أثر بعد عين.. هكذا وجد اللبنانيون بيوتهم بعد الحرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ورغم خطورة الوضع، فإن سكان الجنوب بدؤوا العودة إلى قراهم التي هجروها بسبب الحرب، وقد عجت الطرقات بآلاف السيارات التي كانت تحمل العائدين لبيوتهم.
وفي مدينة صور التاريخية التي تعرضت لغارات إسرائيلية عنيفة خلال الحرب، حاول السكان إزالة الركام وإعادة الحياة لمدينتهم سريعا.
وقد رصد برنامج "المرصد" بعض السكان وهم يحاولون ترتيب بيوتهم المتضررة بشكل كبير، بينما وجد آخرون بيوتهم قد دمرت بشكل كامل، لكنهم قالوا إنهم يرضون بالعودة ولو إلى أنقاض بيوتهم.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار، بدأت الجرافات فتح الطرقات في النبطية التي تعرضت لدمار كبير؛ يقول المهندس مهدي يوسف إن إعادة تأهليها لن يكون سهلا ولا يسيرا.
وفي قرية بليدا الحدودية التي اقتحمتها دبابات الاحتلال، كان المشهد كارثيا، ورغم تهديدات الجيش الإسرائيلي فقد عاد بعض السكان إليها ليجدوا الدمار يعم كل شيء تقريبا.
وفي الشرق، اجتمعت عائلة الجوهري في منزلها بمدينة بعلبك ليجدوه قد تحول إلى أثر بعد عين ولم يبق في المكان إلا حفرة كبيرة، لتكون دليلا على مرور إسرائيل بالمكان.
يقول السكان إن كل حجر من أحجار بيوتهم يحمل ذكرى وحلما كانوا يحلمون به، لكنه انهار بفعل الغارات الإسرائيلية، ناهيك عن المباني التاريخية التي تحول كثير منها إلى ركام.
إعلان 3/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
في طريق عودتهم إلى "ود مدني" التابعة لولاية الجزيرة تفيض مشاعر النازحين العائدين إلى بيوتهم فرحا، فقد انتهت رحلة نزوحهم التي استمرت شهورا طويلة بسبب الحرب.
ووفقا لما قاله بعض العائدين لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، فقد عانى هؤلاء ظروفا صعبة في المناطق التي نزحوا إليها منذ عام أو أكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلlist 2 of 2أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامبend of listوقد عاد نحو 10 آلاف ممن تقطعت بهم السبل وتخاطفتهم المخيمات إلى بيوتهم بعد استعادة الجيش السيطرة على ود مدني التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، فقد عادت مياه الشرب والكهرباء بشكل أفضل كما قال والي الجزيرة الطاهر الخير.
عودة تدريجية للحياة
ومع تراجع صوت الرصاص وخطر الموت بدأت الخطى تدب مجددا في الشوارع، وفتحت البنوك أبوابها أمام العملاء الذين تدفقوا عليها بقوة، وفق ما أكدته مديرة بنك الخرطوم- فرع مدني هويدا الحسن.
وفي شارع النيل -وهو أحد شوارع المدينة الرئيسية- استعادت المقاهي زبائنها الذين استأنفوا الجلوس فيها لارتشاف الشاي والقهوة وتجاذب أطراف الحديث.
وسيكون على هؤلاء العائدين عيش حياة جديدة في بيوتهم التي عادوا إليها أو ما تبقى منها، في ظل واقع جديد لم تتكشف كل ملامحه بعد، لكنه يبدو لهم أفضل مما كانت عليه الأمور خلال شهور القتال.
إعلانونجح الجيش السوداني في استعادة السيطرة على المدينة وسط البلاد بعد معارك ضارية خاضها خلال الأيام الماضية مع قوات الدعم السريع التي بدأت انسحابات متتالية في عدد من المدن.