البنتاجون: إجمالي المساعدات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا تجاوزت 62 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه تجاوز 62 مليار دولار.
زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب خليج كرونوتسكي في روسيا زيلينسكي: أوكرانيا ترغب في استعادة الأراضي المحتلة عبر السبل الدبلوماسيةوبحسب سبوتنيك، أوضحت الوزارة في بيان، "التزمت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 62 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن".
وأضاف البيان، أن هذا المبلغ يشمل 61.4 مليار دولار كمساعدات عسكرية قُدمت منذ 24 فبراير 2022، تاريخ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 725 مليون دولار، تضمنت دفعة إضافية من الألغام المضادة للأفراد.
يُذكر أن أوكرانيا صدقت على اتفاقية أوتاوا في عام 2005، والتي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد.
فيما أشار مارك هيزناي، عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR)، خلال تقديم تقرير "رصد الألغام الأرضية 2023"، إلى أن أوكرانيا انتهكت الاتفاقية باستخدام الألغام المضادة للأفراد أثناء القتال في مدينة إيزيوم بمقاطعة خاركيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية الدفاع الأمريكية المساعدات العسكرية الولايات المتحدة جو بايدن بايدن المساعدات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية الدولية البريطانية تحضر مؤتمر غزة وتتعهد بـ125 مليون دولار لفلسطين
ستحضر وزيرة التنمية الدولية البريطانية «آنيليز دودز» مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة بالقاهرة، للتأكيد على التزام المملكة المتحدة المستمر بتحقيق الاستقرار في المنطقة، ومناقشة كيفية تخفيف المعاناة في غزة بشكل عاجل مع الشركاء الرئيسيين المصريين والدوليين والأمم المتحدة.
وستعلن عن التزام المملكة المتحدة بتقديم 126 مليون دولار للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام، لتوفير الخدمات الحيوية للمدنيين في غزة، من خلال الوكالات الشريكة.
تمثل مصر المحطة الأولى للوزيرة دودز في زيارتها التي تستمر ثلاثة أيام إلى المنطقة، حيث ستلتقي أيضًا بوزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي وشركاء دوليين آخرين، لمناقشة سبل التعاون بشكل أوثق لتعزيز المساعدات المقدمة إلى غزة، ثم تتوجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل لإجراء محادثات السلام.
وقالت وزيرة التنمية الدولية آنيليز دودز:
"إن الوضع في غزة كارثي. فالملايين في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، مع بداية فصل الشتاء. وسوف يكون مؤتمر القاهرة فرصة لجمع الأصوات الرائدة في غرفة واحدة وطرح حلول واقعية للأزمة الإنسانية.
"إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم المجتمعات الأكثر ضعفاً في المنطقة، والتعهد بتمويل إضافي للأونروا، ودعم إصلاحات السلطة الفلسطينية.
"ويتعين على إسرائيل أن تتحرك على الفور لضمان وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة. وسوف ألتقي بنظرائي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لمناقشة الحاجة إلى إزالة هذه العوائق، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن وإيجاد حل دائم للصراع".
وسيشمل التمويل المعلن عنه حديثًا 8.9 مليون دولار أمريكي لدعم إضافي للأونروا، مما سيعزز الاستجابة الأساسية في غزة للمأوى والغذاء والرعاية الصحية وجهود الاستعداد للشتاء، وفي نفس الوقت يوفر تعبيرًا مهماً عن الثقة في الدور الأساسي للأونروا، بعد تمرير التشريع في الكنيست.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت المملكة المتحدة 7.6 مليون دولار أمريكي لكل من برنامج الغذاء العالمي وصندوق المساعدات الإنسانية المشترك. وسيخصص التمويل للرعاية الصحية المنقذة للحياة والغذاء والمياه والصرف الصحي وخدمات الحماية وقسائم الغذاء الإلكترونية للفلسطينيين.
ويأتي هذا بعد شهر واحد فقط من زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هميش فولكنر، إلى العريش، والتي أعلن فيها عن مساعدة بريطانية بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي لوزارة الصحة والسكان المصرية، لدعم المدنيين الذين تم إجلاؤهم طبياً من غزة من خلال منظمة الصحة العالمية.
كما التقى الوزير فولكنر بمحافظ شمال سيناء لمناقشة تدفقات المساعدات إلى غزة وزار مستودع الهلال الأحمر المصري ومستشفى العريش العام، لتفقد كيفية استخدام التمويل البريطاني لمنظمة الصحة العالمية في مصر.
وقال السفير البريطاني في القاهرة «جاريث بيلي»:
"أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر مصر على التزامها الثابت بجهود المساعدات الإنسانية في غزة واستضافتها لهذا المؤتمر المهم. إن النهج الاستباقي الذي تتبناه مصر في تسهيل الحوار والمساعدات في غزة أمر حيوي ليس فقط لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين، بل إنه أيضًا عنصر أساسي في تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في إنهاء الحرب وإحلال الاستقرار الدائم في المنطقة".
وستواصل المملكة المتحدة العمل مع مصر وحلفائها لتكون في طليعة الجهود الرامية إلى ضمان السلام المستدام في الشرق الأوسط.