدي شمال شرق ود مدني فضلا عن سيطرته على بلدات الحريز وراما شرق مدني.

وفي مدينة الخرطوم -التي تشهد معارك مستمرة بين الطرفين- بسط الجيش السوداني فجر اليوم سيطرته على أجزاء واسعة من محلية أمبدة غرب أم درمان.

وقال مصدر إن الجيش تمكن من السيطرة على منطقة الحارة السادسة بأمبدة التي كانت خاضعة سابقا لقوات الدعم السريع.

وأشار المصدر إلى أن قواتهم تمضي في تقدمها بغرض استعادة السيطرة كليا على محلية أمبدة التي يسيطر الجيش على رئاستها وعدد من أحيائها بما في ذلك أقسام الشرطة والنيابة، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على الأحياء الغربية من محلية أمبدة مثل منطقة سوق ليبيا.

وفي شمال الخرطوم بحري، تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على بلدة حجر العسل القريبة من مصفاة الجيلي، وكانت قوات الدعم السريع سيطرت في وقت سابق على البلدة، ونشر أفراد من الجيش السوداني مقاطع مصورة تظهر تقدمهم في شمال بحري.

في الأثناء، قالت مصادر إن قوة من الجيش تمكنت من استعادة بعض المباني الحصينة بضاحية شمبات القريبة من الخرطوم بحري، كانت تتحصن بها قوات الدعم السريع مثل مجمع عمارة الزرقاء.
وفي شمال كردفان، قال وزير الدفاع السوداني إن الجيش وصل إلى تخوم مدينة أم روابة (أكبر مدن شمال كردفان)، والتي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية للهجوم على الجيش في مدن شمال كردفان. كما تمكن الجيش أمس الأحد من السيطرة على مناطق عدة شرق مدينة أم روابة من بينها الغبشة

 

الجيش السودانيالدعم السريعمصنع سكر سنار

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع مصنع سكر سنار وزیر الدفاع السودانی قوات الدعم السریع الجیش السودانی مصنع سکر سنار الجیش تمکن من وزارة الدفاع السیطرة على شمال کردفان من استعادة للهجوم على إن الجیش مدینة أم أم القرى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر

دبي – الشرق/ أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي السودان، وقال تورك في بيان: "شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وارتفاعاً مقلقاً في حالات العنف الجنسي، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين".

وبحسب البيان، لقي ما لا يقل عن 129 مدنياً مصرعهم في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبوشوك للنازحين خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل الجاري.

وأشارت مفوضية حقوق الإنسان، إلى قتل ما لا يقل عن 481 مدنياً في شمال دارفور منذ 10 أبريل، لكنها قالت إن الحصيلة الفعلية "أعلى بكثير على الأرجح".

ولفتت إلى أن هذا العدد يشمل ما لا يقل عن 210 مدنيين، من بينهم 9 من العاملين في القطاع الطبي، سقطوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.

وقال المفوض الأممي، إن الهجمات "ذات الطابع العرقي التي تستهدف مجتمعات بعينها عادت إلى الواجهة في دارفور في تكرار لنمط الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مناطق مثل الجنينة وأجزاء أخرى من غرب دارفور في عام 2023 عندما سيطرت قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها على تلك المناطق".

وأعرب تورك عن قلقه إزاء "شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات"، مشيراً إلى أن "مصير العديد من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم لا يزال مجهولاً"

وحذر تورك من أن أنظمة الدعم والمساعدة للضحايا في العديد من المناطق "باتت على وشك الانهيار، والعاملون في القطاع الصحي أصبحوا هم أنفسهم عرضة للتهديد، كما تم استهداف مصادر المياه عمداً"، واصفاً معاناة الشعب السوداني بأنها "تفوق التصور، ويصعب فهمها، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال".

وشدد تورك على ضرورة "السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمناً"، داعياً جميع الأطراف لـ"وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فوراً، ووضع حد لهذه الحرب العبثية".

وسيطرت قوات الدعم السريع، بعد عامين من صراعها مع الجيش السوداني، على مخيم زمزم الضخم في شمال دارفور قبل أسبوع، في هجوم تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن نزوح 400 ألف.

ونفت قوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب انتهاكات، وقالت إن المخيم استخدم قاعدة للقوات الموالية للجيش. ونددت المنظمات الإنسانية بما حدث ووصفته بأنه "هجوم استهدف مدنيين يواجهون بالفعل مجاعة".  

مقالات مشابهة

  • الكشف عن جريمة غير أخلاقية لقوات الدعم السريع.. قطع “أعضاء تناسلية”
  • الحكم بإعدام “مصورة” قوات الدعم السريع شنقًا
  • موثقة بفيديو صادم.. تصفية أكثر من 31 مواطن على يد الدعم السريع بأم درمان في أبشع مجزرة وجريمة قتل بدم بارد.. مواقف مفاجئة من صمود والمؤتمر السوداني والأمة القومي
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • مسيرات استراتيجية تقصف قاعدة وادي سيدنا العسكرية والكلية الحربية وانباء عن تدمير طائرات وأسلحة للجيش السوداني”فيديو”
  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • شاهد بالفيديو.. الناشط المثير للجدل “ساجد” يصدر بيان يطالب فيه قوات الدعم السريع بتعطيل كافة المرافق الحيوية بالشمالية ويثير غضب الجمهور ونشطاء يوجهون بلاغات ضده للنائب العام
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر