أصدرت السلطات الكندية أوامر بإجلاء المقيمين في مدينة يلونايف، عاصمة "الأقاليم الشمالية الغربية" في كندا، ليل الأربعاء مع اقتراب حرائق الغابات من المدينة التي يقطنها 20 ألف شخص.

قالت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية إن سكان مناطق يلونايف الأربع الأكثر عرضة للخطر "يجب أن يغادروا في أقرب وقت ممكن."

وأضافت "أمام سكان المناطق الأخرى مهلة للمغادرة حتى ظهر الجمعة.

"

من جانبه قال شين طومسون، وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية، خلال مؤتمر صحفي "أريد أن أوضح أن المدينة ليست في خطر مباشر، هناك نافذة للسكان كي يغادروا يلونايف برا وجوا".

وأضاف: "بدون هطول أمطار، من الممكن أن تصل الحرائق إلى ضواحي المدينة بحلول نهاية الأسبوع".

وفي حال تسبب الدخان في حجب الرؤية، سيتم مرافقة أولئك الذين يغادرون يلونايف على الطريق السريع عبر منطقة الحرائق النشطة.

تسبب أكثر من 200 حريق غابات في اشتعال منطقة كبيرة بالأقاليم الشمالية الغربية.

وقال مايك ويستويك، مسؤول معلومات الحرائق في المنطقة، إن 8 مجتمعات يبلغ مجموع سكانها ما يقرب من 6800 شخص أو 15 بالمئة من سكان الأقاليم الشمالية الغربية "تم إجلاؤهم بالفعل".

وأغلقت السلطات العديد من الطرق السريعة، ونظم في الأقاليم الشمالية الغربية ما وصفه مسؤولون بأنه "أكبر جسر جوي" في تاريخ المنطقة.

ويساعد أفراد من الجيش الكندي رجال الإطفاء في نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على متن طائرات من طراز "هرقل".

وشهدت كندا عددا قياسيا من حرائق الغابات هذا العام، حيث احترق أكثر من 21 ألف كيلومتر مربع من الأرض.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يلونايف الحرائق حريق غابات الحرائق حرائق الغابات كندا حرائق كندا حرائق الغابات إخماد حرائق الغابات يلونايف الحرائق حريق غابات الحرائق حرائق الغابات أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

بورسعيد تتنفس جمالًا: تطوير شامل لكورنيش المدينة مع إبقائه مفتوحًا لأهلها

أكد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، على استمرار فتح كورنيش وشاطئ المدينة الباسلة أمام جميع أبنائها خلال تنفيذ أعمال التطوير الشاملة التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال متابعته اليوم لبدء الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير ورفع كفاءة كورنيش بورسعيد، في إطار الخطة الطموحة للمحافظة للارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

رافق المحافظ في جولته الميدانية المهندسة زينب الجباس، مدير إدارة المشروعات بالمحافظة، والمهندس وليد الدعدع، رئيس حي العرب، ومحمد فواز، رئيس حي المناخ، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المنفذة لأعمال التطوير.

وأوضح المحافظ أن المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى المنطقة الممتدة من أمام نادي الصيد وحتى مجمع المطاعم، بينما تغطي المرحلة الثانية المسافة من مجمع المطاعم وحتى نهاية الكورنيش. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع هو إحداث نقلة نوعية في المرافق العامة على الشاطئ، وإزالة كافة أشكال التعديات والمخلفات التي تؤثر سلبًا على جمالية المكان.

في تصريحات تلفزيونية، لفت محافظ بورسعيد إلى أن خطة التطوير تتضمن فتح الطرق المؤدية إلى الكورنيش وتوحيد تصميمات الكافتيريات على امتداد الشاطئ، بما يعزز من الهوية السياحية والحضارية للمنطقة. كما سيتم إنشاء ممرات خاصة لعبور سيارات الإسعاف والمطافئ لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ.

وأضاف المحافظ أن التطوير يشمل أيضًا إنشاء مقاعد وبرجولات عصرية، وترميم السور الحجري وسلالم الشاطئ، وتزويد المنطقة بإضاءات مخفية وأعمدة إنارة ديكورية تعتمد على الطاقة الشمسية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم رفع كفاءة دورات المياه والأدشاش، وتخصيص مسارات مجهزة لممارسة رياضة الجري وأخرى للاستخدام الترفيهي، وذلك ضمن رؤية متكاملة لجعل الكورنيش متنفسًا حضاريًا جاذبًا ومقصدًا سياحيًا متميزًا.

وأشار المحافظ إلى تخصيص مسار خاص للمشاة وممارسة الرياضة على طول الكورنيش بالتنسيق مع الأحياء المعنية، إلى جانب إزالة أي إشغالات تعيق حركة المواطنين. وأكد على أن المشروع يولي اهتمامًا خاصًا بالحفاظ على البيئة ويعتمد على أحدث التقنيات في التنفيذ.

وشدد محافظ بورسعيد على أن الكورنيش والشاطئ سيظلان مفتوحين أمام المواطنين خلال فترة التنفيذ، مؤكدًا على الاستماع والاستجابة لكافة مطالبهم بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه المنطقة الحيوية وإحداث تغيير جذري يليق بتاريخ ومكانة بورسعيد.

وفي ختام الجولة، أكد المحافظ على أن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل بكل جد واجتهاد من أجل راحة ورفاهية المواطن البورسعيدي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو استعادة بورسعيد لمكانتها السياحية الرائدة وإبراز وجهها الحضاري المتميز، كما أكد على وضع خطة زمنية محددة لضمان سرعة إنجاز المشروع.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تهدد بعد نشر قاذفة أميركية في جارتها الجنوبية
  • إجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا مجهولًا
  • إسرائيل تفرض احتلالاً بالنار على المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن إجلاء مئات الآلاف من سكان غزة ومنع المساعدات تماما.. فيديو
  • بورسعيد تتنفس جمالًا: تطوير شامل لكورنيش المدينة مع إبقائه مفتوحًا لأهلها
  • سكان تشيلسي يصنعون سلاسل بشرية لمساعدة صاحبة مكتبة على نقل أكثر من 9 آلاف كتابًا نحو موقع جديد
  • الديهي: مصر تحاول إطفاء الحرائق بالمنطقة
  • غارة لجيش الاحتلال على المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة المُعيّن حديثًا
  • حفلات، رقص، وسيارات مستأجرة بمليارات الليرات.. تقرير يكشف كيف أهدرت بلدية إسطنبول أموال سكان المدينة